القاهرة - مصر اليوم
رحب اللواء خالد شعيب محافظ مطر وح بضيوف سيوة من وزراء السياحة والتعاون الدولي والبيئة ، مع إفتتاح أعمال مشروع إحياء قلعة شالى القديمة كخطوة هامة في الحفاظ على تراث سيوة. واضاف ان اعمال الترميم ضمن الجهود المبذولة لإستعادة رونقها الأثرى والتاريخى مع ما تشتهر به من ثروة تاريخية كبيرة عبر العصور المختلفة .. والتى تجذب الآلاف من السياح نظرًا للطبيعة البيئية المميزة لها خاصة تلك التحفة المعمارية الفريدة ذات الخصوصية المميزة لأهالى سيوة قلعة شالى .
وأوضح أن أعمال الترميم تتم من خلال شركة نوعية البيئة الدولية وبتمويل من الاتحاد الأوروبي.. إنطلاقًا من التعاون الدائم ..والشراكة فى خطوات التنمية. وأشار أن أهم ما يميز واحة سيوة خصوصية ثقافية مع طيبة أهلها، ليهفو إليها السائحون من كافة بقاع العالم والملوك والأمراء لينشدوا فيها الراحة والطمأنينة .
وقدم الشكرً لكل فكرٍ وأيادىٍ تهتم بتلك الواحة وتنميتها ،مع الإستغلال الأمثل لثرواتها والحفاظ عليها وبما يواكب التوجه والإهتمام الكبير للقيادة السياسية المصرية في التطوير الشامل والتنمية المستدامة لسيوة ،و بما يليق بمكانتها السياحية العالمية ، والذى بدأ مع إعداد مخطط شامل لتنميتها والرؤية الحضارية لمستقبل الواحة، بالإضافة إلى الإسراع في وضع حلول عاجلة ودائمة لمشكلات عانت منها سيوة عقود طويلة .
وقال ان بدء العمل بطريق سيوة مطروح ،والذى بدأ العمل فيه حاليًا لإزدواجه إلى طريقين أحدهما خرساني والأخر أسفلتى ، للتيسير على المسافرين وتحمل حمولات السيارات الثقيلة على طول الطريق ، وليتواكب مع النهضة السياحية التى تشهدها الواحة كذلك رصد اعتماد مالي للبدء فى حل مشكلة إرتفاع منسوب مياه الصرف الزراعى .. و بدء الخطوات الفعلية لوزارة الموارد المائية والرى .. كذلك جارى دراسة إعداد مطار سيوة لإستقبال حركة السياحة وغيرها من الخطوات الجادة والفاعلة نحو تنمية الواحة .
يذكر أن تم اليوم الجمعة افتتاح قلعة شالى بسيوة بعد اعمال الترميم ،وذلك بحضور الدكتورخالد العنانى وزير السياحة والآثار
و الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التعاون الدولى والدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة وابراهيم العافية نائب رئيس وفد الاتحاد الأوروبي "ونحو ٢٠ سفيرا للدول ، ومنير نعمة الله رئيس مجلس شركة نوعية البيئةوشيوخ وعواقل سيوة،وذلك بعد الانتهاء من اعمال الترميم التى بدأت في فبراير ٢٠١٨ ،و التى انشئت عام ١٢٠٠م كمسكن للأهالي وكقلعة تحصين ضد أي غزاة حتى عام ١٩٢٦ ومع ما شهدته سيوة في تلك الفترة من امطار غزيرة تأثرت القلعة المبنية من مادة الكرشيف بالمياه واضطر الأهالي الى النزول إلى أرض الواحة ،وتم ترميم شالي القديمة بالتعاون وبتمويل من الاتحاد الأوروبي في اطار التعاون لاستعادة رونقها السياحي وتطوير عدد من المباني الاثرية بالواحة .
قد يهمك أيضًا:
محافظ مطروح يفتتح أول مدرسة مجتمعية بالتعاون مع برنامج الأغذية العالمي
محافظ مطروح يفتتح مهرجان النخيل الأول 2019 بسيوة
أرسل تعليقك