مرسى مطروح _ حسن عثمان
كشف الدّكتور يونس مخيون رئيس حزب النّور أن الحزب تعرَّض لحملات تشويه ممَّن يطلقون على أنفسهم أصحاب المشروع الإسلاميّ وهم بعيدون عنه ولقد قدّمنا مبادرة لإنهاء الأزمة للدّكتور محمَّد مرسي قبل 30 يونيو بـ 5 أيّام ولم يستجب لنا وحذّرنا من تقسيم الشَّعب المصريّ بسبب مؤتمر سوريا وكنّا نريد أن يكون الدّكتور مرسي رئيسًا لكلّ المصريّين.
كما أكَّد مخيون أنّ الرّئيس محمَّد مرسي قد طويت صفحته،ونحن الآن أمام أمر واقع.
وأضاف "مخيون": "حذّرنا من تشبيه الصراع في 30 يونيو بأنه صراع إسلامي ومن الحشد والحشد المضادّ، لا أحد يزايد على حزب النّور ودفاعه عن الشريعة ونحن في مرحلة خطيرة ودولة ستنهار وستتفكك ونخشي سيناريو الصومال والعراق وهدفنا أن لا يكون في هذا الدستور موادّ صادمة للشريعة وقد كان، كما أن هدفنا أن يكون هناك توازن بين ممارسة الحقوق والحريات وبين الشريعه الإسلامية، وما يحدث الآن خطة من الغرب لتقسيم وتفكيك مصر، والتصويت بنعم على الدستور بداية الاستقرار ويقضي على الفوضى، كما أننا على تماسك قواتنا المسلحة وأمن مصرنا الحبيبة والتصويت على هذا الدستور هو بداية الاستقرار".
جاء ذلك خلال المؤتمر الجماهيريّ لحزب النّور والدعوة السلفية في مدينة مرسى مطروح تحت عنوان "حزب النّور وكيف حافظ على الشريعة بالدستور"، للحشد للتصويت بالموافقة على الدستور، والردّ على الشبهات بحضور الدكتور ياسر برهامي، النائب الأوَّل لرئيس مجلس إدارة الدعوة السلفية العامّ، والدكتور يونس مخيون، رئيس حزب النّور، والمهندس جلال مُرَّة، أمين عام الحزب، والدكتور محمَّد إبراهيم، عضو لجنة الخمسين، والشيخ المهندس عبد المنعم الشحات، المتحدث الرسمي باسم الدعوة السلفية، والشيخ شريف الهواري.
أرسل تعليقك