مطروح - إلهام محمد
استقبل محافظ مطروح اللواء علاء أبو زيد، السبت، داخل أرض المحطة النووية في الضبعة، رئيس هيئة الرقابة النووية الإشعاعية الدكتور محمد رضا، وعلماء هيئة الطاقة، ووفد من الخبراء الروس، ومُمثلي وزارة "الكهرباء" بحضور رئيس مدينة الضبعة الحسيني سنوسي، وممثلى أهالي الضبعة من العمد والمشايخ، واللجنة التنسيقية لمُتضرري المحطة.
وكشف المحافظ أنه تم اختيار هذا المكان، كأفضل مكان في مصر لإقامة المحطة النووية، بُناءً على دراسات من الخبراء في هذا المجال من عدة دول مختلفة، موضحًا أنّ هناك ثلاث عوامل لاختيار موقع إنشاء المشروع النووي في الضبعة لكونها أحدث تكنولوجيا، وأفضل منظومة أمان نووي في العالم، بالإضافة إلى أفضل جدوى إقتصادية.
وبيّن أبو زيد أنّ الطاقة الكهربائية المنتجة من المحطة أرخص أنواع الطاقة، بالمقارنة بالطاقة الكهربائية من محطات الطاقة الشمسية والرياح، حيث تبلغ تكلفة الطاقة الكهربائية المنتجة من الطاقة الشمسية 6 أضعاف إذا تم استخدامها في النهار، بين ما تبلغ 8 أضعاف لو تم إطلاقها ليلًا، لإحتياجها إلى بطاريات تخزين، بالإضافة إلى وجود بعض المشاكل الأخرى لإحتياجها إلى صيانة دورية.
وأشار إلى أنّ تواجد رئيس هيئة الطاقة النووية السبت، لإرسال رسالة طمأنينة إلى أهالي الضبعة عن أهمية المشروع، وعدم وجود أي أخطار كما يدعي البعض، محاولين بث الخوف والرعب في نفوس الأهالي لعدم تنفيذ المشروع، في الوقت الذي تُنشئ فيه هذه الدول محطات نووية على أراضيها.
وأوضح أبو زيد أنه تم التصديق على إنشاء أول مدرسة فنية لأعمال الطاقة النووية والتي تعمل على تدريب شباب المحافظة، تمهيدًا إلى العمل في المشروع النووي لخلق كوادر فنية مدربة.
ومن ناحية أخرى، أكد الدكتور محمد رضا، أنّ منطقة الضبعة لا تقع في أي منطقة زلازل، وبعيدة عن أي تهديدات، خصوصًا أنّ الخبراء الروس أجمعوا على أنّ هذا الموقع أفضل مكان تُقام عليه المحطة النووية، مُضيفًا أنه تم اختيار روسيا لأنها لديها أفضل تكنولوجيا نووية سلمية لبناء محطات لتوليد الكهرباء، منوهًا إلى أنه تم اختيار احدث مفاعلات الجيل الثالث المطور في موقف الضبعة بالتنسيق مع الجانب الروسي الذين هم مستمرون معهم بعد الإنشاء، ولن ينتهي دورهم بذلك، مُشيرًا إلى أنّ جميع هيئات وموسسات الدولة تتابع المشروع وتقف خلفة حتى يتحقق حلم المصريين.
أرسل تعليقك