مطروح - إلهام سلمى
رصدت "مصر اليوم" حال مقرات الحزب "الوطني" المنحل الذي كان يهيمن على الحياة السياسية قبل ثورة 25 كانون الثاني/ يناير 2011، ومقر حزب "الحرية والعدالة"، وعلى الرغم من تعدي المتظاهرين على المقرات المنحله في جميع المحافظات فإن مقرات محافظة مطروح لم يقترب منه أحد.
ويقع الحزب "الوطني" المنحل في وسط مدينة مرسى مطروح بجوار مديرية الأمن ومبنى المحافظة، وكان ملحق به مدرسة للتعليم الأساسي.
وبسؤال رئيس مجلس مدينة مطروح عبد الغفار الملاح عن تاريخ الحزب قال "الحزب الوطني كان يتعامل مع الأغلبية القبلية في المحافظة ليضمن نجاح مرشحيه والمرة الوحيدة التي خالف فيها الحزب الاتفاقية القبليه سقط فيها مرشحيه لأنهم من خارج الاتفاقية وهي نظام الدور واحترامة بين القبائل وهذه المخالفة التي سقط فيها مرشحي الحزب عام ٢٠٠٠ تقريبًا وهذه الاتفاقية اعتمدها ووقع عليا أنور السادات الريس الأسبق".
وأضاف الملاح بتزايد المطالب الشعبية في محافظة مطروح باسترداد مقر الحزب "الوطني"، وضمه لأملاك مجلس مدينة مرسى مطروح بعد استغلال الوطني للمقر الذى يقع فى منطقة حيوية ومتميزة في المدينة لسنوات طويلة دون وجه حق بحسب وصف عدد كبير من أعضاء المحليات.
كما تقدم عضوا المجلس المحلي الشعبي لمركز مطروح ميكائيل العميري، وأيمن شويقى بطلب إلى رئيس المجلس، لاسترداد مقر الحزب واستغلال قاعته ومكاتبه لتكون مقرًا للمجلسين الشعبيين للمركز والمدينة اعتمادًا على أن مقر الحزب ضمن أملاك الدولة وكان قبل استغلال الوطنى له مقرًا للاتحاد الاشتراكي.
وفي اجتماع لعمد ومشايخ مطروح مع قائد المنطقة الغربية العسكرية في مطروح طالب العمدة عمران القناشي بالاستفادة من مقر الحزب الوطني المنحل كمقر للعمد والمشايخ فأجاب قائد المنطقة بأن مبنى الحزب الوطني المنحل هو ملك للقوات المسلحة لن يتم تسليمه إلى أي جهة أخرى في المحافظة لحين صدور قرار جديد من رئاسة مجلس الوزراء.
و أكد الملاح أن مقرات الحزب الوطني في مراكز المدن الثمانية في محافظة مطروح كانت ملك الوحدات المحلية، وتم استردادها بعد حل الحزب، أما المقر الرئيسي في مدينة مرسى مطروح فهو الآن ومنذ حل الحزب تم تسليمه لقوة التأمين التابعة للقوات المسلحة.
وأوضح الملاح عن تاريخ إنشاء حزب "الحرية والعدالة" في محافظة مطروح، أنه تأسس في 2012، وهم 8 مقرات، والمقر الرئيسي يقع في وسط مدينة مرسى مطروح، وكانوا ملكية خاصة وعادت لملاكها بعد حل الحزب ولم يحدث لها أي تخريب وتم إخلاءها.
أرسل تعليقك