توقيت القاهرة المحلي 18:25:53 آخر تحديث
  مصر اليوم -

مونديال 2014: فرنسا تبحث عن تأهل "أستعراضي" وسويسرا عن أنتصار

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - مونديال 2014: فرنسا تبحث عن تأهل أستعراضي وسويسرا عن أنتصار

لاعبو المنتخب الفرنسي في حصة تدريبية
ريو دي جانيرو - أ ف ب

سيكون ملعب "ماراكانا" الاسطوري في ريو دي جانيرو مسرحا لمواجهة حامية بين فرنسا والاوكوادور غدا الاربعاء في

الجولة الثالثة الاخيرة من منافسات المجموعة الخامسة لمونديال 2014 والتي تشهد في التوقيت ذاته مباراة مصيرية ايضا

لسويسرا امام هندوراس في ماناوس واجوائها المناخية الصعبة.
وستكون فرنسا بحاجة الى تعادل فقط من مواجهتها الرسمية الاولى امام الاكوادور من اجل ضمان تأهلها الى الدور الثاني

ونسيان المشاركة "المهزلة" في مونديال جنوب افريقيا 2010 حين ودعت من الدور الاول وسط عصيان اللاعبين اعتراضا

على استبعاد زميلهم نيكولا انيلكا عن المنتخب بسبب مشكلة مع المدرب ريمون دومينيك.
وقدمت فرنسا اداء استعراضيا تماما في البرازيل حتى الان، حيث استهلت مشاركتها المونديالية الرابعة عشرة بافضل طريقة من

خلال الفوز على هندوراس بثلاثية نظيفة، ثم اتبعت هذه النتيجة باخرى ساحقة على حساب سويسرا 5-2.
وستعجز فرنسا عن التأهل  الى الدور الثاني في حالة وحيدة وهي خسارتها امام الاكوادور وخسارة هندوراس امام سويسرا،

شرط الا يصب فارق الاهداف في مصلحتها وهو امر مستبعد بعد فوزيها الكبيرين.
وهذه اول مرة تفوز فرنسا في اول مباراتين من النهائيات بعد نسخة 1998 عندما احرزت اللقب، علما بانها في اخر خمس

مرات بلغت الدور الثاني كانت تبلغ على الاقل الدور نصف النهائي.
وتدين فرنسا التي ستتجنب الارجنتين في الدور الثاني بصدارتها للمجموعة، بهذه البداية الصاروخية الى جهود مهاجم ريال مدريد

كريم بنزيمة الذي سجل ثلاثة اهداف وكان خلف هدفين اخرين ايضا، وهو يأمل ان يواصل تألقه في مواجهة الاكوادور التي

نجحت في المحافظة على امالها ببلوغ الدور الثاني للمرة الثانية في تاريخها بالفوز على هندوراس 2-1 في الجولة الثانية.
وكانت الاكوادور التي تدين بفوزها الى اينر فالنسيا الذي سجل ثنائية، استهلت مشاركتها الثالثة في العرس الكروي (بعد 2002

حين تأهلت الى الدور الثاني و2006 حيث ودعت من الدور الاول) بسقوط قاتل امام سويسرا 1-2 في مباراة كانت متقدمة

فيها، لكنها تمكنت امام هندوراس من تحقيق فوزها المونديالي الرابع من اصل 8 مباريات لها في النهائيات.
وستتأهل الاكوادور الى الدور الثاني في حال نجحت بالخروج بنقطة من مباراتها مع فرنسا وذلك شرط عدم فوز سويسرا على

هندوراس التي لم تقص من النهائيات رغم خسارتها الثانية لان فوزها في مباراتها الاخيرة وخسارة الاكوادور سيحسمان البطاقة

الثانية عبر فارق الاهداف بين الثلاثي.
وكان بامكان فرنسا ان تضمن تأهلها الى الدور الثاني في حال تعادل الاكوادور وهندوراس او نجاح الاخيرة في تحقيق فوزها

الاول في النهائيات من اصل 7 مباريات لها حتى الان، لكن ايا من الامرين لم يتحقق.
ومن المتوقع ان تخوض فرنسا اللقاء بشيء من الحذر لكن دون تحفظ في الهجوم على المرمى الاكوادوري خصوصا في ظل

المعنويات المرتفعة للاعبيها الذين تألقوا في الجولتين الاوليين وعلى رأسهم بنزيمة وماتيو فالبوينا واوليفيه جيرو الذي بدأ لقاء

سويسرا اساسيا ووضع بلاده على المسار الصحيح بتسجيله الهدف الاول، ويوهان كاباي اضافة الى بول بوغبا الذي اكتفى

بالجلوس على مقاعد الاحتياط يوم الجمعة قبل ان يدخل في الشوط الثاني مكان جيرو.
 ومن المؤكد ان الماكينة الهجومية لمنتخب "الديوك" تشكل نقطة القوة الاساسية التي سمحت لرجال المدرب ديدييه ديشان

بتسجيل 25 هدفا في المباريات السبع الاخيرة وبان يكونوا على بعد هدف من مجموع الاهداف التي سجلها المنتخب في مونديال

2006 حين وصل الى النهائي قبل ان يخسر بركلات الترجيح امام ايطاليا.
وقد تطرق ديشان الى التألق الهجومي لفريقه، معتبرا بانه نتيجة مجهود جماعي "يساهم به الظهيران من خلال بناء اللعبة من

الخلف. كما ان لاعبي الوسط ينتقلون من منطقة الى منطقة (دفاعا ثم هجوما)، يستحوذون على الكرة كما بامكانهم الانطلاق

سريعا بالهجمات"، وهذا ما اثبته الثنائي موسى سيسوكو وبلاز ماتويدي بتسجيلهما ضد سويسرا.
ورأى ديشان انه "عندما يقوم الهجوم بمهام دفاعية جيدة، فسيقوم لاعبو الوسط بمجهود اضافي من اجل وضع المهاجمين في

مواقف جيدة، انه امر معد"، اي دفاع المهاجمين وهجوم المدافعين ولاعبي الوسط.

مونديال 2014 فرنسا تبحث عن تأهل أستعراضي وسويسرا عن أنتصار
اما ماتويدي فقال بدوره: "ضد سويسرا قام الهجوم (بنزيمة وجيرو) بمجهود خارق (من اجل مساعدة الدفاع)، وهما يقدمان لنا

المساعدة بالقدر الذي نساندهما به. وعندما نكون بهذه الروحية، فبامكاننا تحقيق الكثير".
ومن المتوقع ان يواجه الفرنسيون دفاعا شرسا امام الاكوادور، وهذا ما اشار اليه لاعب الوسط كريستيان نوبوا، قائلا: "لقد

سجلوا 8 اهداف في مباراة واحدة (ودية امام جامايكا استعدادا للنهائيات). ان مهمة تسجيل هدف واحد في كأس العالم صعبة

للغاية، وهم سجلوا ثمانية... هذا الامر يعطيك فكرة عن قدرة المنتخب الفرنسي".
اما المدافع فريكسون ايراتسو، فاعتبر بدوره ان جميع المعطيات "تشير الى ان امام الدفاع (الاكوادوري) الكثير من العمل للقيام

به".
ويملك المنتخب الاكوادوري الذي سيفتقد في مواجهة "ماراكانا" جناح مانشستر يونايتد الانكليزي انتونيو فالنسيا لحصوله على

انذارين، بدوره مهاجما يجب ان يخشاه الفرنسيون وهو اينر فالنسيا الذي سجل ثلاثة اهداف في مباراتين.
وقد تحدث مهاجم باتشوكا المكسيكي عما ينتظر بلاده في لقاء الاربعاء، قائلا: "ينتظرنا منافس صعب للغاية، نحن نعرف نقاط

القوة في فرنسا لكن يجب علينا الاحتراس اذا كنا نريد الحاق الاذى بهم".
                            سويسرا-هندوراس
وعلى ملعب "ارينا امازونيا" وفي الاجواء المناخية الحارة والرطوبة المرتفعة في ماناوس، سيكون بانتظار المدرب الالماني

اوتمار هيتسفيلد الكثير من العمل من اجل اخراج لاعبي المنتخب السويسري من الحالة النفسية المذرية الناجمة عن خسارتهم

المذلة امام فرنسا، وذلك عندما يتواجهون مع هندوراس في مباراة مصيرية.
ويأمل "لا ناتي" ان يكرر سيناريو مونديال 2006 حين وصل للدور الثاني بعدما تصدر المجموعة امام فرنسا بالذات ودون

هزيمة، وان يتجنب ما حصل معه بقيادة هيتسفيلد في جنوب افريقيا 2010 عندما فاز على اسبانيا 1-صفر التي توجت لاحقا

باللقب ثم خسر امام تشيلي (صفر-1) وسقط في فخ التعادل السلبي امام هندوراس بالذات في الجولة الاخيرة وخرج خالي

الوفاض.
واللافت ان سويسرا تلقت في شوط واحد من مباراتها مع فرنسا عدد اهداف اكبر (3) من كامل مشاركتيها السابقتين في 2006

و2010 (هدف واحد في 7 مباريات)، وبالتالي ستخوض مباراتها مع هندوراس بمعنويات مهزوزة تماما لكن لحسن حظنها ان

منافستها لا تملك الامكانيات اللازمة لكي تقارعها على النقاط الثلاث التي ستخول "روسوكروشياتي" تخطي دور المجموعات

للمرة الخامسة في 10 مشاركات اذا تصاحبت مع تعادلت فرنسا مع الاكوادور او فوز الاولى بالمباراة.
وسيفتقد المنتخب السويسري في مواجهته الثانية فقط مع هندوراس بعد تلك التي جمعتهما في الدور الاول من نهائيات 2010،

جهود مدافعه ستيف فون برغن الذي تعرض لاصابة بالغة في عينه اثر ضربة من الفرنسي اوليفييه جيرو ستحرمه من مواصلة

المشوار مع بلاده.
ويمكن القول ان خروج فون برغن من المباراة امام فرنسا بعد 9 دقائق فقط على انطلاقا اثرت كثيرا على المنتخب السويسري

لان بديله فيليب سنديروس لم يكن على قدر المسؤولية ولعب دورا في الهزيمة المذلة لرجال هيتسفيلد الذي علق على هذه

النتيجة، قائلا: "بطبيعة الحال، تنتابني خيبة امل كبيرة. كانت ليلة صعبة بالنسبة لنا ولم نتمكن من اظهار كل امكانيانا".
وواصل "بدأنا بشكل جيد ولكن الهدف الثاني تركنا عاجزين عن رد الفعل. كان من الصعب استئناف اللعب بعد تلك الضربة

المؤلمة. كان علينا أن نستلم زمام المبادرة مما تركنا معرضين للهجمات المضادة. جاء رد فعلنا من خلال الهدفين لكنه اتى في

وقت متأخر. ومع ذلك ما زلنا نأمل بالتأهل".
وكان السقوط الفرنسي الخسارة الثانية فقط لسويسرا في اخر 20 مباراة (13 فوزا و5 تعادلات) بعد الاخيرة امام كوريا

الجنوبية في تشرين الثاني/نوفمبر 2012، ما يجعل مهمة هندوراس في تحقيق فوزها الاول في النهائيات من اصل 8 مباريات (

مع احتساب لقاء سويسرا) صعبا للغاية.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مونديال 2014 فرنسا تبحث عن تأهل أستعراضي وسويسرا عن أنتصار مونديال 2014 فرنسا تبحث عن تأهل أستعراضي وسويسرا عن أنتصار



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
  مصر اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 08:38 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 07:41 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه
  مصر اليوم - ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه

GMT 08:32 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
  مصر اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 08:08 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

أحمد الشرع تُؤكد أن سوريا لن تكون منصة قلق لأي دولة عربية

GMT 03:29 2020 السبت ,14 آذار/ مارس

بورصة تونس تغلق التعاملات على انخفاض

GMT 14:03 2020 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أول تعليق من محمد منير بعد وفاة مدير أعماله وزوج شقيقته

GMT 06:49 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

عزل ترامب
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon