القاهرة - مصر اليوم
يحل الفنان حميد الشاعري، ضيفا على الفنانة أنغام فى برنامج “أنغام” اليوم وغدا على شاشة DMC، ويتحدث حميد الشاعري خلال الحلقة عن بداياته الفنية والصعوبات التي واجهته بها، ويقدم مجموعة من أشهر أغانيه بالتعاون مع أنغام.
بداية حميد الشاعري
بدأ حميد الشاعري حياته الفنية في أوائل الثمانينيات من القرن الماضي، ونجح في صناعة شكل جديد للأغنية العربية، محدثا ثورة بعالم التوزيع الموسيقي.
أول ألبومات حميد الشاعري
"عيونها" كان أول ألبومات الشاعري، وحمل ختم فرقة "المزداوية"، وهو من أطلق عليها هذا الاسم، نسبة إلى الفنان الليبي ناصر المزداوي.
ولا تجد في نشأة الشاعري شيئًا مختلفًا، فحياته طبيعية لطفل من أب ليبي، وأم مصرية، نشأ في ليبيا محبًّا للفن والموسيقى، فساعدته أمه على تنمية مواهبه وأهدته آلتي أورج وإكسيليفون، لكنها لم تعش طويلًا لترى موهبة ابنها.
لم يفقد حميد ذلك الحب للموسيقى، حتى حينما أرسله والده إلى لندن لدراسة الطيران، فاستفاد من وقته هناك ونفذ عدة تسجيلات لبشائر أعماله الموسيقية، التي صقلها بعدما انضم إلى فرقة الإذاعة الليبية كعازف اورج، ثم أسس فريق "أبناء إفريقيا"، مع عدد من الملحنين، من ضمنهم وحيد حمدي الذي يعد سبب بدايته الموسيقية في مصر، فقد أرسل تسجيلات لندن إلى هاني ثابت صاحب شركة "سونار"، الذي تحمَّس بشدة للعمل مع حميد، وأنتج له ألبومًا.
فشل الألبوم فشلًا ذريعًا لدرجة أن عدد النسخ التي أُعيدت إلى الشركة، فاق النسخ المطروحة أصلًا، فقد أعيدت كل النسخ، القانونية والمزورة.
يئس حميد، فقرر العودة إلى دراسته وإكمال الطريق الذي رسمه له والده، لكن شركة "سونار"، لم تتوقف عن دعمه، وأنتجت له ألبومًا ثانيًا تعاون فيه مع فرقة يحيى خليل، كان هو بداية نجاحه موسيقيًّا، وأدى إلى ترسيخ حقبة موسيقية سيكون هو رائدها دون شك.
أكمل حميد الشاعري طريق النجاح، فحققت ألبوماته التالية نجاحًا كبيرًا أدى إلى إبداع موسيقَى خفيفة أعجبت الجميع، إضافة إلى الثنائيات التي نفذها في الألبومات التالية مع عدد كبير من فناني تلك الفترة، مثل " علاء عبد الخالق وحنان" وصولًا إلى " محمد منير"، الذي تعاون معه في أغنية «أكيد» في ألبوم حمل الاسم نفسه.
قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :
دويتو جديد يجمع حميد الشاعري مع هيثم نبيل «عيون حريتي»
حميد الشاعري يكشف سبب أزمة نجله نديم مع حلمي بكر
أرسل تعليقك