بيروت ـ مصر اليوم
حلت الفنانة اللبنانية نيكول سابا ضيفة على برنامج "ناس وناس" مع الإعلامي ميلاد حدشيتي، السبت الماضي، على شاشة تليفزيون المستقبل .
تحدثت نيكول عن زواجها الذي أعادها إلى لبنان، ولم تخفِ نيكول أن العلاقة المتقطعة بينها وبين زوجها، الممثل يوسف الخال انتهت بالارتباط لأن الحب كان أساسها. وشددت أن كلاً منهما متفهم لطبيعة عمل الآخر على الرغم من وجود الغيرة التي يحافظان على توازنها بالعقلانية التي يتمتعان بها. ونفت نيكول إمكان أن يجمعهما عمل مشترك متسائلة عن الصورة التي يمكن أن يظهرا بها.
وأكدت نيكول أن فيلم "التجربة الدانماركية" مع الممثل الكبير عادل إمام فتح أمامها فرصًا كبيرة في مصر، ونفت عنها الجرأة في الدور الذي قدمته في حينها قائلةً إن الممثل يقدم كل شيء. لكنها في الوقت عينه شددت على أن النضج في العمل والخبرة من خلال الاعتياد على البيئة المصرية بتفاصيل صغيرة تتعلق بالشكل والمظهر أسلوب الكلام والتفكير، أكسبتها وعياً أكبر في اختيار الأدوار اللاحقة.
وردت على التعميم القائل إن الممثلات اللبنانيات غير مرغوبات ولو ضمناً في مصر بأن هذا الأمر موجود أيضاً في لبنان لأن المنافسة موجودة أيضاً إنما على نطاق أضيق. مشيرةً إلى أنها انتُقدت لسفرها إلى مصر وعندما قدمت أعمالاً لبنانية انتقدت أيضاً كونها تنافس اللبنانيات غير مكتفية بنشاطها في مصر.
وقالت نيكول إن الدراما المصرية وحدها هي التي تشهر الممثل في الوطن العربي وليس الأعمال المشتركة اللبنانية أو السورية أو التونسية.
ورداً على التعميم الثاني عن صورة الفتاة اللبنانية السيئة في مصر قالت إن السبب هو سوء الاختيار وطبيعة الأدوار التي يقدمونها ولا يدخلن ضمن خانة الممثلات.
ولم ينس ميلاد حدشيتي تناول كليبات نيكول سابا التي أحبها الناس فيها، لأنها تحمل رسالة معنوية لدعم المرأة ضد العنف، لاسيما الكليب الذي صورته مع الراحل يحيى سعادة الذي يشبهها كما قالت، في جرأته والشق الروحاني الذي يتميز به.
وعزت مرور أغنيتها المصورة الأخيرة مرور الكرام إلى غياب صورة العنف والتكسير والقوة التي انطبعت بها. آسفةً على أقلام لم تفهم أن الرسالة من الفيديو كانت تحدي المصاعب التي تواجهنا وجسدتها بالأشخاص الذين يضربونها، والاستمرار قدماً نحو الأمل الذي جسدته بالبحر والشاطئ.
واعترفت نيكول خلال اللقاء أن الناس بربكونها، فهي، رغم جرأتها، شخصية خجولة وتخشى أن تكون في مكان عام من دون مرافقة أحد. وترى أن الشهرة لا تعني الحصول على صور وتواقيع بل نجاح الأعمال ونظافة السمعة. وقالت إنها تفضل أن تكون شخصاً عادياً سمعته طيبة وكبيرة على أن تكون نجماً مشهوراً وسمعته سيئة بين الناس.
وختمت نيكول سابا الحلقة بتوصية وجهتها بطلبٍ من ميلاد حدشيتي إلى كل من يرغبن بالدخول إلى مصر قائلةً لهن بالحذر من الوضع الأمني الصعب، والتكيّف مع الأجواء ونمط الحياة في مصر مع حسن اختيار الأدوار.
أرسل تعليقك