توقيت القاهرة المحلي 16:01:57 آخر تحديث
  مصر اليوم -

تمنى وجوده في الجزء الأول من العمل

رامي الطمباري يعتبر مشاركته في " الجماعة 2" شرفا له

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - رامي الطمباري يعتبر مشاركته في   الجماعة 2 شرفا له

الفنان الشاب رامي الطمباري
القاهرة ـ إسلام خيري

أعرب  الفنان الشاب رامي الطمباري عن سعادته الكبيرة بقيامة  بتجسيده لشخصية زكريا محي الدين في الجزء الثاني من " الجماعة " خاصة أنه شخصية مستقلة وعملية ومثقفة ولقب بـ " دينمو الثورة " ، ولقب بالرجل ذي القبضة الحديدية وبعد اعتزاله الحياة السياسة في 68 لقب بالرجل الصامت لأنه لم يتحدث بعد تركه للسياسة . 

وأعلن الطمباري في حديث خاص لـ"مصر اليوم " أن غموض شخصية زكريا محي الدين كان يحبه جدا وهو ما جذبه ايضا للعمل ، قائلا "رغم أن الشخصية في المسلسل كانت عملية أكثر لكني سعدت بها خاصة أن دوره في محاربة الإخوان كبير ، وكان يرفض تخفيف الأحكام والإفراج عنهم لأنه يعلم أن الإخوان لن تتغير ، فهو قارئ لسيناريو دائم التكرار وهو ما نراه حاليا ووجدنا التاريخ يعيد نفسه" .

وأفاد رامي أن تشابه الشكل بينه وبين زكريا ساعده في تجسد الشخصية  مع إضافة بعض الأشياء التي تحتاج للتنسيق مثل الشعر وغيره ، موضحا أن الأزمة كانت في رصد حياته في الفترة الزمنية ما بين 52 إلي أواخر 65 وهي فترة ليست كبيرة والفروق العمرية لن تجعلك تغير في الملامح بشكل كبير ، موضحا أنه حاول مذاكرة الشخصية من خلال المراجع التي قدمها لنا الكاتب وحيد حامد ، كما أنه حاول مقابلة محمد ابنه لكنه كان في الخارج وجرت بينهما مكالمة هاتفية عن طريق صديقة  ، لذلك التحضير لها لم يكن بسيطا نظرا لأنه شخص كان يعمل في صمت .

وأوضح انه لم يكن يقلق من تجسيد الشخصية على مستوي حساسيتها السياسية لكن القلق الذي عاشه هو رغبته في تقديم عمل قوي وتجسيده لها بشكل مميز ، ومن حسن الحظ وسوء الحظ ان زكريا لم يكن كثير الظهور وفي نفس الوقت تقدمه للناس التي تعرفه ، وهو ما كان يمثل صعوبة .وقال رامي: ردود الأفعال من الجمهور وأصدقائي اسعدتني وعلمت أن الشخصية نالت إعجاب ابنه محمد ،ومسلسل "الجماعة "عمل للتاريخ والتوثيق لأنه يتحدث عن فترة مهمة جدا والسيناريو الذي حدث به هو نفسه الذي يحدث في الوقت الحالي ، موضحا أنه أجزاء الجماعة عرضت في أوقات مناسبة ، ومشاركتي فيه شرف بعدما تم اختياري من الاستاذ وحيد حامد والمخرج شريف البنداري وأحمد تمام الذي دائما يسعى لتقديمي في أعمال قيمة ومهمة ، وتمنيت وجودى في الجزء الأول .

وأكد أن محاولات تشويه مسلسل الجماعة في بداية العمل جعلته يشعر ان اغلب الناس تحولت لنقاد دون الانتظار لمشاهدة العمل كاملا بخاصة ان وحيد حامد ليس صغيرا لدرجة أن يقدم عملا تاريخيا موثقا بمعلومات خاطئة ، واسمه على الأقل يجعلك تحترم تاريخه وتشاهد العمل للنهاية .

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رامي الطمباري يعتبر مشاركته في   الجماعة 2 شرفا له رامي الطمباري يعتبر مشاركته في   الجماعة 2 شرفا له



GMT 21:17 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد مالك وهدى المفتي يخوضان أولى بطولاتهما في رمضان 2025

GMT 00:02 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

هدى المفتي تتحدث عن تعرّضها للتنمّر

GMT 14:43 2024 الثلاثاء ,17 أيلول / سبتمبر

أحمد مالك وطه دسوقي يجتمعان في "ولاد الشمس" رمضان 2025

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,10 أيلول / سبتمبر

هدى المفتي تكشف تفاصيل شخصيتها في "مطعم الحبايب"

GMT 18:06 2024 الثلاثاء ,10 أيلول / سبتمبر

أحمد مالك يشوّق جمهوره لـ مطعم الحبايب

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
  مصر اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 08:38 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 08:32 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
  مصر اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 07:41 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه
  مصر اليوم - ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه

GMT 08:08 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

أحمد الشرع تُؤكد أن سوريا لن تكون منصة قلق لأي دولة عربية

GMT 03:29 2020 السبت ,14 آذار/ مارس

بورصة تونس تغلق التعاملات على انخفاض

GMT 14:03 2020 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أول تعليق من محمد منير بعد وفاة مدير أعماله وزوج شقيقته

GMT 06:49 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

عزل ترامب

GMT 11:48 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

هاشتاج أمينة خليل يشعل مواقع التواصل الاجتماعي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon