توقيت القاهرة المحلي 10:49:55 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الفنان السوريّ حسام تحسين لـ "المدينة إف إم":دخلتُ الفنّ صُدفة و"باب الحارة" شَوَّهَ البيئة الشاميَّة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الفنان السوريّ حسام تحسين لـ المدينة إف إم:دخلتُ الفنّ صُدفة وباب الحارة شَوَّهَ البيئة الشاميَّة

القاهرة ـ فاطمة علي

أكّد الفنان السوري القدير حسام تحسين بك أنه وعلى الرغم من مرور كل هذه السنوات على عمله بالتمثيل إلا أنه لا يعتبر نفسه ممثلاً، كما أنه دخل الفن صدفة، وكان هدفه حينها تحقيق دخل مادي عن طريق تدريب الرقصات لفرق الفنون الشعبية، ولو عاد به الزمن لكان درس الموسيقى واحترف التلحين، وهذا ما لم يكن ممكنًا عندما كان شابًا، مشيرًا إلى أن "ما يراه المشاهد العربي في مسلسل "باب الحارة" لا يقارب حقيقة الحارات الدمشقية، وإنما هو تزوير وتحريف للواقع" . وأوضح تحسين بك في لقاء عبر إذاعة "المدينة إف إم" أن من في عمره لا يختار أدوارًا وإنما يُقدِّم ما يُعرَض عليه قائلاً: "إذا أردت أن تختار في سنّي فستموت من الجوع"، كما بيّن أنه لم يعد قادرًا على أن يضيف شيئًا لمشوراه الفني بعد الآن، رغم إحساسه بالواجب الملقى على عاتقه فنيًا، ومنوهًا أن لديه أرشيفًا غنائيًا كبيرًا لم يخرج للعلن، وهو لم يوثّق أو يسجل حتى اليوم . وكشف في هذا السياق عن التحضير لمجموعة من الحفلات الموسيقية في أوبرا دمشق سيقدم فيها عددًا من الأغنيات التي لم تقدم سابقًا، والتي تلامس الواقع بطريقة وأسلوب جديد، وتقترب من التراث الموسيقي السوري بأسلوب متطور. وأكّد الفنان حسام تحسين بك أيضًا في برنامج "المختار" مع الإعلامي باسل محرز أن تقدمه في العمر فرض عليه تحولات عدة في مسيرته، فبعد أن شعر بأنه كبر على الرقص انتقل إلى التمثيل، وهو الآن يشعر أن عليه الانتقال إلى الكتابة التي من الممكن أن تكون محطته الأخيرة قبل الاعتزال. وفي هذا الجانب أوضح أن أول مسلسل كتبه يحمل عنوان " الزايغ " وهو جاهز للتنفيذ والآخر لا يزال قيد الكتابة، والمسلسلان ينتميان إلى البيئة الشامية التي وجه لها ملاحظات عدة في الطريقة التي تقدم فيها على الشاشات قائلاً إن "مسلسل " باب الحارة " خلط الحابل بالنابل، واستهتر بعقول الناس، فما يراه المشاهد العربي في باب الحارة لا يقارب حقيقة الحارات الدمشقية، وإنما هو تزوير وتحريف للواقع" موضحًا أن حارات الشام لم يكن فيها ما يسمى " عكيد " أو " زعيم " ولم تكن هناك تلك الحروب بين الأحياء المتجاورة كما تقدم اليوم على الشاشات، وإنما هي مسلسلات تجارية تهدف للربح المادي فقط، وهذا حال العاملين في الوسط الفني ابتداءً بالكاتب وصولاً إلى الممثل، والمخرج فجميعهم يهدفون إلى تحقيق الربح المادي على حساب القيمة الفنية . وعن تجربته الإبداعية مع الكبير دريد لحام أوضح حسام تحسين بك أنه لفخرٌ أن يقف مع دريد لحام على مسرح واحد، وأنه تعلم منه الكثير واكتسب منه الخبرة والجرأة عندما كان في أسرة " تشرين " المسرحية، والتي شكلت حسب قوله ظاهرة لن تتكرر عربيًا, لأنه ما من ممثل يرضى اليوم أن يضحّي بمسلسل كرامة لعيني مسرحية، ولا يوجد كاتب يرضى بالقليل ليكتب للمسرح.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الفنان السوريّ حسام تحسين لـ المدينة إف إمدخلتُ الفنّ صُدفة وباب الحارة شَوَّهَ البيئة الشاميَّة الفنان السوريّ حسام تحسين لـ المدينة إف إمدخلتُ الفنّ صُدفة وباب الحارة شَوَّهَ البيئة الشاميَّة



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:38 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 08:27 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لجعل المطبخ عمليًّا وأنيقًا دون إنفاق الكثير من المال

GMT 22:21 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

عباس النوري يتحدث عن نقطة قوة سوريا ويوجه رسالة للحكومة

GMT 10:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 09:13 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

GMT 19:37 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

مصر تُخطط لسداد جزء من مستحقات الطاقة المتجددة بالدولار
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon