القاهرة - فريدة السيد
فجرت الانتخابات البرلمانية عدد من الأحزاب والقوى السياسية من الداخل.
يأتي في مقدمة الأحزاب، الوفد و المصريين الأحرار و المصري الديمقراطي الاجتماعي و المؤتمر.
ويرجع ذلك، إلى الخلافات الداخلية على التحالفات الانتخابية من جهة، وأسماء المرشحين للانتخابات البرلمانية في مختلف المحافظات من جهة أخرى.
و كشفت مصادر مطلعة، أنَّ عدد من القيادات المهمة في حزب "المؤتمر" يتجهون للاستقالة و الانضمام لحزب "مستقبل وطن"، الذي أسسه محمد بدران، إثر الخلافات الداخلية التي اشتعلت حول التنسيق مع حزب "الوفد" في الانتخابات، و بسبب الخلافات على خريطة تحالفات الحزب في الانتخابات البرلمانية المقبلة.
وأكّدت المصادر، أنَّ قائمة المستقيلين تضم نواب سابقين، وعددِ من قيادات حزب "الحرية و المواطن المصري"، الذين اندمجوا فيما بينهم لتشكيل حزب "المؤتمر".
و أرجعت المصادر، سبب اتجاهه النواب إلى حزب "مستقبل وطن"، إلي أنَّه حزب الشباب الذي يحتاج قيادات جيل الوسط.
تجدر الإشارة إلى أنَّ حزب "المصريين الأحرار" يعاني من أزمات استقالة أغلب قيادات حزب "الجبهة الديمقراطية" المندمجة معه، بسبب عدم إدراج عدد كبير منهم على قوائم الحزب.
كما استقالت بعض قيادات الحزب، اعتراضًا على إسلوب إدارته من الداخل، بحسب أحد المستقيلين مجدي حمدان.
في سياق متصل، يعاني "الوفد" أزمات داخلية بسبب انضمام الحزب لقائمة "في حب مصر"، ما دفعه للتخلي عن ترشيح عدد كبير ممن أدرجهم على قوائمه الانتخابية، إذ ولد الأمر حالة من الغضب الداخلي في القواعد.
و حاول رئيس الحزب الدكتور السيد البدوي امتصاص هذه الحالة، ولكن استقالت بعض القيادات من الحزب، بعد أنَّ اضطرت للترشح منفردة بعد عدم ترشيحها على قوائم الحزب من بينهم، الرئيس السابق للمركز القومي للبحوث هاني الناظر، وعدد من كوادر الحزب في المحافظات.
كما شهد "المصري الديمقراطي الاجتماعي"، أزمات داخلية انتهت باستقالة عدد من قياداته من الهيئة العليا، على خلفية اعتراضهم على تنسيق الحزب مع "الوفد".
أرسل تعليقك