القاهرة - فريدة السيد
استغل المرشحون للانتخابات البرلمانية، الاحتفالات بعيد الأضحى؛ للترويج لأنفسهم في مختلف الدوائر، وذهب بعضهم إلى توزيع الأضاحي، وآخرين نظموا جولات في الدوائر الانتخابية، وتنافس المرشحون في الدوائر، على تهنئة الجماهير خلال صلاة العيد وبعدها، الأمر الذي يعني بدء الدعاية، قبل انتهاء فترة الطعون.
وهاجمت القوى المدنية، استخدام العيد في توزيع الرشاوى، ورفض البرلماني السابق عاطف المغاوري، توزيع اللحوم على الجماهير من أجل الحصول على أصواتهم الانتخابية، موضحًا أنّ ذلك يشبه سياسية جماعة "الاخوان"، واتفق معه في الرأي القيادي في الحزب "المصري الديمقراطي الاجتماعي" عاطف فوزي شنودة الذي حذر من خطورة استخدام رأس المال؛ لتحقيق أهداف انتخابية.
وظهرت جماعة "الاخوان"، في المشهد، حيث أكدت حركة "الاخوان بلا عنف"، أنّ قيادات الجماعة تستغل الأطفال، وتعمل على توزيع بعض "البلالين" عليهم عليها شعار "رابعة" وبعض المنشورات التي تحرض على العنف الممنهج، وأَضافت في بيان صحافي لها، أنّ تلك السياسات الخاطئة لا تعلّم شيئًا عن الدين، وتقف خلفها دول كاملة؛ لإنجاح مخطط تلك القيادات عبر مشروع إسلامي غير حقيقي، عماده السلطة وفقط السلطة، من دون النظر إلى حياة الناس وتطلعات الشعب إلى حياة كريمة وعادلة.
أرسل تعليقك