توقيت القاهرة المحلي 11:01:46 آخر تحديث
  مصر اليوم -

البرلمان المقبل سيكون به ٤٥٪ من الحزبيين فقط

"ربيع" يؤكد أن النظام الذي ستجري على أساسه الانتخابات النيابية المصرية لم يسبق له مثيل

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - ربيع يؤكد أن النظام الذي ستجري على أساسه الانتخابات النيابية المصرية لم يسبق له مثيل

نائب مدير مركز الأهرام للدراسات الاستراتيجية د. عمرو هاشم ربيع
القاهرة - أحمد عبد الفتاح

أكد نائب مدير مركز الأهرام للدراسات الاستراتيجية د. عمرو هاشم ربيع، أن النظام الانتخابي الذي ستجري على أساسه انتخابات مجلس النواب، لم يسبق له مثيل من قبل في مصر، لافتًا إلى أن البرلمان المقبل سيكون به ٤٥٪ من الحزبيين فقط بما يعني عدم وجود أغلبية ولكن قد يكون هناك أكثرية.

وأضاف ربيع خلال كلمته بالحلقة النقاشية التي عقدها المركز الاقليمي للدراسات الاستراتيجية اليوم حول قراءة في ترشيحات المرحلة الاولي ونتائجها المحتملة، أن اتضاح ملامح النتائج من الآن يشكك في مصداقية العملية الانتخابية، وقال: "كلما كانت المنافسة محدودة كلما كانت النتائج معروفة واصبحت العملية الانتخابية اشبه بالاستفتاء لكن العملية الانتخابية الحقيقية تكون نتائجها غامضة ويجري خلالها استطلاعات كثيرة لرأي الناخبين وهو ما لم يحدث حاليا".

وقال: إن محافظات المرحلة الأولى من الانتخابات تمثل ٨٠٪ من مساحة مصر، بينما تمثل محافظات المرحلة الثانية ٢٠٪ فقط من مساحة الدولة، كما ان الغالبية العظمى من المرشحين يتجاوز سنهم الأربعين، وأوضح أن الانتخابات البرلمانية الماضية في ٢٠١١ بلغ عدد المرشحين فيها اكثر من ١٠ آلاف بينما الآن لا يتجاوزون الـ ٥ آلاف و ٤٠٠ مرشح فقط كما انخفض عدد السيدات المرشحات إلى الخمس مقارنة بالانتخابات السابقة، وهو ما سينعكس على نسبة المشاركة حيث توقع أنها ستنخفض عن سابقتها.

وأكد ربيع أن وسائل الإعلام تعاني من حالة ركود كامل فيما يتعلق بتحفيز الناخبين للتصويت مثلما حدث في الاستحقاقات الانتخابية السابقة في مصر.

وقال ربيع: "نحن امام انتخابات بها قدر من عدم المساواة فهناك ناخب في دوائر بعينها يصوت لـ١٦ مرشحًا في قائمة بينما يصوت آخر في دائرة أخرى لـ٤٥، لماذا هذه التفرقة؟".

من جانبه قال رامي محسن، مدير المركز الوطني للاستشارات البرلمانية: إن اللجنة العليا للانتخابات لم تنشر حتى الآن القوائم النهائية للمرشحين خاصة في المرحلة الأولى طبقًا لما نص عليه القانون، وأوضح أن المرأة ظلمت كمرشحة، حيث ترشح فقط ٣٠٨ سيدات وهو ما يعني المتاجرة بقضيتها وهي نصف المجتمع وتحتاج لتمييز إيجابي.

وتوقع محسن ألا يتجاوز عدد الناخبين المشاركين في التصويت ١٠ ملايين فقط من أصل ٥٤ مليون ناخب لهم حق التصويت بما يعني نسبة ٢١٪، فضلًا عن ارتفاع نسبة الاصوات الباطلة نظرا لعدم توعية الناخبين بالنظام الانتخابي الجديد وعدد المرشحين الذين يجب التصويت لهم نظرا لاختلاف دائرة عن أخرى.

بينما هاجم رئيس مجلس إدارة المؤسسة المصرية للنهوض بالمشاركة المجتمعية د. مجدي عبد الحميد، التصريحات التي أدلى بها اللواء سامح سيف اليزل القيادي بتحالف "في حب مصر" وأكد فيها أن النواب سيقرون جميع القرارات بالقوانين التي أصدرها الرئيس عبد الفتاح السيسي قبل مناقشتها، وهو ما يؤدي إلى عزوف الكثيرين عن العملية الانتخابية برمتها.

وحذر من التأثير السلبي للمال السياسي في الدعاية الانتخابية متسائلًا: "لماذا انتشرت ظاهرة شراء المرشحين الأوفر حظًا في النجاح أكثر من آخرين؟".

من جانبه تحدث د. محمود العلايلي، عضو الهيئة العليا لحزب المصريين الاحرار، عن خريطة ترشيحات الحزب وفرصه المحتملة، موضحا أن هناك شكلًا مختلفًا من الاستقطاب الديني في هذه الانتخابات وبالتالي نحن أمام معايير مختلفة.

ولفت إلى أن سخونة المعركة الانتخابية وقدرة المرشح على إقناع الناخبين وحشدهم هي عوامل مؤثرة، وقال: "إن الأخطر من تضخم نسبة المستقلين التي تجعلنا أمام برلمان غير معروف تياره السائد، وبالتالي لا يوجد من يقود داخل مجلس النواب، وأن أغلب الاحزاب المتنافسة هي أحزاب براغماتية ولن تتجاوز فرص نجاحها ٣٥٪ كما ان توجهها غير معروف مسبقا"، مطالبًا بعدم النظر للعملية الانتخابية بأنها خطوة أخيرة حتى لو لم تكن خطوة بالشكل الذي نتمناه.

وقال محمود سعد، رئيس التحرير التنفيذي لموقع برلماني: إن العائلات لها تأثير كبير في العملية الانتخابية لدرجة أن هناك مرشحين ليس لهم أي برنامج انتخابي ولا يكتبون سوي اسم عائلاتهم فقط في أوراق الدعاية باعتبارها التنظيم الانتخابي ومصدر الحشد، وما يؤكد ذلك أن العديد من كبار المسئولين السابقين ترشحوا في مقر عائلات بمختلف المحافظات وليس في القاهرة.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ربيع يؤكد أن النظام الذي ستجري على أساسه الانتخابات النيابية المصرية لم يسبق له مثيل ربيع يؤكد أن النظام الذي ستجري على أساسه الانتخابات النيابية المصرية لم يسبق له مثيل



GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 17:17 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
  مصر اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 22:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

بشرى تكشف عن أمنيتها للعام الجديد
  مصر اليوم - بشرى تكشف عن أمنيتها للعام الجديد

GMT 07:12 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

فينيسيوس الأفضل في العالم لأول مرة وهذا ترتيب ميسي وصلاح

GMT 15:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 22:56 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

إيهاب جلال يطمئن على فريد شوقي بعد تحسن حالته

GMT 16:26 2019 الأحد ,10 آذار/ مارس

سيدة كل العصور

GMT 06:37 2018 الثلاثاء ,28 آب / أغسطس

تعرف على سعرالمانجو في سوق العبور الثلاثاء

GMT 01:04 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

وداع أندريس إنييستا يخيم على احتفالات برشلونة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon