توقيت القاهرة المحلي 22:45:33 آخر تحديث
  مصر اليوم -

طالب الحسامي بإرجاء تنفيذ الحكم مراعاة للظروف السياسية

قيادات حزبية تتوقع قبول المحكمة الدستورية الطعون المقدمة ضد "قانون الدوائر"

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - قيادات حزبية تتوقع قبول المحكمة الدستورية الطعون المقدمة ضد قانون الدوائر

المحكمة الدستورية
القاهرة ـ سعيد فرماوي

توقَّع عدد من قيادات الأحزاب، قبول المحكمة الدستورية العليا، للطعون المقدمة ضد قوانين تقسيم الدوائر ومجلس النواب ومباشرة الحقوق السياسية، وسيترتب على ذلك إعادة الإجراءات الانتخابية التي أجريت خلال الفترة الماضية منذ فتح باب الترشح، وتغير الجدول الزمني للانتخابات، مؤكدين التزامهم بتنفيذ ما يتقرر في هذا الشأن، ودعوا في الوقت نفسه اللجنة العليا للانتخابات لإيجاد آلية لتجنب التأجيل، وقالوا إن من حق المحكمة الدستورية، إرجاء تنفيذ الحكم حتى انتخابات 2020، حفاظًا على الاستقرار السياسي للبلاد.

وصرح رئيس حزب الحركة الوطنية، يحيى قدري، أن الأحزاب السياسية في انتظار قرار المحكمة الدستورية لاستكمال ما بدأته من إجراءات انتخابية، والبدء في الحملات الدعائية لمرشحيها، مؤكدًا إيقاف الإجراءات المتعلقة بالحملات الدعائية للمرشحين، لحين صدور حكم المحكمة، مشيرًا إلى أن في حالة إقرار الطعون المنظورة أمام "الدستورية"، ستعاد الإجراءات من جديد، وليس أمام أحد سوى الالتزام بذلك. حسبما نشرت جريدة الوطن.

وأكد رئيس حزب الغد، المهندس موسى مصطفى موسى: "أوقفنا استعدادات المرشحين، من حيث حملات الدعاية الانتخابية والتجهيزات، لحين صدور قرار الفصل في دستورية قانون تقسيم الدوائر، خاصة أنه من المتوقع أن تقر المحكمة بإلغاء الانتخابات، وفي حال ذلك، ستتم إعادة كل الإجراءات الخاصة باختيار المرشحين وتوزيعاتهم وتقديم أوراقهم للجنة العليا، أما في حالة اكتفاء المحكمة بالمطالبة بتعديل بعض القوانين التي تشمل على عوار دستوري فمن المتوقع أن يتم تعليق الانتخابات وتوقف الحملات الدعائية للمشرحين، لحين إعلان استكمال الإجراءات الانتخابية بتغييرات بسيطة في الجدول الزمني".

وأوضح رئيس حزب التحالف الشعبي الاشتراكي عبدالغفار شكر: "إذا حكمت المحكمة الدستورية العليا ببطلان قانون تقسيم الدوائر، يجب أن تتوقف الانتخابات، لتعديل القانون ليصبح دستوريًا، ثم فتح باب الترشح مرة أخري"، مشيرًا إلى أنه شارك ضمن وفد من الأحزاب، في لقاء سابق مع رئيس مجلس الوزراء، المهندس إبراهيم محلب، وقدم ملاحظات حزبه حول قوانين الانتخابات، تجنبًا للعوار الدستوري، دون استجابة.

وكشف المتحدث الرسمي لحزب الوفد، المستشار بهجت الحسامي، أن من الممكن أن تستخدم المحكمة الدستورية العليا سلطاتها، في حال الحكم بعدم دستورية قانون تقسيم الدوائر، أو قانوني مجلس النواب ومباشرة الحقوق السياسية، بإرجاء تنفيذ الحكم لأجل تحدده المحكمة، ربما يكون مع انتخابات البرلمان الجديد في 2020، حفاظًا على استقرار الدولة، والأوضاع السياسية، مثلما حدث -حسب قوله- عندما صدر حكم بحل برلمان 95، وتم تأجيل التنفيذ حتى الانتخابات البرلمانية عام 2000، مشيرًا إلى أن هذا الحق، يجنِّب إعادة الإجراءات التي حدثت حتى الآن من العملية الانتخابية منذ فتح باب الترشيح.

وأضاف الحسامي: "في حال عدم استخدام المحكمة لصلاحياتها، وإصدار حكم بعدم دستورية قانون تقسيم الدوائر، فإن ذلك سيؤدي لتأجيل الانتخابات حوالي شهرين، وسيتم التعديل على الأرجح في عدد محدود من الدوائر، ومن ثم يعاد تعديل بعض الإجراءات، ومنها إجراء فتح باب الترشيح، ولكن في عدد محدود من الدوائر الانتخابية، أما إذا حكمت المحكمة بعدم دستورية بعض مواد قانوني مجلس النواب، أو مباشرة الحقوق السياسية، فإن هيكل الترشيحات كله سينهار، ومن ثم ستُعاد كل الإجراءات التي حدثت في العملية الانتخابية من جديد، وسيتم فتح باب الترشيح كذلك من جديد بمواعيد جديدة"، مطالباً اللجنة العليا للانتخابات بمراعاة الوضع السياسي والبحث عن آلية لتجنب إعادة جميع الإجراءات الانتخابية.

وشدد رئيس حزب الكرامة، محمد سامي، أنه إذا قضت المحكمة بعدم دستورية القوانين، فإنه ستعاد الإجراءات التي حدثت حتى الآن، لأن إعادة تقسيم الدوائر، سيؤدي لتغير الخريطة الانتخابية للمرشحين، ما يلزم إعادة الترشيح مجدداً، حتى ولو على مستوى عدد محدود من الدوائر التي سيشملها التغيير، متابعاً: "تأجيل الانتخابات سيؤثر سلبيًا بالطبع على الاستقرار السياسي والأوضاع الاقتصادية أيضًا، ولا نتمنى أن يحدث".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قيادات حزبية تتوقع قبول المحكمة الدستورية الطعون المقدمة ضد قانون الدوائر قيادات حزبية تتوقع قبول المحكمة الدستورية الطعون المقدمة ضد قانون الدوائر



GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 17:17 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
  مصر اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 22:45 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية
  مصر اليوم - زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 07:12 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

فينيسيوس الأفضل في العالم لأول مرة وهذا ترتيب ميسي وصلاح

GMT 15:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 22:56 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

إيهاب جلال يطمئن على فريد شوقي بعد تحسن حالته

GMT 16:26 2019 الأحد ,10 آذار/ مارس

سيدة كل العصور

GMT 06:37 2018 الثلاثاء ,28 آب / أغسطس

تعرف على سعرالمانجو في سوق العبور الثلاثاء

GMT 01:04 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

وداع أندريس إنييستا يخيم على احتفالات برشلونة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon