توقيت القاهرة المحلي 14:21:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أكد لـ "مصر اليوم" أن "الإرهاب" يضرب العالم

عاطف عبد الجواد يطالب بضرورة مساندة القيادة السياسية

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - عاطف عبد الجواد يطالب بضرورة مساندة القيادة السياسية

النائب عاطف عبدالجواد
القاهرة – احمد عبدالله

 أكد النائب عاطف عبدالجواد، ضرورة مساندة القيادة السياسية في تلك اللحظات، التي وصفها بـ"الاستثنائية" من عمر الوطن، موضحًا أن كافة السلطات في الدولة "تنفيذية وتشريعية وقضائية"، مطالبة باصطفاف حقيقي مع الرئيس عبدالفتاح السيسي، وعليها أن تزيد من فعاليتها في تنفيذ توجيهاته، من أجل العبور بسلام من هذه الفترة.

ودافع عبدالجواد في  تصريحات خاصة إلى "مصر اليوم"، عن القرارات الرئاسية التي أعقبت تفجيرات كنيستي "طنطا والإسكندرية"، وقال إنه يريد فرض الطوارئ حاليًا، وأنها أمر "حتمي ومنطقي" في ظل الظروف الحالية، مستنكرًا تخوف البعض من فرض قانون الطوارئ، مشيرًا إلى أن القانون لا يجب أن يقلق إلا الخارجين عن القانون، ومن يدبرون للأفعال الإجرامية فقط، وأنه لا داعي لحالة الذعر التي يصدرها النشطاء والحقوقيين من حزمة القوانين المطلوبة من أجل المرحلة.

ورأى النائب أن قوانين الطوارئ ستكون فعالة في الحفاظ علي أمن مصر، وأنها ستردع العناصر المتطرفة، وتضيق عليهم الخناق، مشيرًا إلى أنها تختلف عن حالة الطوارئ أيام الرئيس الأسبق حسني مبارك، بعدما تم إدخال تعديلات على القانون، ومنعت البنود الخاصة بالتفتيش وإلقاء القبض من دون إذن قضائي مسبق.

وبشأن الهجمات الإرهابية التي تتعرض لها البلاد، ووصف عبدالجواد تلك العناصر والتنظيمات بـ"الفئات الضالة"، وقال إنهم يغزون مختلف دول العالم حاليا، وأنهم يضربون الكرة الأرضية من شرقها لغربها، ونراهم في دول أوروبية متقدمة ينفذون هجمات ببراعة، لذلك يجب أن نلتمس العذر –على حد قوله- إلى جهات الأمن التي لا يجب أن تتحمل ما هو فوق طاقتها، وعلينا الوضع في الاعتبار عدم توافر التسليح والإمداد الكافي، لمواجهة الحوادث التي باتت تنفذ على مستوى عالي.

وشنّ النائب هجومًا عنيفًا على الأجهزة التنفيذية في المحافظات، وقال إن "آفة مصر" في وحداتها المحلية ومسؤوليها اللذين لا يريدون لها التقدم، ويتباطؤون ويتكاسلون عن أداء مهامهم، وضرب مثلا بالمحافظ القائم على المحافظة، التي ينتمي إليها النائب بمحافظة "بني سويف"، وقال إن المحافظ أمتلك من "الجرأة" وعدم خشية الأجهزة الرقابية والبرلمانية، إنه بالكشف عن مخالفات جسيمة ارتكبها، رفض الحضور إلى مقر البرلمان، وليس مره واحده، وإنما ثلاث مرات متتالية.

وتابع "علينا أن نقوم بحصر كافة مخالفات الجهات التنفيذية في محافظات مصر كلها، ونقوم باستدعاء هؤلاء المسؤولين إلى البرلمان ونحاسبهم، ومن يرفض الحضور والخضوع، للمناقشة والمسائلة عما يفعله في مقدرات الناس، تتم إقالته فورا ودون تفاهم". وكشف النائب عن تقدمه منذ فترة بقانون أثار جدلًا واسعًا تحت القبة، مفاده منع العمل لمن هم فوق الستين عامًا، وقال "سأقاتل بكل ما أوتيت من قوة من أجل خروج كافة العاملين بالدولة، ممن تجاوزا الستين عامًا، وهؤلاء الناس لازم يجلسوا في منازلهم، ويتركوا الفرصة للأجيال الصاعدة، التي تعاني من حالة "إحباط ويأس"، لعدم توافر فرص العمل أمامهم، والتي يستولي عليها قصرًا جموع "المسنين".

وحذّر النائب من جهود خفية داخل البرلمان لوأد القانون ووضعه "في الدرج"، قائلًا "لقد أعدته وأثار مردودًا طيبا في الكثير من الدوائر المتحمسة لتشغيل الشباب، ثم جرت مناقشته في لجنة القوى العاملة وحصلت على موافقة مبدئية عليه، ليدخل بعدها متاهة لا أعلم مداها، وتم تجميده، مشددًا على أنه حال تم تطبيق هذا القانون، فسيقوم بتوفير عشرات الملايين على الدولة شهريًا. وقال النائب إن العاملين ممن تجاوزا الستين عامًا يحصلون على رواتب عالية جدا، وأن التشريع الخاص به لا يعد "اضطهاد" لهم، فالكثير من الدول تعتمد في قوام اليد العاملة بها على العناصر الشابة، التي لازالت قادرة على الإنتاج والعطاء.

وبيّن النائب أنه أحد المتحمسين أيضا لقانون التصالح في مخالفات البناء، وقال إن كان يرفضه البعض إلا أنني أرى فيه فرصه عظيمة للحصول على أموال المخالفين الذين باتوا "أمر واقعي" لإنعاش خزانة الدولة بها، مشيرًا إلى أنه سيطبق لمدة 8 شهور فقط، وسيشمل المخالفات القائمة بالفعل وقت صدور القانون، حتى لا يفتح الباب أمام مزيد من المخالفات، لافتًا إلى أنه حال تم تطبيقه فسيدخل خزينة الدولة على الفور  4 مليار جنية.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عاطف عبد الجواد يطالب بضرورة مساندة القيادة السياسية عاطف عبد الجواد يطالب بضرورة مساندة القيادة السياسية



GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 17:17 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
  مصر اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 22:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

بشرى تكشف عن أمنيتها للعام الجديد
  مصر اليوم - بشرى تكشف عن أمنيتها للعام الجديد

GMT 10:34 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية الأكثر زيارة خلال عام 2024

GMT 10:38 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أنيقة وراقية لكيت ميدلتون باللون الأحمر

GMT 10:52 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

بيلا حديد في إطلالات عصرية وجذّابة بالدينم

GMT 09:38 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 21:45 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

فجر السعيد تفتح النار على نهى نبيل بعد لقائها مع نوال

GMT 08:46 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مبابي يكشف سبب منعه من الاستمرار مع سان جيرمان

GMT 20:43 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

الأمير هاري يتحدث عن وراثة أبنائه جين الشعر الأحمر

GMT 20:11 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

تكريم توم كروز بأعلى وسام مدني من البحرية الأميركية

GMT 09:56 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 12:18 2016 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

الروح والحب والإخلاص " ربنا يسعدكم "

GMT 23:59 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

اتفاق مبدئي على إعادة تشكيل السلطة التنفيذية في ليبيا

GMT 18:11 2024 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

3 تحديات تنتظر الزمالك قبل غلق الميركاتو الصيفي

GMT 07:33 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

"سيسيه يؤكد رفضت عروضا من أجل البقاء مع "الاتحاد

GMT 05:59 2024 الأحد ,14 تموز / يوليو

محمد النني يقترب من الدوري السعودي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon