توقيت القاهرة المحلي 01:32:45 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أكد أن الحزب سيدافع عن المشروعات الوطنية بكل قوة

التجمـع يرفض موازنة الحكومة و يؤكد أنها تمهد لعملية "خصصة" كبرى في البنوك والتأمين

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - التجمـع يرفض موازنة الحكومة و يؤكد أنها تمهد لعملية خصصة كبرى في البنوك والتأمين

حزب التجمع
القاهرة ـ فريدة السيد

أعلن حزب التجمع رفضه للموازنة، معتبرًا الحكومة المصرية قدمت الحكومة مشروعها للموازنة العامة تحت شعار "موازنة اقتصاد السوق المنضبط"، في إشارة إلى التزامها بسياسات البنك الدولي، وليس الدستور المصري.

وأشار إلى ما أسماه التحايل على نسب الإنفاق المقررة دستوريًا للتعليم والصحة والبحث العلمي وذلك بإضافة النفقات المستهدفة إلى مستشفيات تابعة لهيئات اقتصادية مستقلة إلى موازنة وزارة الصحة، وكذلك إضافة موازنات كل المراكز البحثية التابعة للوزارات إلى موازنة البحث العلمي ، هذا بالإضافة إلى التلاعب باحتساب النسب الدستورية للتعليم والصحة والبحث العلمي كنسبة من الناتج المحلى الإجمالي للعام المالي المنتهي وليس موازنة العام المالي الجديد، حيث ارتفعت تقديرات الناتج المحلي الإجمالي عن العام الماضي.

وقال الحزب: "رغم ارتفاع عجز الموازنة العامة إلى مستويات غير مسبوقة ووصولها إلى حدود غير آمنة، إلا أن الحكومة لم تفكر بعودة العمل بالضريبة الإضافية على صافي أرباح الشركات الكبرى أو الضريبة على أرباح التعاملات في البورصة، التي أوقفت الحكومة العمل بها تحت ضغط المضاربين.

وقال: "و بينما ترتفع الأجور في الموازنة بما يقارب 11,5 مليار جنيه، فإنها تقوم بخفض الدعم الموجه إلى السلع الغذائية بما قيمته 21,8 مليار جنيه، هذا في ظل معدل ارتفاع في الأسعار  التضخم   يصل إلى 12%، وذلك وحده يلتهم ما يقارب ضعف الزيادة في الأجور قبل أن يتسلمها الموظفين".

وأضاف: "تستهدف الحكومة استثمارات حكومية بما قيمته 107 مليار جنيه، منها 43 مليار جنيه من المنح والقروض، مما يرفع من أعباء الدين الخارجي ومصاريف خدمته، الذي قد ارتفع بالفعل بمقدار 5,5 مليار دولار خلال العام المالي الحالي والمنتهى في 30 /6/2016، تستهدف الحكومة زيادة الحصيلة الضريبية بمقدار قيمته 1ر17 مليار جنيه وهي القيمة المتوقعة عن تطبيق ضريبة القيمة المضافة، تلك الضريبة التي يقدر أنها سوف تسهم في رفع الأسعار لمعظم السلع لنسبة تصل إلى 14%".
 
ولفت الحزب إلى انخفاض قيمة المبالغ المخصصة لدعم المعاشات بالإضافة إلى اختفاء أموال المعاشات والتي استولت عليها الحكومة من الموازنة، موضحًا أن اتجاه الحكومة العودة إلى سياسة الخصخصة في قطاع البنوك والتأمين، وذلك وفقًا لتصريحات رئيس الوزراء ووزيرة الاستثمار، ونظرًا إلى خطورة هذا الاتجاه وأثره السلبي على قوة الدولة واستقلال القرار الوطني والذي يدعمهما ملكية الدولة لكامل أسهم قطاع البنوك الثلاث الرئيسية وشركات التأمين.   

وحذر  حزب التجمع الحكومة من هذا التوجه وذكرها بمقاومة المصريين لمحاولة بيع بنك القاهرة قبل ثورة 25 كانون الثاني/يناير، وأيضًا هي البنوك ذاتها التي اشترت أذون الخزانة عام 1998 عندما قام الأجانب بالبيع بعد الأزمة الاقتصادية العالمية، وكذلك تكرر نفس الشيء بعد ثوره 25 كانون الثاني/يناير .

وألمح الحزب إلى أنه سيظل في حضن شعبه مدافعًا عن أهداف ثورتيه، متصديًا لكل محاولات تمرير سياسات اقتصادية واجتماعية كان الشعب قد رفضها وثار عليها، وقال: "نبقى مدافعين عن ما يتم إنجازه من مشروعات اقتصادية واجتماعية كبرى، سواء كان ذلك في البنية الأساسية والإسكان الاجتماعي واستصلاح وزراعه الأراضي، أو تحديث وتطوير صناعات الحديد والصلب والصناعات النسيجية والملابس و الصناعات الكيماوية والمعدنية والهندسية، وكذلك مساندة وحدات القطاع الخاص الإنتاجية والتي تعاني من الطاقات الإنتاجية العاطلة نتيجة لسياسات الواردات من جانب وارتفاع معدلات التضخم من جانب آخر بالإضافة إلى نقص التمويل اللازم للتشغيل وتحديث المعدات، كما نساند سياسة الحد من الواردات في السلع ذات المثيل الوطني".
 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التجمـع يرفض موازنة الحكومة و يؤكد أنها تمهد لعملية خصصة كبرى في البنوك والتأمين التجمـع يرفض موازنة الحكومة و يؤكد أنها تمهد لعملية خصصة كبرى في البنوك والتأمين



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
  مصر اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 08:38 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 08:32 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
  مصر اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 08:08 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

أحمد الشرع تُؤكد أن سوريا لن تكون منصة قلق لأي دولة عربية

GMT 03:29 2020 السبت ,14 آذار/ مارس

بورصة تونس تغلق التعاملات على انخفاض

GMT 14:03 2020 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أول تعليق من محمد منير بعد وفاة مدير أعماله وزوج شقيقته

GMT 06:49 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

عزل ترامب
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon