القاهرة - محمد التوني
فتح الدكتور علي عبد العال ، رئيس مجلس النواب ، النار مؤسسة الأهرام الصحافية ومجلس إدارتها ، بسبب موقفها من أزمة النائب محمد أنور السادات ، فقد اتهم الدكتور علي عبد العال، الصحيفة بأنها تشوه البرلمان ، قائلًا "الغريب إننا احنا اللي بنصرف على الجريدة وفي الآخر بتشوه البرلمان".
وأكد عبدالعال أن المؤسسة الصحافية لا تدار بشكل إيجابي ، مشيرًا إلى أن قانون الهيئات الإعلامية بعدما يرى النور سيحسم الموقف بالنسبة للمؤسسات كافة ، قائلًا "عقب التصويت في الجلسة العامة ، الاثنين، على إسقاط عضوية النائب محمد أنور عصمت السادات، أدرت المجلس بالمحبة ولم أتخذ يومًا موقفا شخصيًا ضد أي من النواب حتى ضد النائب ساقط العضوية".
وأضاف عبدالعال " لقد استدعيته السادات في مكتبي أكثر من مرة ودعوته عن العدول عما يسير فيه وواجهته بكثير من الحقائق بأكثر مما تم نسبه إليه في تقرير اللجنة التشريعية، ولكنه لم يستجيب و يبدوا أن له اتجاه ورغبة أن يسير فيه، وظل يعمل على النيل من المجلس ومكتبه ، أنا لا أحمل ضغينة ضد أحد ، لا تربيتي ولا ثقافتي ولا البيئة التي نشأت بها تعرف الكره إطلاقًا"
واستعرض عبد العال تاريخه العملي قبل توليه منصب رئيس البرلمان، منوهًا أنه احتفظ بكل المودة والحب مع قيادات الدولة التي عمل بها كمستشار وحافظ على أسرارها ومصالحها.
وأشار عبد العال إلى أن السادات حاول تشويه المجلس من خلال التحدث عن السيارات المخصصة لرئيس المجلس رغم أن مستشار وزير شؤون مجلس النواب وقتها ، المستشار مجدي العجاتي قد أكد أن السيارات تم شراؤها قبل الانتخابات البرلمانية ، مضيفًا "أنا بقالي شهر استبدلت فيه سيارتي لأن مواصفاتها تم تسريبها، وركبت معظم سيارات المجلس ، كما استبدلت الطرق التي كنت أسير فيها".
أرسل تعليقك