توقيت القاهرة المحلي 17:00:34 آخر تحديث
  مصر اليوم -

«النواب المصري» يستكمل هجومه على الوزراء بدعوة «العدل» للرد على 30 سؤالًا وطلب إحاطة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - «النواب المصري» يستكمل هجومه على الوزراء بدعوة «العدل» للرد على 30 سؤالًا وطلب إحاطة

القاهرة ـ مصر اليوم

لم يشهد مجلس النواب المصرى خلال السنوات الأخيرة جلسات أكثر سخونة مما شهدته الشهور الأولى من البرلمان الحالى، من حيث الهجوم على الوزراء وتوجيه انتقادات إليهم ومواجهتهم بالأزمات التى تعانى منها الدولة، وكان أبرزها على الإطلاق استمرار الهجوم على أسامة هيكل، وزير الدولة لشؤون الإعلام، ما تسبب فى تقديم الوزير استقالته.

كما شهدت جلسات الاستماع إلى بيان الوزراء لعرض خطط كل وزارة هجومًا عنيفًا على تردِّى الخدمات.

وكان أبرز مَن تعرض لانتقادات واسعة تحت قبة البرلمان وزير البترول والثروة المعدنية، المهندس طارق الملا، وذلك خلال جلسات الأسبوع قبل الماضى، والتى رد فيها الوزير على أكثر من 70 طلب إحاطة وسؤالًا برلمانيًا بسبب خدمات توصيل الغاز، ورفض كل طلبات التعيين بوزارة البترول أو الشركات التابعة لها.

ويشهد مجلس النواب، خلال جلسته العامة الثلاثاء المقبل، مواجهة ساخنة مع وزير آخر، وهو المستشار عمر مروان، وزير العدل، الذى سيحضر إلى المجلس للرد على أكثر من 30 طلب إحاطة وسؤالًا برلمانيًا، حول غياب الشهر العقارى، وعدم تواجده فى العديد من الأماكن، ونقص عدد العاملين به، فضلًا عن تهالك العديد من المبانى الخاصة به، وعدم آدميتها.

وزير العدل الحالى هو وزير شؤون مجلس النواب، قبل أن يتولى حقيبة «العدل»، وقد نجح فى موقعه السابق «مدافعًا» عن الحكومة أمام أى هجوم برلمانى طوال فترة عمله أمام البرلمان السابق، ووصل الأمر إلى تهديد «مروان» للنواب فى مايو 2017 بسحب مشروع قانون بصرف علاوة للعاملين بالدولة من غير المخاطَبين بقانون الخدمة المدنية، وعندما تمسك البرلمان بصرف العلاوة لجميع العاملين دون استثناء، هدد الوزير بسحب مشروع القانون، ونجح فى انتزاع موافقة البرلمان على مشروع القانون الحكومى دون تعديل المادة الخامسة التى تمسك بها المجلس وقتذاك.

نجاح «مروان» بمجلس النواب ومهمته فى الدفاع عن الحكومة أهّله ليتم اختياره وزيرًا للعدل لما يتمتع به من حدة وصرامة فى عمله، وهو ما يُصعِّب من مهمة النواب الحاليين فى الهجوم أو توجيه انتقادات قوية إلى أداء وزارة العدل فى عهده.

ومن المصادفات أنه فى واقعة 2017 وقت أن كان «مروان» وزيرًا لشؤون مجلس النواب، كان المهندس أشرف رشاد هو رئيس حزب مستقبل وطن، صاحب الأغلبية البرلمانية وقتذاك، والآن يتولى «مروان» وزارة العدل، فيما يتزعم «رشاد» الأغلبية البرلمانية داخل المجلس، وهو رئيس للهيئة البرلمانية لحزب مستقبل وطن بـ«النواب».

ويأتى فى مقدمة طلبات الإحاطة والأسئلة طلبات إحاطة وسؤال إلى رئيس مجلس الوزراء، وزير العدل، من النواب: أحمد قورة ومحمود أبوالخير وصابر عبدالحكيم وأحمد البنا وغادة على ورياض عبدالستار ولطفى شحاتة ومحمد الحسينى وإيهاب أنيس وعمر وطنى ونانسى بطرس وأحمد الحديدى وسناء السعيد وخالد أبونحول وولاء التمامى وحسن المير وعبدالباقى تركيا، حول عدم تغطية مكاتب الشهر العقارى جميع محافظات الجمهورية، فضلًا عن نقص عدد الموظفين بها، ما يؤثر على سير العمل، رغم المسابقات العديدة المعلن عنها.

وأيضًا يناقش سؤالًا مقدمًا من النائبة راوية مختار وطلبات إحاطة عن سوء أحوال وتهالك مبانى المحاكم وتأخر تنفيذ بعض المشروعات لبناء المحاكم ببعض المحافظات، مقدمة من النواب عادل عامر وعبدالله لاشين ومحمد جنيدى وهشام حسين وطارق الطويل.

كما يناقش المجلس طلب إحاطة- عن تأخر عرض القضايا على مصلحة الخبراء، ما يتسبب فى ضياع حقوق المواطنين- مقدمًا من النائبين محمد الجبلاوى وعبدالوهاب خليل، وكذلك طلبات الإحاطة عما يشوب قرار وزير العدل بتشكيل لجان فض المنازعات بين الجهات الحكومية والكيانات التابعة لها من عدم الدستورية، بالإضافة إلى الطلب المقدم من العضو محمود قاسم، عما ورد بتقرير الجهاز المركزى للمحاسبات من وجود إهدار للمال العام بوزارة العدل والجهات التابعة لها.

ويشمل الأمر أيضًا الطلب المقدم من النائب أحمد نشأت منصور، عن تراخى الوزارة فى إعمال رقابتها على عملية تقدير الرسوم القضائية وتحصيلها، وكذلك الطلب المقدم من العضو يحيى كدوانى، عن معاناة مواطنى محافظة أسيوط من قصور الخدمات التى تقدمها إدارة السجل العينى، والمقدم من العضو يونس عبدالرازق فرج، عن النقص الشديد فى عدد الأطباء الشرعيين.

ويناقش المجلس طلب الإحاطة المقدم من العضو محمد عبدالمقصود، عن عدم صرف البدلات والحوافز للعاملين بالشهر العقارى بالمناطق النائية

قد يهمك ايضا 

مجلس النواب المصري يناقش تعديل قانون المحكمة الدستورية العليا

« مجلس النواب المصري » يناقش تعديلات قانون المحكمة الدستورية العليا الأحد المقبل

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

«النواب المصري» يستكمل هجومه على الوزراء بدعوة «العدل» للرد على 30 سؤالًا وطلب إحاطة «النواب المصري» يستكمل هجومه على الوزراء بدعوة «العدل» للرد على 30 سؤالًا وطلب إحاطة



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
  مصر اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 08:38 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 08:32 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
  مصر اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 00:01 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

الرئيس السيسي يؤكد دعم مصر لكل مؤسسات الدولة اللبنانية

GMT 13:42 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

أغنى قطة في العالم تمتلك ثروة تفوق ضعف ثروة توم هولاند

GMT 22:21 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

عباس النوري يتحدث عن نقطة قوة سوريا ويوجه رسالة للحكومة

GMT 10:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 09:13 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

GMT 16:54 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

بنزيما يرشح كاسيميرو وعوار وفقير للانضمام لـ اتحاد جدة

GMT 23:51 2019 الأربعاء ,22 أيار / مايو

شركة آسوس تطلق هاتفها الذكي Zenfone 6 الجديد
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon