c مجلس الشيوخ المصري ينظر تقرير السماح للصيادلة الأخصائيين بالعمل في - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 11:30:31 آخر تحديث
  مصر اليوم -

مجلس الشيوخ المصري ينظر تقرير السماح للصيادلة الأخصائيين بالعمل في التغذية العلاجية

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - مجلس الشيوخ المصري ينظر تقرير السماح للصيادلة الأخصائيين بالعمل في التغذية العلاجية

مجلس الشيوخ المصري
القاهرة - مصر اليوم

ينظر مجلس الشيوخ خلال جلسته العامة اليوم، برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، تقرير للجنة الصحة والسكان عن الاقتراح برغبة المقدم من النائب محمد السباعي عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، بشأن تشكيل فرق تغذية إكلينيكية بكل المسـتشـفيات والوحدات التابعة للهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية مكونة من الأطباء والصيادلة الإكلينيكيين وأخصائيين التغذية العلاجية والتمريض لتلبية حاجه الحالات المرضية الحرجة أو حتى حاجه المرضـي المترددين على العيادات الخارجية من حالات السمنة والنحافة والأمراض المزمنة وحالات سوء التغذية عند الرضع وطلبة المدارس والمراهقين".

وأشار النائب محمد السباعي، إلى أن مفهوم التغذية العلاجية لم يعد فرعاً ثانوياً يمكن أن يتناوله أي منتسب للقطاع الصحي بل أصبح الآن حديث الوسط الطبي في العالم أجمع، وكلمة السر التي يتداولها الأطباء في أعرق جامعات العالم المتقدم، وحتى تصنيف المستشفيات  والمراكز الصحية على مستوى العالم يحدد وفقا لمفهوم التغذية العلاجية بهذه المنشآت، لافتا إلى أن عدداً قليلاً جداً من مستشفيات مصر يخصص قسماً خاصاً للتغذية العلاجية والإكلينيكية، وهو ما يدفعنا للتوسع في تطبيق هذا المفهوم في جميع المؤسسات الصحية في مصر، خاصة ونحن نخطو أولى خطوات إصلاح المنظومة الصحية في مصر، الأمر الذي يستدعي مسؤولية النظر لمجال التغذية العلاجية بما يتناسب وقيمته، ومنحه المكانة التي يستحقها في إطار المنظومة الصحية".

وأضاف في خطوة على الطريق الصحيح قامت الهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية بتشكيل فرق  تغذية علاجية وإكلينيكية بكل المستشفيات والوحدات التابعة للهيئة، مكونة من الأطباء والصيادلة الإكلينيكيين  وأخصائيين التغذية العلاجية والتمريض وفقاً للقرار رقم 281 لعام 2021، لتلبية حاجة الحالات المرضية الحرجة أو حتى حاجة المرضى المترددين على العيادات الخارجية من حالات السمنة والنحافة والأمراض المزمنة وحالات سوء التغذية عند الرضع وطلبة المدارس والمراهقين مضيفا في ظل الخطوات التي تقوم بها الدولة لتطوير مهنة الصيدلة من خلال إنشاء هيئة الدواء المصرية والمستقلة عن وزارة الصحة، وتزامنا مع مناقشة قانون مزاولة مهنة الصيدلة بالبرلمان وإلغاء التكليف، سيكون من الأفضل التصريح للصيادلة الأخصائيين في مجال التغذية العلاجية، من الحاصلين على دبلوم أو ماجستير أو دكتوراه معتمدة في مجال التغذية العلاجية، والمقيدين في جدول الأخصائيين بالنقابة العامة للصيادلة للعمل في مجال التغذية العلاجية، وهو ما سيكون إضافة في محلها للقطاع الصحي في مصر، والمستفيد الأكبر هو المريض والمنظومة الصحية عامة".

وتابع النائب :"على الرغم من العجز الواضح في عدد الأطباء ورد إلى نقابة الصيادلة العديد من الشكاوى من الصيادلة المتخصصين في مجال التغذية العلاجية، لتضررهم من عدم التصريح لهم من قبل إدارة العلاج الحر بوزارة الصحة والسكان للعمل في هذا المجال، رغم أن الموقف القانوني للصيادلة يؤكد أحقيتهم للعمل في مجال التغذية العلاجية طبقاً لقانون مزاولة مهنة الصيدلة وقانون إنشاء النقابة واللائحة الداخلية للنقابة، حيث نجد أن المادة الأولى من قانون مزاولة مهنة الصيدلة رقم 127 لسنة 1955 اشترطت لممارسة مهنة الصيدلة القيد في جدول النقابة بسجل الصيادلة بوزارة الصحة".

كما أعطت المادة الثالثة من القانون رقم 47 لسنة 1969 والخاص بإنشاء نقابة الصيادلة، الحق في إنشاء ثلاثة أنواع من جداول القيد بالنقابة وهي (الجدول العام -جدول الأخصائيين "وحددت اللائحة الداخلية للنقابة شروط القيد بهذا الجدول" - جدول غير المشتغلين

واشترطت المادة الثامنة من اللائحة الداخلية للنقابة الصادرة بقرار وزير الصحة رقم 189 لسنة 1970 لقيد الصيادلة بجدول الأخصائيين أن يكون الأخصائي مقيداً بالجدول العام بالنقابة وأن يكون الصيدلي عضو النقابة حاصل على أحد دبلومات التخصص أو الماجستير أو الدكتوراه أو يكون لديه خبرةعشرة سنوات في فرع التخصص المطلوب ولذلك نجد ان إدارة التراخيص الطبية بوزارة الصحة تمنح الصيادلة المقيدين بجدول الأخصائيين بالنقابة والحاصلين على دبلوم كيمياء حيوية أو ميكروبيولوجي ترخيص بمزاولة مهنة التحاليل الطبية، وبالقياس إذا حصل الصيدلي عضو النقابة على دبلوم أو ماجستير أو دكتوراه معتمدة في مجال التغذية العلاجية، وقيد في جدول الأخصائيين بالنقابة، فمن حقه قانوناً العمل في مجال التغذية العلاجية، طبقاً لقانون مزاولة مهنة الصيدلة وقانون إنشاء النقابة واللائحة الداخلية".

وطالب النائب بتشكيل فرق تغذية علاجية وإكلينيكية بكل المستشفيات والوحدات التابعة للهيئة العامة للمعاهد التعليمية، وتعميمها على كافة المستشفيات التابعة لوزارة الصحة على أن تتكون هذه الفرق من الأطباء والصيادلة الإكلينيكيين وأخصائيين التغذية العلاجية والتمريض، لمتابعة الحالات المرضية الحرجة وتقديم الخدمة للمرضى المترددين على العيادات الخارجية خاصة حالات السمنة والنحافة والأمراض المزمنة وحالات سوء التغذية عند الرضع وطلبة المدارس والمراهقين".

وطبقا لتقرير اللجنة فقد قالت الدكتورة جيهان فؤاد مدير عام معهد التغذية أنه بالفعل يتم تطبيق برامج التغذية العلاجية داخل بعض المستشفيات والوحدات التابعة للهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية، وان هذا التخصص يشهد فوضى عارمة على أرض الواقع، نظراً لكون هذا التخصص يحتاج إلى فرق تتكون من طبيب تغذية وصيدلي حاصل على دبلوم أو ماجستير التغذية العلاجية وأخصائي تغذية من خريجي تخصص الاقتصاد المنزلي، وممرض مدرب على القياسات مشيرة الى ان المشكلة تنحصر في رغبة كل منهم في العمل بشكل منفرد، وشددت على ضرروه  مواجهة هذه الفوضى بوضع ضوابط حاكمة لمزاولة هذا التخصص".

واشار أعضاء اللجنة الى أن تخصص التغذية العلاجية من الموضوعات الهامة التي يجب تناولها بصورة أكثر توسعاً، لأن الأمر لا ينحصر على المستشفيات والوحدات التابعة للهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية، وأنه لابد من تعميم هذه التجربة بجميع المستشفيات والوحدات الصحية على مستوى الجمهورية لرفع جودة الحياة واستدامتها.

واكدت اللجنة على أهمية الاقتراح وانه يأتي في إطار خطة الدولة لوضع الحلول المستدامة للتحديات الصحية ورفع مستوى الخدمات الصحية لضمان جودة الحياة واستدامتها.

واوصت اللجنة بتفعيل القرار رقم ٢٨١ لعام ۲۰۲۱ بتشكيل فرق تغذية علاجية وإكلينيكية بكل المستشفيات والوحدات التابعة للهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية، وتعميمها على جميع المستشفيات والوحدات الصحية التابعة لوزارة الصحة والسكان، على أن تتكون هذه الفرق من الأطباء والصيادلة الإكلينيكيين وأخصائيين التغذية العلاجية والتمريض، لتلبية حاجة الحالات المرضية الحرجة وحالات السمنة والنحافة والأمراض المزمنة وحالات سوء التغذية".

كما اوصت بالاستعانة بالصيادلة الأخصائيين في مجال التغذية العلاجية لتعويض العجز في عدد الأطباء لهذا التخصص، مع وضع الضوابط الحاكمة لممارسة هذا التخصص على أرض الواقع".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

رئيس مجلس الشيوخ المصري يلتقي مع رئيس مجلس الأعيان الأردني فيصل الفايز

مجلس الشيوخ المصري يقر مراجعة الرقابة على تبرعات الجمعيات الأهلية للتصدي للأرهاب

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مجلس الشيوخ المصري ينظر تقرير السماح للصيادلة الأخصائيين بالعمل في التغذية العلاجية مجلس الشيوخ المصري ينظر تقرير السماح للصيادلة الأخصائيين بالعمل في التغذية العلاجية



إطلالات عملية ومريحة للنجمات في مهرجان الجونة أبرزها ليسرا وهند صبري

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 18:09 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
  مصر اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 09:06 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وزيرا خارجية مصر وأميركا يبحثان هاتفيا الوضع في الشرق الأوسط
  مصر اليوم - وزيرا خارجية مصر وأميركا يبحثان هاتفيا الوضع في الشرق الأوسط

GMT 10:57 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

درّة تكشف تفاصيل دخولها لعالم الإخراج للمرة الأولى
  مصر اليوم - درّة تكشف تفاصيل دخولها لعالم الإخراج للمرة الأولى

GMT 04:39 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك
  مصر اليوم - جيش منظم على الإنترنت ضد تزوير الانتخابات يدعمه إيلون ماسك

GMT 09:38 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم الإثنين 20/9/2021 برج الحوت

GMT 00:05 2023 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الأهلي يستقر على التجديد لعمرو السولية

GMT 07:13 2021 الثلاثاء ,20 تموز / يوليو

جزء ثانٍ من فيلم «موسى» في صيف 2022 قيد الدراسة

GMT 13:06 2021 الثلاثاء ,08 حزيران / يونيو

أنشيلوتي يحسم موققه من ضم محمد صلاح إلى ريال مدريد

GMT 09:11 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم الإثنين 20/9/2021 برج الحمل
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon