c طلب إحاطة في لبرلمان يحذر من الوضع «الكارثي» للمصارف - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 21:23:24 آخر تحديث
  مصر اليوم -

طلب إحاطة في لبرلمان يحذر من الوضع «الكارثي» للمصارف

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - طلب إحاطة في لبرلمان يحذر من الوضع «الكارثي» للمصارف

حنفي جبالي رئيس مجلس النواب المصري
القاهرة - مصر اليوم

حذر النائب أحمد عبدالسلام قورة عضو لجنة النقل والمواصلات في مجلس النواب المصري، من خطورة الوضع الصحى والبيئى لمصارف مركز ومدينة دار السلام بمحافظة سوهاج، مشيرا إلى أنها أصبحت خارج نطاق الخدمة، وقنابل موقوتة تهدد بكوارث مفاجئة بعد أن تحولت لمنبع للأوبئة والفيروسات، في ظل إختراقها للكتل السكنية وتحول حياة السكان المقيمين بجوارها إلى جحيم.

وقال «قورة» في طلب الإحاطة المقدم إلى وزيرى الرى والموارد المائية والبيئة ،إن الامر يزداد خطورة في ظل غض البصر من قبل مسئولي الرى ،والبيئة ،والمحليات عن هذه الكارثة، وترك سيارات كسح الصرف الصحى ألقاء مخلفاتها بالترع والمصارف بدلاً من إلقائها في الجبل ،مع عدم تطهير تلك الترع والمصارف دورياً، ومن ثم أصبحت مصدراً للتلوث، وبيئة خصبة لنمو كل ما هو خطر على الصحة

ولفت «قورة» في طلب الإحاطة إلى إن غياب الرقابة والمتابعة من جانب أقسام البيئة بالوحدات المحلية على مستوى المركز، وكذلك انعدام المتابعة من جانب مفتشي وموظفي مديرية الري وإداراتها المختلفة إلى تحول الترع والمصارف بدار السلام لبرك ومستنقعات للصرف الصحي، بسبب إلقاء سيارات كسح أبيار الصرف الصحي حمولتها في تلك المجاري المائية التي يستخدمها المزارعين في ري أرضهم الزراعية، وكذلك قيام المواطنين بسحب بيارات الصرف الصحي بمنازلهم بواسطة مواتير وخراطيم لتلك الترع أيضاً، ما جعل الآلاف من المواطنين عرضة للإصابة بالأمراض الفتاكة التي تصيب الجهاز الهضمي والكلى بسبب ري المحاصيل المختلفة والخضراوات من هذه المياه الملوثة بصفة مستمرة، في غياب تام من كافة المسئولين المعنيين .

وتابع «قورة»: إننا نعيش كارثة حقيقية تزيد من معاناة المواطنين، خاصة مع وجود العديد من الترع والمصارف، والمشكلة الكبرى أن مسئولية تلك الترع متفرقة على جهات عدة وكل جهة تتنصل من مسئوليتها.. وتتبادل وزارتى الري والموارد المائية، والبيئة والمحافظات الاتهامات بإهمال تطهير الترع والمصارف، وأخطر مشاكل هذه الترع، هي استخدام البعض مياهها لري الفواكه والخضراوات بمياه الصرف الملوثة.

وقال «قورة» في طلب الإحاطة :نحن هنا ندق «أجراس الخطر» بسبب انتشار التلوث داخل الترع والمصارف، بسبب الغياب التام للجهات المسئولة، بالإضافة إلى تأخر تنفيذ شبكات الصرف الصحي بالقرى، ما أدي إلى قيام الأهالى بتأجير جرارات أو عربات الكسح التي تقوم بدورها بإلقاء حمولتها في المصارف والترع في ظل غفلة من المسئولين لتتحول الترع والمصارف إلى مرتع للحشرات والزواحف، كما أنها تعج بالسموم.

واختتم «قورة» طلب الإحاطة، بمطالبة االمستشار الدكتور حنفي الجبالي رئيس مجلس النواب بإحالة طلب الإحاطة إلى لجنة الطاقة والبيئة، مع دعوة كافة المسئولين عن هذه الكارثة للحضور أمام اللجنة، لاتخاذ قرارات سريعة من شأنها التصدي لتلك الكارثة الصحية والبيئة المدمرة للاخضر واليابس .

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طلب إحاطة في لبرلمان يحذر من الوضع «الكارثي» للمصارف طلب إحاطة في لبرلمان يحذر من الوضع «الكارثي» للمصارف



GMT 10:04 2024 الأحد ,22 أيلول / سبتمبر

نصائح لتصميم مكتب منزلي جذّاب
  مصر اليوم - نصائح لتصميم مكتب منزلي جذّاب

GMT 17:36 2024 الثلاثاء ,10 أيلول / سبتمبر

الإعلامية مروة صبري تهاجم مها أحمد

GMT 01:56 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

التعليم.. والسيارة ربع النقل!

GMT 18:23 2022 الثلاثاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ممارسة الرياضة صباحًا هي الأفضل لصحة القلب والأوعية الدموية

GMT 00:08 2020 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

رسالةً حب من إليسا لـ ياسمين صبري في عيد ميلادها

GMT 13:17 2021 الإثنين ,21 حزيران / يونيو

محافظ دمياط تتسلم خطاب شكر من هيئة الأمم المتحدة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon