c علي عبدالعال يؤكّد فشل النظام الدولي في حل أزمة القضية - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 02:08:28 آخر تحديث
  مصر اليوم -

شدّد على ضرورة حماية البحر المتوسط والتعاون في كل المجالات

علي عبدالعال يؤكّد فشل النظام الدولي في حل أزمة القضية الفلسطينية

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - علي عبدالعال يؤكّد فشل النظام الدولي في حل أزمة القضية الفلسطينية

علي عبد العال
القاهرة-أحمد عبدالله

استقبل البرلمان المصري صباح السبت، حشد من المسؤولين الحكوميين ونواب برلمانات دول البحر المتوسط، وقال علي عبد العال، رئيس مجلس النواب، أننا كشركاء في البحر المتوسط، أحد قنوات اتصال الحضارة المصرية القديمة في العالم، يفرض علينا حمايته ويتطلب من دولنا التعاون متعدد الأطراف سياسيًا وأمنيًا واقتصاديًا وثقافيًا.

وجاء ذلك في كلمته بافتتاح القمة الخامسة لرؤساء البرلمانات للجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط، والمنعقدة بالبرلمان المصري، مؤكدا على أنه يطيب له ابتداء أن يستهل كلمته بالإعراب عن سعادته البالغة بهذا اللقاء البرلماني المتوسطي، وتقديره العميق لكون أصدقائنا وأشقائنا في جمعيتنا البرلمانية هذه منحونا شرف استضافة هذه القمة، على أرض مصر الطاهرة، مصر فجر الضمير الإنساني، ومركز التاريخ الروحي، وملتقى الحضارات الأعظم في تاريخ البشرية، ومهد الأديان والثقافات.

وأضاف "موضوع مؤتمرنا الرئيسي لهذا العام عن البحث في سبل مكافحة الإرهاب والتطرف في منطقة الأورومتوسطي، فالتهديد الإرهابي أصبح ظاهرة شديدة الخطورة على أمن واستقرار بلداننا جميعا، متابعا:" إنني أتطلع إلى أن يكون لجمعيتنا البرلمانية، بفضل مساهماتكم وآرائكم وأنشطتكم، بصمتها الواضحة في تطوير آليات التعاون بين دول منطقتنا من أجل مناهضة الإرهاب والقضاء على تداعياته، وهنا فإنني أتوجه إليكم بالرسائل الآتية:

وأكد عبد العال على أن الهجرة غير الشرعية التي أصبحت من القضايا الملحة في السنوات الأخيرة نتيجة للحروب والاضطرابات السياسية والاقتصادية في بعض بلدان العالم، إذ أضحى الملايين من البشر يهاجرون بحثاً عن الأمن بعد أن أصبحت حياتهم مهددة في بلدانهم الأصلية، ولقد كانت مصر من أوائل الدول التي عانت من ظاهرة المهاجرين واللاجئين، ولهذا فقد نجحت في إصدار قانون مكافحة الاتجار في البشر وقانون مكافحة الهجرة غير الشرعية الذي أعطى اهتمامًا خاصًا للمهاجرين من الأطفال، وفي هذا الصدد فإن دورنا كبرلمانيين العمل على مراجعة التشريعات ذات الصلة لتلائم أوضاع المهاجرين والتأكد من أنها ضد الكراهية والتمييز.

وفيما يتعلق بالقضية الفلسطينية قال عبد العال:" لقد كشفت عن فشل النظام الدولي في تطبيق قرارات الأمم المتحدة ومجلس الأمن وتسوية هذه القضية على أسس ومرجعيات دولية لإقامة الدولة الفلسطينية على حدود 1967م وعاصمتها القدس الشرقية، ولاشك أن تحقيق السلام في هذه المنطقة من شأنه أن ينزع عن الإرهاب إحدى الذرائع التي طالما استغلها، ومما يفاقم من خطورة ظاهرة الإرهاب، وتداعياتها السلبية على دولنا ومجتمعاتنا أن الإرهاب بات يتخفى خلف ستار الدين، ويستحل سفك الدماء التي حرم الله إلا بالحق، رافعاً لواء الدفاع عن حقوق شعوب مقهورة لم تنتدب إرهابيين كي يتحدثوا باسمها أو يمثلوا ضميرها، ومن الخطأ الشديد أن نربط الإرهاب بثقافة دون غيرها أو دين دون غيره.

وفي هذا السياق، تسعى مصر بكل إمكاناتها الثقافية والحضارية لممارسة دورها التاريخي في صياغة رؤية للسلام والاستقرار في منطقتها والعالم، وهي في سبيل ذلك تخوض حربا شرسة ضد كافة عناصر الظاهرة الإرهابية، وتتحمل من أجل هذا أغلى ما تملكه الأوطان، دماء زهرة شبابها، وآلام وعذابات الأسر المصرية التي تفقد فلذات أكبادها، وأعباء اقتصادية جسيمة، ولعلكم جميعا تتابعون - حاليا - العملية العسكرية الشاملة سيناء 2018، التي ينفذها الجيش المصري بنجاح بالتعاون مع الشرطة الوطنية لدحر قوى الإرهاب في سيناء.

وواصل عبد العال حديثه:" على المستوى التشريعي، واتساقًا مع التوصيات العالمية بضرورة وضع تشريعات وطنية للتعامل مع ظاهرة الإرهاب، صدر قانون الإرهاب الذي قدم نهجًا شاملًا في التعامل مع الظاهرة الإرهابية، من حيث تعريفها، والاشتراطات التي يعد توافرها سبباً في تصنيف عمل ما باعتباره عملاً إرهابياً، وكان من بين التدابير المهمة التي نص عليها القانون الالتزام بالاشتراك في دورات إعادة التأهيل قبل خروج المتهمين المفرج عنهم إلى ممارسة حياتهم الطبيعية في المجتمع مرة أخرى، كما صدر أيضاً قانون الكيانات الإرهابية الذي انضوى على إعداد قوائم لما يعتبر كياناً أو شخصاً إرهابياً وذلك بهدف تجفيف منابع تمويل هذه الكيانات الإرهابية ووقف أنشطتها وتجميد ممتلكاتها.

 في السياق ذاته، أكد عبد العال على أننا مطالبون بتطوير الأساس التشريعي لأوطاننا، بما يتسق مع التزاماتنا الوطنية والدولية، ومراجعة موضوعية لجميع التشريعات والسياسات العامة، والاستراتيجيات والممارسات الوطنية الرامية لمكافحة الإرهاب، للتأكد من فاعليتها، ومعالجة سلبياتها، وتعظيم نقاط القوة بها، كل ذلك في إطار من الشراكة وتبادل الخبرات والمعلومات.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علي عبدالعال يؤكّد فشل النظام الدولي في حل أزمة القضية الفلسطينية علي عبدالعال يؤكّد فشل النظام الدولي في حل أزمة القضية الفلسطينية



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 22:14 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل
  مصر اليوم - جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل

GMT 08:31 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك
  مصر اليوم - الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 00:04 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
  مصر اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 14:07 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

"يوتيوب" يختبر خاصية جديدة تعمل بالذكاء الاصطناعي
  مصر اليوم - يوتيوب يختبر خاصية جديدة تعمل بالذكاء الاصطناعي

GMT 08:11 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

هيفاء وهبي بإطلالات متنوعة ومبدعة تخطف الأنظار

GMT 15:47 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 15:45 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 22:56 2018 الإثنين ,16 إبريل / نيسان

المدرب الإسباني أوناي إيمري يغازل بيته القديم

GMT 01:04 2021 السبت ,25 كانون الأول / ديسمبر

جالاتا سراي التركي يفعل عقد مصطفى محمد من الزمالك

GMT 05:34 2021 السبت ,13 شباط / فبراير

تعرف على السيرة الذاتية للمصرية دينا داش

GMT 20:42 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

طريقة عمل جاتوه خطوة بخطوة

GMT 23:05 2020 الخميس ,24 كانون الأول / ديسمبر

يونيون برلين الألماني يسجل خسائر بأكثر من 10 ملايين يورو

GMT 02:11 2020 الخميس ,17 كانون الأول / ديسمبر

طبيب روسي يكشف أخطر عواقب الإصابة بكورونا

GMT 09:43 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

كباب بالزعفران
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon