القاهرة _ محمد التوني
يشارك الدكتور مشعل بن فهم السلمي رئيس البرلمان العربي على رأس وفد من البرلمان العربي في الاجتماع الطارئ للاتحاد البرلماني العربي الذي سيعقد في مدينة الرباط يوم الخميس 4 ذو القعدة 1438 هـ الموافق 27 يوليو/تموز 2017م. ويوضح رئيس البرلمان العربي في كلمة له أمام رؤساء البرلمانات والمجالس العربية متابعة البرلمان العربي للتداعيات الخطيرة للاعتداءات الإسرائيلية ضد المسجد الأقصى المبارك، حيث سيتطرق لتواصل رئيس البرلمان العربي مع الأمين العام للأمم المتحدة، ورئيس الاتحاد البرلماني الدولي، بالإضافة إلى إرسال برقيات عاجلة إلى رؤساء البرلمانات الإقليمية: البرلمان الأوروبي، وبرلمان عموم أفريقيا، وبرلمان دول أميركا اللاتينية، والجمعية البرلمانية الآسيوية، والجمعية البرلمانية للبحر الأبيض المتوسط، والاتحاد من أجل المتوسط، ومطالبة البرلمان العربي لهذه البرلمانات والجمعيات بتحمل مسؤولياتهم القانونية والأخلاقية والإنسانية، والعمل على اتخاذ إجراءات فورية ضد ما تقوم به دولة الاحتلال إسرائيل، والعمل الفوري بالضغط عليها لفتح المسجد الأقصى المبارك فوراً أمام المصلين دون أي عوائق، ومنعها من الاستمرار في ارتكاب المزيد من الجرائم بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته.
ويستعرض اتصالاته مع الأمين العام لجامعة الدول العربية ورئيس الاتحاد البرلماني العربي ورئيس المجلس الوطني الفلسطيني، للنظر فيما يمكن اتخاذه من خطوات لردع الاعتداءات الإسرائيلية السافرة، وتداعياتها الخطيرة على وضع مدينة القدس والمسجد الأقصى المبارك. ويؤكد رئيس البرلمان العربي - بالرغم من الظروف العصيبة والتحديات الجسيمة التي يمر بها العالم العربي اليوم - على إن القضية الفلسطينية ستبقى قضية العرب الأولى والمحورية، حيث أنها تمس قلب وضمير كل إنسان حر في هذا العالم، فدولة الاحتلال إسرائيل هي الدولة الوحيدة في العالم التي لا تزال تُمارس الاحتلال العنصري البغيض، وأن دعم صمود أهلنا في القدس واجب ديني وقومي وأخلاقي وإنساني، وهو ما يتطلب رص الصفوف، واستنهاض الهمم، وتكاتف الجهود العربية، وتجاوز الخلافات للتصدي لهذه التحديات، خصوصاً بين أبناء وفصائل الشعب الفلسيطيني. كما يؤكد على أن البرلمان العربي سوف يستمر في بذل كل جهد وعمل يدعم صمود الشعب الفلسطيني ويحقق تطلعاته المشروعة في إقامة دولته المستقلة على كامل ترابه الوطني وعاصمتها مدينة القدس الشرقية.
أرسل تعليقك