c عبد العال يؤكّد أنّ إنشاء الصناديق الخاصة سببه مشكلة بتوزيع - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 20:56:40 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أوضح أنّ بعض الجهات في الدولة تعاني من العجز المالي

عبد العال يؤكّد أنّ إنشاء الصناديق الخاصة سببه مشكلة بتوزيع الموازنة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - عبد العال يؤكّد أنّ إنشاء الصناديق الخاصة سببه مشكلة بتوزيع الموازنة

الدكتور علي عبد العال رئيس مجلس النواب المصري
القاهرة -مصر اليوم

أكّد الدكتور علي عبد العال رئيس مجلس النواب المصري، أن التوسّع في إنشاء الحسابات والصناديق الخاصة، سببه وجود مشكلة في توزيع الموازنة العامة للدولة.وأكد "عبدالعال"، خلال مناقشة مشروع قانون مقدم من الحكومة، بأيلولة نسبة من أرصدة الصناديق والحسابات الخاصة والوحدات ذات الطابع الخاص، وفوائض الهيئات العامة إلى الخزانة العامة للدولة، أن الصناديق جرى التوسع في إنشاءها، ولا يوجد جهة إدارية إلا بها صندوق أو 2 أو 3، والمشكلة في توزيع الموازنة العامة على جهات الدولة، "لو منحنا قدر من المرونة في عملية الصرف، سينتهي التوسع فيها".

وأشار "عبدالعال"، إلى أن في الكثير من دول العالم، هناك صناديق مستقلة لتمويل أنشطة ذات طابع استثمارى، مضيفا: "مشكلتنا أنها تنشأ بقرارت من وزارات والمحافظ ومجلس الوزراء، أى أن أية جهة تقدر تعمله، وهذا الأمر لا تعرفه القوانين للصناديق الخاصة المعمول به فى بعض الدول، ما جعلنى أتوقف أمامها".

واستطرد: "المشكلة أن هناك عجز فى موازنة لدى بعض الجهات، وترك لهذه الجهات تدبير موارد مالية لمواجهة احتياجاتها، والأموال المفروض توفرها المالية"، ونحن بحاجة إلى تطوير الإدارة.

اقرأ أيضًا:

ملف زيادة الأجور والمعاشات يحظى باهتمامات مجلس النواب المصري

ولفت رئيس مجلس النواب، إلى إخلاء طرف مقدم له، مرفق به 30 توقيع من داخل الإدارة، مضيفًا، "أعلم أن الرئيس السادات سنة 1973 وجه فى خطاب له عن محاربة البيروقراطية، بتشكيل لجنة لتطوير الإدارة العامة، ولم تتطور الإدارة العامة، وزادت المشكلة وبها أموال تجمع بمليارات الجنيهات، لو أن هناك إدارة عامة نشطة، لكن الناس تيجي تدفع فلوس، يقولولهم الساعة 12 الخزنة قفلت، ما تشتغل بعد الضهر".

وأشار إلى أزمة قانون التصالح فى بعض مخالفات البناء، مؤكدًا أن اللائحة التنفيذية عطلت تنفيذه، وجعلته هو والعدم سواء، ويفترض أن هناك حد أدنى وأقصى، ويرفع إلى الأقصى ما يدفع المواطن عدم التقنين لوضعه، وأخد حكم بصحة النفاذ.  

أوضح أنّ بعض الجهات في الدولة تعاني من العجز المالي

عبد العال يؤكّد أنّ إنشاء الصناديق الخاصة سببه مشكلة بتوزيع الموازنةأكّد الدكتور علي عبد العال رئيس مجلس النواب المصري، أن التوسّع في إنشاء الحسابات والصناديق الخاصة، سببه وجود مشكلة في توزيع الموازنة العامة للدولة.

وأكد "عبدالعال"، خلال مناقشة مشروع قانون مقدم من الحكومة، بأيلولة نسبة من أرصدة الصناديق والحسابات الخاصة والوحدات ذات الطابع الخاص، وفوائض الهيئات العامة إلى الخزانة العامة للدولة، أن الصناديق جرى التوسع في إنشاءها، ولا يوجد جهة إدارية إلا بها صندوق أو 2 أو 3، والمشكلة في توزيع الموازنة العامة على جهات الدولة، "لو منحنا قدر من المرونة في عملية الصرف، سينتهي التوسع فيها".

وأشار "عبدالعال"، إلى أن في الكثير من دول العالم، هناك صناديق مستقلة لتمويل أنشطة ذات طابع استثمارى، مضيفا: "مشكلتنا أنها تنشأ بقرارت من وزارات والمحافظ ومجلس الوزراء، أى أن أية جهة تقدر تعمله، وهذا الأمر لا تعرفه القوانين للصناديق الخاصة المعمول به فى بعض الدول، ما جعلنى أتوقف أمامها".

واستطرد: "المشكلة أن هناك عجز فى موازنة لدى بعض الجهات، وترك لهذه الجهات تدبير موارد مالية لمواجهة احتياجاتها، والأموال المفروض توفرها المالية"، ونحن بحاجة إلى تطوير الإدارة.

ولفت رئيس مجلس النواب، إلى إخلاء طرف مقدم له، مرفق به 30 توقيع من داخل الإدارة، مضيفًا، "أعلم أن الرئيس السادات سنة 1973 وجه فى خطاب له عن محاربة البيروقراطية، بتشكيل لجنة لتطوير الإدارة العامة، ولم تتطور الإدارة العامة، وزادت المشكلة وبها أموال تجمع بمليارات الجنيهات، لو أن هناك إدارة عامة نشطة، لكن الناس تيجي تدفع فلوس، يقولولهم الساعة 12 الخزنة قفلت، ما تشتغل بعد الضهر".

وأشار إلى أزمة قانون التصالح فى بعض مخالفات البناء، مؤكدًا أن اللائحة التنفيذية عطلت تنفيذه، وجعلته هو والعدم سواء، ويفترض أن هناك حد أدنى وأقصى، ويرفع إلى الأقصى ما يدفع المواطن عدم التقنين لوضعه، وأخد حكم بصحة النفاذ.

قد يهمك أيضا : 

ملف زيادة الأجور والمعاشات يحظى باهتمامات مجلس النواب المصري

 "علي عبدالعال" يودع رئيس «الاستشاري السياسي الصيني» في ختام زيارته لمصر

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عبد العال يؤكّد أنّ إنشاء الصناديق الخاصة سببه مشكلة بتوزيع الموازنة عبد العال يؤكّد أنّ إنشاء الصناديق الخاصة سببه مشكلة بتوزيع الموازنة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:22 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
  مصر اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 09:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
  مصر اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 10:54 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
  مصر اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 10:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
  مصر اليوم - نيسان تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان نيسمو الـ25

GMT 08:47 2020 الثلاثاء ,11 شباط / فبراير

ميسي وصيفا لـ محمد صلاح تسويقيا

GMT 16:55 2019 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

السويد تعتقل عراقيا اتهمته بالتجسس لصالح إيران

GMT 06:05 2020 السبت ,03 تشرين الأول / أكتوبر

تعرّف على الفوائد الصحيّة لفيتامين "ك" ومصادره الطبيعية

GMT 05:39 2020 الخميس ,06 آب / أغسطس

حقيقة إصابة خالد الغندور بفيروس كورونا

GMT 07:44 2020 الثلاثاء ,16 حزيران / يونيو

سيفاس يفوز على دينيزليسبور بصعوبة في الدوري التركي

GMT 22:48 2018 الثلاثاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

منى زكي تؤكد هشام نزيه موسيقار عبقري ويستحق التكريم

GMT 09:07 2018 الأربعاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

رجل يعتدي على فتاة بالضرب بسبب صفّ السيارات في تكساس
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon