c النائب مارغريت عاذر تستنكر غياب الحلول الحقيقية لانتشال المصانع من - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 22:20:17 آخر تحديث
  مصر اليوم -

اقترحت مشاركة رجال الأعمال الناجحين في التخصصات الصناعية المختلفة

النائب مارغريت عاذر تستنكر غياب الحلول الحقيقية لانتشال المصانع من عثرتها

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - النائب مارغريت عاذر تستنكر غياب الحلول الحقيقية لانتشال المصانع من عثرتها

النائب مارغريت عازر
القاهرة-أحمد عبدالله

تضاربت تصريحات نواب البرلمان المصري حول إعداد المصانع المغلقة في البلاد ولكنهم أتفقوا على التأثير السلبي لانهيار وتردي أحوال تلك المؤسسات والمصانع، ليقترح بعضهم حلول عدّة، منها مشاركة رجال الأعمال في تشغيلها، وسط تحذيرات من قلق ينتاب مستثمري الخليج من النظر إلى أحوال تلك المصانع.

وقال النائب سعيد حساسين "لدينا 4500 مصنع مغلق، وأن مصانع كبرى بينها مغلقة بسبب "أسباب تافهة"، مطالبا الحكومة بتقديم كشف حالة بتلك المصانع وأحوالها حاليا والمعوقات أمامها، وأضاف أن الوقت الأمثل لتشغيل المصانع هو الآن، بسبب احيتاجنا الشديد إلى ضخ الأموال وإعادة عجلة التصنيع، قائلا أن المستثمرين الخلايجة والإماراتيين حينما يسمعون تلك الأرقام ويروا أحوال المصانع ينتابهم القلق الشديد.

ووجه حساسين خلال الجلسة العامة الصباحية اليوم الثلاثاء: الشكر إلى الحكومة على افتتاح المصانع الجديدة، ومساعدات البرلمان التشريعية لاستخراج الرخص في أسبوع فقط، وقال أن ذلك مجهود مشكور ولكن ينقصه تشغيل المصانع القديمة.

فيما قالت النائب مارغريت عاذر أن المصانع المتعثرة في مصر مشكلة حقيقية، لدينا 822 مصنعًا مغلقين، مستنكرة غياب الحلول الحقيقية لانتشال تلك المصانع من عثرتها، وقالت إن هناك العديد من رجال الأعمال ناجحين في تخصصات صناعية مختلفة، مقترحة مشاركة الدولة رجال الأعمال، هم بالتفكير والإدارة والدولة بالمساحات والمصانع والمعدات، مشيرة إلى أن صناعات الخزف والسجاد والغزل والنسيج كانت واعدة، ولكنهم هم والعدم سواء حاليا.

فيما قال النائب إسماعيل نصر الدين قائلا أنه لولا الظروف الحالية لكانت مصر تنافس كوريا الجنوبية في مستوى التصنيع والريادة التجارية والصناعية، مشيرا إلى 3 صناعات لو لم تكن متعثرة لأحدثت نهضة تجعل من مصر على رأس أفريقيا والشرق الأوسط في التصنيفات الصناعية.

وأضاف أن صناعة السيارات كانت واعدة، ولكنه تم الإجهاز عليها، وأن شركة النصر للسيارات كانت واعدة، ولكن تم تغييب الصناعات الوطنية، مما ضاعف أعداد العاطلين، وأضر بالمستهلكين، وبعدها تطرق إلى صناعة الغزل والنسيج، وذكر شركة مصر حلوان وقال أنها كانت شركة عملاقة عدد عامليها 34 ألف عامل، وأننا نحزن جميعا عندما نراها مغلقة لا حول لها ولا قوة الآن، مقترحا عدة حلول لتمليك العمال أو إغراء المواطنين للمساهمة في المصانع، وتطوير المعدات، وتخصيص قائمين على التفكير والتخطيط.

وتحدث نصر الدين بعدها عن صناعة الحديد والصلب، وقال أن مصر كان مقدر لها أن تكون أكبر دولة في الشرق الأوسط تنتج الحديد والصلب، وأن رئيس شركة الحديد والصلب السابق كان على معرفة سابقة به، وأنه بكى في ذات المرات بسبب أحوال الشركة وإضعافها والتأثير عن عمد على تلك الصناعات، ليشدد على الحكومة وعديد الوزراء المعنيين بضرورة حل تلك المشكلات ويعيدوا تشغيل المصانع. وانتقد النائب علاء عابد غياب الدراسات الكاملة حول التصدير والاستيراد، قائلا أننا نسعى بدأب وراء الإنتاج دون تخطيط كافي لتصريف وبيع السلع التي ننتجها، قائلا: التليفون المصري الذي أعلن عن تصنيعه بالكامل هنا، لمن سنبيعه، هل أوروبا وأمريكا اللذين يسبقوننا بألف عام، بالطبع ستكون أفريقيا، ولكن هل أعددنا دراسات عن الأسواق والبؤر المستهدفه هناك.

وأضاف أن مصر حصلت على قروض بـ 50 مليار دولار، وأننا نستورد بالعملة الصعبة الخارجية، لننتج أشياء تباع بالجنية المصري، منتقدا سوء وضعف التخطيط في العديد من النقاط المتعلقة بعملية التصنيع والاستيراد والتصدير، مشيرا إلى أن نصيب مصر من الصادرات إلى أفريقيا 1% بعدما كانت النسبة 70%.

وواصل عابد أن المستثمرين لديهم خطط عظيمة عن مصر، وبالتالي وزراء الحكومة يجب أن يبدأوا من اليوم دراسة الأسواق الخارجية، خاصة وأن مصر لديها مخازن في 14 دولة نحتفظ فيهم بمصانع ملك الدولة المصرية، وهاجم النائب بعدها  الأتفاقيات الثنائية وقال أنها غير مجدية، ويجب أن تكون تلك الاتفاقيات ثلاثية أو رباعية، ويشرف عليها شخص بصلاحيات وزير لحل كل المشكلات، كما حدث في العاصمة الإدارية وقناة السويس، اللذين شببهم بأنهم ينتمون إلى "كوكب اليابان".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النائب مارغريت عاذر تستنكر غياب الحلول الحقيقية لانتشال المصانع من عثرتها النائب مارغريت عاذر تستنكر غياب الحلول الحقيقية لانتشال المصانع من عثرتها



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 12:40 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت
  مصر اليوم - محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت

GMT 17:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
  مصر اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 16:28 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
  مصر اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:05 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

مواقيت الصلاة في مصر اليوم الإثنين 18 نوفمبر /تشرين الثاني 2024

GMT 10:55 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

دوناروما يؤكد ان غياب مبابي مؤثر وفرنسا تملك بدائل قوية

GMT 09:55 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 08:31 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 10:54 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:27 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

GMT 04:33 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونسكو تعزز مستوى حماية 34 موقعًا تراثيًا في لبنان

GMT 13:08 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

نيمار يشتري بنتهاوس بـ 200 مليون درهم في دبي

GMT 07:25 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزالان بقوة 4.7 و4.9 درجة يضربان تركيا اليوم

GMT 03:12 2017 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

ليليا الأطرش تنفي تعليقاتها عن لقاء المنتخب السوري

GMT 18:33 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ميا خليفة تحضر إلى لبنان في زيارة خاصة

GMT 14:47 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

الحضري على رأس قائمة النجوم لمواجهة الزمالك

GMT 11:13 2018 الأربعاء ,11 إبريل / نيسان

ما وراء كواليس عرض "دولتشي آند غابانا" في نيويورك
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon