توقيت القاهرة المحلي 10:17:57 آخر تحديث
  مصر اليوم -

مواطنون ينتقدون "غياب تام" للنواب عن القضايا المشتعلة بسبب "العطلة البرلمانية"

مطالبات بتجاوب مجلس الشعب مع أحداث الوراق والأقصى وأكشاك الفتوى

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - مطالبات بتجاوب مجلس الشعب مع أحداث الوراق والأقصى وأكشاك الفتوى

مجلس النواب
القاهرة – أحمد عبدالله

وجَّه عدد من المواطنين انتقادات إلى أعضاء مجلس النواب اللذين غابوا عن قضايا اشتعلت في البلاد أخيرا، وشغلت الرأي العام، بداية من الصدام بين الأمن والجماهير في جزيرة الوراق، مرورا بعدد من الحوادث الإرهابية في الداخل وتصاعد الاعتداءات على الأقصى وتطورات الأزمة القطرية في الخارج، وصولا إلى السجال الحاد بشأن جدوى "أكشاك للفتوى" في محطات مترو الأنفاق. ويقول المواطن أحمد الجمال صاحب أحد المحلات في محافظة القليوبية، إنه علم بإجازة برلمانية طويلة لنواب البرلمان خلال عطلة انتهاء دور انعقاد لهم، ولكنه لم يتوقع أن يكون غياب النواب على نحو "كلي" عن أعمالهم، مشيرا إلى أن قضايا كالاعتداء على المسجد الأقصى كانت تتطلب انعقاد جميع النواب وليس لجنة معينة خاصة بالشؤون العربية أو الخارجية.
 
وأضاف الجمال أن الكثير من المشاكل يواجهها في عمله اليومي مع التجار والعمال، وقال أن تلك المشاكل لاتعرف الإجازة، وتحتاج لكثير من التسهيلات التي يسعى في طلبها من نواب دائرته دون أن يحصل على أي رد أو نتائج على أرض الواقع. ومحمد مجدي موظف لديه ثلاثه أبناء، قال أنه سمع سيل من الوعود البرلمانية بتدارك آثار القرارات الاقتصادية الصعبة، وأن المواطنين لايأخذون إجازة من مشاكلهم أو آثار الغلاء عليهم، في المقابل لجان البرلمان الاقتصادية أو التضامن الاجتماعي أو الموازنة، لم نر أي نائب منهم أو متابعة حقيقية للحكومة، وتسائل باستنكار: هل سيغيب الدور الرقابي لهذا الحد طوال 3 أشهر مدة الأجازة البرلمانية.
 
وتابع مجدي: كما أن هناك نقاش وجدل حاد على مواقع التواصل الاجتماعي بسبب تخصيص وزارة الإفتاء أكشاك غير معتادة داخل محطات مترو الأنفاق لتقديم الفتوى للمواطنين، وقال إن البرلمان وعد بإصلاح الخطاب الديني، ولكن الأمر اقتصر على أكشاك للفتوى، وطالب بانعقاد اللجنة الدينية لإبداء رأيها في من يهاجمون تلك الأكشاك أو يدافعون عنها باستماته، قائلا: هذه قضية لايصح إهمالها وتركها لساحات التواصل الاجتماعي غير المتخصصة في الشؤون الدينية والتي تثير لغطًا ينال من الكثير من الأحاديث أو النصوص المقدسة بسبب "الخلافات الفيسبوكية".
 
ورد القيادي في ائتلاف الأغلبية البرلمانية "دعم مصر" النائب صلاح حسب الله وقال لـ"مصر اليوم": غير صحيح أننا اختفينا بالكامل، فهناك متابعات برلمانية لكافة القضاية سواء الإرهاب أو الأزمات في الوراق والغردقة وغيرها، وأوفدنا نواب لحل تلك الأزمات، واجتمع رئيس البرلمان بعدد من الوزراء لتكريم أوائل الثانوية العامة ولم نغب عن هذا الحدث. النائب تابع: كما أننا سعينا لإقرار علاوة للقطاع الخاص وجلسنا مع رئيس الحكومة لهذا السبب، ونواب البرلمان عملوا لمئات الساعات في عشرات الجلسات، ويحتاجون كغيرهم لنيل قسط من الراحة، مشيرا إلى أن مكاتب خدمات النواب في دوائرهم لاتعرف الإجازة ولاتتوقف عن العمل.
 

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مطالبات بتجاوب مجلس الشعب مع أحداث الوراق والأقصى وأكشاك الفتوى مطالبات بتجاوب مجلس الشعب مع أحداث الوراق والأقصى وأكشاك الفتوى



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان ـ مصر اليوم

GMT 09:09 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب
  مصر اليوم - تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب

GMT 08:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة
  مصر اليوم - وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة

GMT 23:13 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
  مصر اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 08:53 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض

GMT 09:29 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

طهران ترحب بوقف إطلاق النار في لبنان
  مصر اليوم - طهران ترحب بوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 09:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 04:48 2019 الإثنين ,08 إبريل / نيسان

أصالة تحيى حفلا في السعودية للمرة الثانية

GMT 06:40 2018 الأحد ,23 كانون الأول / ديسمبر

محشي البصل على الطريقة السعودية

GMT 04:29 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشّف حقيقة مشاركتها في الجزء الثالث من "كلبش"

GMT 19:36 2018 الأحد ,22 إبريل / نيسان

تقنية الفيديو تنصف إيكاردي نجم إنتر ميلان
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon