توقيت القاهرة المحلي 07:53:45 آخر تحديث
  مصر اليوم -

مواطنون ينتقدون "غياب تام" للنواب عن القضايا المشتعلة بسبب "العطلة البرلمانية"

مطالبات بتجاوب مجلس الشعب مع أحداث الوراق والأقصى وأكشاك الفتوى

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - مطالبات بتجاوب مجلس الشعب مع أحداث الوراق والأقصى وأكشاك الفتوى

مجلس النواب
القاهرة – أحمد عبدالله

وجَّه عدد من المواطنين انتقادات إلى أعضاء مجلس النواب اللذين غابوا عن قضايا اشتعلت في البلاد أخيرا، وشغلت الرأي العام، بداية من الصدام بين الأمن والجماهير في جزيرة الوراق، مرورا بعدد من الحوادث الإرهابية في الداخل وتصاعد الاعتداءات على الأقصى وتطورات الأزمة القطرية في الخارج، وصولا إلى السجال الحاد بشأن جدوى "أكشاك للفتوى" في محطات مترو الأنفاق. ويقول المواطن أحمد الجمال صاحب أحد المحلات في محافظة القليوبية، إنه علم بإجازة برلمانية طويلة لنواب البرلمان خلال عطلة انتهاء دور انعقاد لهم، ولكنه لم يتوقع أن يكون غياب النواب على نحو "كلي" عن أعمالهم، مشيرا إلى أن قضايا كالاعتداء على المسجد الأقصى كانت تتطلب انعقاد جميع النواب وليس لجنة معينة خاصة بالشؤون العربية أو الخارجية.
 
وأضاف الجمال أن الكثير من المشاكل يواجهها في عمله اليومي مع التجار والعمال، وقال أن تلك المشاكل لاتعرف الإجازة، وتحتاج لكثير من التسهيلات التي يسعى في طلبها من نواب دائرته دون أن يحصل على أي رد أو نتائج على أرض الواقع. ومحمد مجدي موظف لديه ثلاثه أبناء، قال أنه سمع سيل من الوعود البرلمانية بتدارك آثار القرارات الاقتصادية الصعبة، وأن المواطنين لايأخذون إجازة من مشاكلهم أو آثار الغلاء عليهم، في المقابل لجان البرلمان الاقتصادية أو التضامن الاجتماعي أو الموازنة، لم نر أي نائب منهم أو متابعة حقيقية للحكومة، وتسائل باستنكار: هل سيغيب الدور الرقابي لهذا الحد طوال 3 أشهر مدة الأجازة البرلمانية.
 
وتابع مجدي: كما أن هناك نقاش وجدل حاد على مواقع التواصل الاجتماعي بسبب تخصيص وزارة الإفتاء أكشاك غير معتادة داخل محطات مترو الأنفاق لتقديم الفتوى للمواطنين، وقال إن البرلمان وعد بإصلاح الخطاب الديني، ولكن الأمر اقتصر على أكشاك للفتوى، وطالب بانعقاد اللجنة الدينية لإبداء رأيها في من يهاجمون تلك الأكشاك أو يدافعون عنها باستماته، قائلا: هذه قضية لايصح إهمالها وتركها لساحات التواصل الاجتماعي غير المتخصصة في الشؤون الدينية والتي تثير لغطًا ينال من الكثير من الأحاديث أو النصوص المقدسة بسبب "الخلافات الفيسبوكية".
 
ورد القيادي في ائتلاف الأغلبية البرلمانية "دعم مصر" النائب صلاح حسب الله وقال لـ"مصر اليوم": غير صحيح أننا اختفينا بالكامل، فهناك متابعات برلمانية لكافة القضاية سواء الإرهاب أو الأزمات في الوراق والغردقة وغيرها، وأوفدنا نواب لحل تلك الأزمات، واجتمع رئيس البرلمان بعدد من الوزراء لتكريم أوائل الثانوية العامة ولم نغب عن هذا الحدث. النائب تابع: كما أننا سعينا لإقرار علاوة للقطاع الخاص وجلسنا مع رئيس الحكومة لهذا السبب، ونواب البرلمان عملوا لمئات الساعات في عشرات الجلسات، ويحتاجون كغيرهم لنيل قسط من الراحة، مشيرا إلى أن مكاتب خدمات النواب في دوائرهم لاتعرف الإجازة ولاتتوقف عن العمل.
 

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مطالبات بتجاوب مجلس الشعب مع أحداث الوراق والأقصى وأكشاك الفتوى مطالبات بتجاوب مجلس الشعب مع أحداث الوراق والأقصى وأكشاك الفتوى



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 19:21 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

برشلونة يحتفل بذكرى تتويج ميسي بالكرة الذهبية عام 2010

GMT 11:32 2020 الجمعة ,25 كانون الأول / ديسمبر

دبي تهدي كريستيانو رونالدو رقم سيارة مميز

GMT 04:41 2020 الخميس ,24 كانون الأول / ديسمبر

وزارة الصحة الروسية تسمح بتغيير نظام اختبار لقاح "Sputnik V"

GMT 21:52 2020 الإثنين ,14 كانون الأول / ديسمبر

أول تعليق من نيمار بعد قرعة دوري أبطال أوروبا

GMT 06:29 2020 السبت ,17 تشرين الأول / أكتوبر

حمادة هلال يهنئ مصطفي قمر علي افتتاح مطعمه الجديد

GMT 07:23 2020 الجمعة ,16 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار الجبس في مصر اليوم الجمعة 16 تشرين أول /أكتوبر 2020
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon