القاهرة - محمد التوني
رحب البرلمان الأفريقي بالاتفاق السياسي الموقع مؤخرًا بين الأطراف السياسية في الكونغو الديمقراطية، لإنهاء الخلاف السياسي الداخلي، وأكد المستشار السياسي لرئيس البرلمان الأفريقي ورئيس لجنة الشؤون الأفريقية في مجلس النواب المصري النائب مصطفى الجندي، أهمية هذا الاتفاق الذي يمثل خطوة إيجابية على طريق تحقيق الاستقرار السياسي في الكونغو الديمقراطية مناشدًا جميع الأطراف السياسية باحترام الاتفاق، والبدء في تنفيذه، مع إعلاء المصلحة العليا للبلاد من أجل الحفاظ على مقدرات شعب الكونغو الديمقراطية وتحقيق آماله.
ولفت إلى أن رئيس البرلمان الأفريقي روجيه نكوندودانغ، أكد دعمه ودعم البرلمان الأفريقي للاتفاق الذي تم التوصل إليه بين الأطراف السياسية في الكونغو مؤكدًا على الأهمية البالغة لتنفيذ هذا الاتفاق الذي يؤكد قدرة الكونغو على التوصل إلى هذا الاتفاق وعدم السماح لأي أطراف خارجية بالتدخل في الشؤون الداخلية للكونغو.
وأضاف النائب مصطفى الجندي أن لجنة الشؤون الأفريقية في مجلس النواب المصري، ترحب أيضًا بهذا الاتفاق وتدعمه بل وتناشد أي دولة داخل القارة السمراء أن تعتمد على نفسها وجميع التيارات السياسية بداخلها على مواجهة أي مشكلات داخلها وألا تسمح بالتدخل الخارجي فى شؤونها الداخلية مؤكدًا قدرة جميع الدول الأفريقية بجميع رؤسائها وبرلماناتها وحكوماتها وشعوبها العريقة على مواجهة جميع المشكلات والأزمات التي تتعرض لها ورفضها وبشكل قاطع لأي تدخل خارجي في الشؤون الداخلية للدول الأفريقية.
وقال النائب مصطفى الجندي: "من المعروف أن هناك قوى أجنبية تحاول التدخل في شؤون الدول الأفريقية الغنية مثل الكونغو ونحن نرفض ذلك ونثمن جهود الأطراف السياسية في الكونغو ليعم السلام والأمن داخل الكونغو ونحن نحرص وبقوة على وحدة أفريقيا".
أرسل تعليقك