توقيت القاهرة المحلي 08:21:04 آخر تحديث
  مصر اليوم -

قدمت تعديلات ضريبية تفيد 20 مليون مواطن على حد سواء

الحكومة المصرية تؤكّد أنها تعتمد على الضرائب كمصدر رئيسي للإيرادات

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الحكومة المصرية تؤكّد أنها تعتمد على الضرائب كمصدر رئيسي للإيرادات

الحكومة المصرية
القاهرة-أحمد عبدالله

تخللت نقاشات ساخنة لجنة الخطة والموازنة في البرلمان المصري، في أعقاب مطالبات نيابية للحكومة التي حضر عنها وزير المال عمرو الجارحي، بضرورة مراعاة الفئات الأكثر فقرا في مصر الآن، وإنضاف الطبقة المتوسطة، وتحصيل الضرائب الجديدة على الفئات القادرة. وقادت مطالب النواب، البرلماني هيثم الحريري عضو الائتلاف المستقل 25-30، والذي أكد أن الحكومة عليها أن تلتفت إلى موازنة الأمور وعدم الإجحاف في تحصيل الضرائب على كل الشرائح دون مراعاة للموائمة وقدرة كل فئة مجتمعية المختلفة عن الأخرى.

وقابل وزير المال ذلك بالتأكيد للنائب هيثم الحريري أن السجالات بين الحكومة والبرلمان يعد ظاهرة صحية، ولكن الحكومة حساباتها مختلفة، وأنها تراعي مايريده النائب في كثير من الأحيان، ولكن توضيحه يحتاج التطرق لتفصيلات اقتصادية معقدة للغاية. وبعدها أضاف الجارحي إن التعديلات المقدمة من الحكومة على بعض أحكام قانون الضريبة على الدخل برفع حد الإعفاء الضريبي إلى 8000 جنيه بدلا من 7200 جنيه يُكلف الخزانة العامة للدولة أكثر من 9 مليارات جنيه خلال العام المالي الجديد 2018/2019.

وأوضح الجارحي، أن الضرائب هي الإيراد الرئيسي للدولة، لافتًا إلى أن التكلفة الضريبية هي الحوافز والخصومات والإعفاءات الضريبية. وأضاف وزير المالية أن التكلفة الضريبية كانت 7 مليارات جنيه العام الماضي، والعام الجديد ستزيد على 9 مليارات جنيه، مشيرًا إلى أن هذا التعديل على قانون الضريبة على الدخل يأتي لصالح المواطنين والفئات الأقل دخلا والطبقة المتوسطة، وضمن حزمة الحماية الاجتماعية التي تقدمها الحكومة بالعام المالي الجديد.

وكشف أحمد كوجك نائب وزير المالية للسياسات المالية عن استفادة أكثر من 20 مليون مواطن من التعديلات المقترحة على قانون الضريبة على الدخل برفع حد الإعفاء الضريبي. وأوضح كوجك أن التعديلات تأتي ضمن حزمة حماية اجتماعية، مضيفا أن كل العاملين بالدولة سواء بالقطاع الخاص أو القطاع العام، مؤكدا على ما ذكره عمرو الجارحي وزير المالية بأن الأثر المالي لهذا التعديل 9 مليارات جنيه تتكلفها الخزانة العامة للدولة.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحكومة المصرية تؤكّد أنها تعتمد على الضرائب كمصدر رئيسي للإيرادات الحكومة المصرية تؤكّد أنها تعتمد على الضرائب كمصدر رئيسي للإيرادات



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
  مصر اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 08:38 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 08:32 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
  مصر اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 07:41 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه
  مصر اليوم - ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه

GMT 08:08 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

أحمد الشرع تُؤكد أن سوريا لن تكون منصة قلق لأي دولة عربية

GMT 03:29 2020 السبت ,14 آذار/ مارس

بورصة تونس تغلق التعاملات على انخفاض

GMT 14:03 2020 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أول تعليق من محمد منير بعد وفاة مدير أعماله وزوج شقيقته

GMT 06:49 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

عزل ترامب

GMT 11:48 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

هاشتاج أمينة خليل يشعل مواقع التواصل الاجتماعي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon