القاهرة-أحمد عبدالله
قال خميس عطية النائب الأول لرئيس مجلس النواب الأردني ،إن القاهرة تخوض حربًا ضد التطرف من أجل الحفاظ على السلم والأمن ، بعد أن أصبح التطرف يتعدى الحدود والدول، مؤكدًا مساندة بلاده لمصر في مواجهة الإرهابيين القتلة .
وأضاف خلال قمة برلمانات الاتحاد من أجل المتوسط الذى يستضيفها مجلس النواب المصري، السبت، أن الأردن أدركت بقيادة الملك عبدالله ،أن محاربة التطرف يحتاج إلى العمل الجماعي، ويجب أن تتضافر الجهود الدولية للقضاء عليه لافتًا إلى أن مواجهته تحتاج الى جهود أمنية وثقافية واجتماعية .
وأشار إلى إطلاق الأردن ، "رسالة عمان" التى تدعو للاعتدال ورفض التطرف ، وتطبيق الإسلام الحقيقي القائم على الوسطية وفتح الحوار بين الأديان ، لافتًا إلى أن بلاده ، حاربت تنظيم داعش ،وشاركت الطائرات الأردنية، في ضرب الإرهابيين في الرقة في سورية .
واشار أن الأردن ، تخوض الحرب على التطرف من خلال استيراتيجية كاملة للقضاء عليه وتم إنجاز العديد من التشريعات لمكافحة التطرف، وتجفيف منابع تمويله، مؤكدًا أن الحرب فى سورية، شكلت ضغطًا كبيرًا على الأردن، بسبب تدفق اللاجئين السوريين الذين بلغ عددهم مليون و300 ألف لاجئ يمثلون 20% من عدد سكان الأردن، وهو الامر الذي ضغط على الموارد المالية الشحيحية البلاد التي تعمل على تلبية احتياجاتهم الأساسية في مجال التعليم والصحة وغيرها .
وطالب خميس بدعم المملكة ماليًا لدعم احتياجات اللاجئين السوريين بعد ضغطهم على الأردن اقتصاديًا في ظل قلة الموارد المتاحة، وهاجم ممثل الأردن ، دولة الاحتلال الاسرائلى قائلًا" أن الإحتلال الإسرائيلى لفلسطين أكبر تحد للعالم وهو إرهاب دولة وأن ما يتعرض له الشعب الفلسطيني، من 1948 هو إرهاب دولة عنصرية وعلى العالم أن يعمل على وقف الاحتلال الفلسطينى واعلان القدس عاصمة فلسطين لأن الشعب الفلسطيني يستحق السلام .
وطالب بعودة اللاجئين الفلسطينين، لمدنهم التي هجروا منها مؤكدًا أن القدس خط أحمر وأن كل محاولات تغيير معالمها العربية والاسلامية مرفوض مشددًا على ر فض بلاده ، قرار الرئيس الأميركى ترامب، باعتبار القدس عاصمة لاسرائيل واصفًا إياه بالقرار الباطل.
وأضاف أن الاحتلال يسعى لسلب الكنائس والمساجد وسلب العقارات في القدس، ولكن الشعب الفلسطينى يواجهم بقوة مشددًا على أن الوصايا الهاشمية على القدس وصايا تاريخية لحماية المقدسات الاسلامية والأردن متمسكة بها .
وأشار أن بلاده انتهجت طريق الديمقراطية وقبول الرأي والرآي الآخر، وعززت تشريعات تساعد الشعب ، في صنع القرار كما بذلت جهودًا كبيرًا في تعزيز التعددية وقبول الآخر والعيش المشترك والسلام من أجل عالم أفضل لنا وللأجيال المستقبلي
أرسل تعليقك