توقيت القاهرة المحلي 14:21:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

بيّن أن إسرائيل تسعى لسلب الكنائس والمساجد في القدس

خميس عطية يؤكّد أن الحرب فى سورية شكلّت ضغطًا كبيرًا على عمان

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - خميس عطية يؤكّد أن  الحرب فى سورية شكلّت ضغطًا كبيرًا على عمان

مجلس النواب الأردني
القاهرة-أحمد عبدالله

قال خميس عطية النائب الأول لرئيس مجلس النواب الأردني ،إن القاهرة تخوض حربًا ضد التطرف من أجل الحفاظ على السلم والأمن ، بعد أن أصبح التطرف يتعدى الحدود والدول، مؤكدًا مساندة بلاده لمصر في مواجهة الإرهابيين القتلة .

 وأضاف خلال قمة برلمانات الاتحاد من أجل المتوسط الذى يستضيفها مجلس النواب المصري، السبت، أن الأردن أدركت بقيادة الملك عبدالله ،أن محاربة التطرف يحتاج إلى العمل الجماعي، ويجب أن تتضافر الجهود الدولية للقضاء عليه لافتًا إلى أن مواجهته تحتاج الى جهود أمنية وثقافية واجتماعية .
وأشار إلى إطلاق الأردن ، "رسالة عمان" التى تدعو للاعتدال ورفض التطرف ، وتطبيق الإسلام الحقيقي القائم على الوسطية وفتح الحوار بين الأديان ، لافتًا إلى أن بلاده ، حاربت تنظيم داعش ،وشاركت الطائرات الأردنية، في ضرب الإرهابيين في الرقة في سورية .

واشار أن الأردن ، تخوض الحرب على التطرف من خلال استيراتيجية كاملة للقضاء عليه وتم إنجاز العديد من التشريعات لمكافحة التطرف، وتجفيف منابع تمويله، مؤكدًا أن الحرب فى سورية، شكلت ضغطًا كبيرًا على الأردن، بسبب تدفق اللاجئين السوريين الذين بلغ عددهم مليون و300 ألف لاجئ يمثلون 20% من عدد سكان الأردن، وهو الامر الذي ضغط على الموارد المالية الشحيحية البلاد التي تعمل على تلبية احتياجاتهم الأساسية في مجال التعليم والصحة وغيرها .

وطالب خميس بدعم المملكة ماليًا لدعم احتياجات اللاجئين السوريين بعد ضغطهم على الأردن اقتصاديًا في ظل قلة الموارد المتاحة، وهاجم ممثل الأردن ، دولة الاحتلال الاسرائلى قائلًا" أن الإحتلال الإسرائيلى لفلسطين أكبر تحد للعالم وهو إرهاب دولة وأن ما يتعرض له الشعب الفلسطيني، من 1948 هو إرهاب دولة عنصرية وعلى العالم أن يعمل على وقف الاحتلال الفلسطينى واعلان القدس عاصمة فلسطين لأن الشعب الفلسطيني يستحق السلام .

  وطالب بعودة اللاجئين الفلسطينين، لمدنهم التي هجروا منها مؤكدًا أن القدس خط أحمر وأن كل محاولات تغيير معالمها العربية والاسلامية مرفوض مشددًا على ر فض بلاده ، قرار الرئيس الأميركى ترامب، باعتبار القدس عاصمة لاسرائيل واصفًا إياه بالقرار الباطل.
  ‏
وأضاف أن الاحتلال يسعى لسلب الكنائس والمساجد وسلب العقارات في القدس، ولكن الشعب الفلسطينى يواجهم بقوة مشددًا على أن الوصايا الهاشمية على القدس وصايا تاريخية لحماية المقدسات الاسلامية والأردن متمسكة بها .

وأشار أن بلاده انتهجت طريق الديمقراطية وقبول الرأي والرآي الآخر، وعززت تشريعات تساعد الشعب ، في صنع القرار كما بذلت جهودًا كبيرًا في تعزيز التعددية وقبول الآخر والعيش المشترك والسلام من أجل عالم أفضل لنا وللأجيال المستقبلي

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خميس عطية يؤكّد أن  الحرب فى سورية شكلّت ضغطًا كبيرًا على عمان خميس عطية يؤكّد أن  الحرب فى سورية شكلّت ضغطًا كبيرًا على عمان



GMT 17:17 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
  مصر اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 22:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

بشرى تكشف عن أمنيتها للعام الجديد
  مصر اليوم - بشرى تكشف عن أمنيتها للعام الجديد

GMT 07:12 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

فينيسيوس الأفضل في العالم لأول مرة وهذا ترتيب ميسي وصلاح

GMT 15:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 22:56 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

إيهاب جلال يطمئن على فريد شوقي بعد تحسن حالته

GMT 16:26 2019 الأحد ,10 آذار/ مارس

سيدة كل العصور

GMT 06:37 2018 الثلاثاء ,28 آب / أغسطس

تعرف على سعرالمانجو في سوق العبور الثلاثاء

GMT 01:04 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

وداع أندريس إنييستا يخيم على احتفالات برشلونة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon