القاهرة - أحمد عبدالله
أصدر اللواء سعد الجمال رئيس لجنة الشؤون العربية في مجلس النواب وعضو البرلمان العربي بيانًا، أكد خلاله أن مصر أصبحت في قلب الأحداث حيث حفلت الساعات الثماني والأربعين الماضية بالكثير من الأحداث السياسية والدبلوماسية والاقتصادية لم تكن مصر فقط في قلبها بل كانت محركاًت رئيسًا لتلك الأحداث عالميًا وإقليميًا وعربيًا ومحليًا.
وأضاف الجمال "في مستهل رئاسة مصر لمجلس الأمن الدولي للمرة الثانية تقدمت بمادرة لبحث التهديد المتطرف للسلم والأمن الدوليين واستصدار قرار أممي بمنع وصول السلاح للمتطرفين ويطالب القرار الذي صدر بالإجماع من مجلس الأمن تحت رقم 2370 دول العالم بالتزامات مهمة لمنع إمداد المتشددين بالسلاح وضرورة التعاون القضائي وتنفيذ قرارات مجلس الأمن ذات الصلة ومحاسبة الدول التي لا تمثل لها .
وأكمل رئيس الللجنة " وتلقى الرئيس السيسي رسالة خطية من الرئيس الجزائري بوتفليقة لتعميم العلاقات المصرية الجزائرية والحرص على توسيع أطر التعاون بين البلدين تسلمها الرئيس من وزير الخارجية الجزائري الذي أجرى مباحثات مثمرة مع نظيره المصري كما استقبل الرئيس السيسي أمس الخميس وزير الدفاع التشادي وبحثا بحضور وزير الدفاع المصري تعزيز التعاون المشترك فى مكافحة التطرف وحماية الحدود المشتركة.
واستطرد عضو البرلمان العربي " كما أعلن السيسي عن التوصل لاتفاق هدنة فى سورية برعاية مصرية و في اجتماعات عقدت في مصر حضرها الجانب الروسي والمعارضة السورية المعتدلة بحيث تشمل الهدنة جميع مناطق ريف حمص وسط سورية لوقف المزيد من إراقة الدماء السورية وإعطاء الفرصة لوصول المساعدات الإنسانية للأهالي وهو الانتصار الثاني لمصر بعد هدنة الغوطة الشرقية في سورية وتأكيدًا على رؤرية مصر أن الحل السياسي هو السبيل الوحيد للخروج من الأزمة السورية.
وأردف الجمال بيانه بالقول "إضافة إلى ما سبق اجتمع وزراء إعلام الدول الأربعة مصر والسعودية والإمارات والبحرين في جدة للتأكيد على موقف شعوبهم من الأزمة القطرية والتأكيد على أن خطاب الكراهية الذي تتبناه قطر يجب مواجهته واحتوائه ورفض كل المحاولات المغرضة لتسييس فريضة الحج مع تثمين دور المملكة السعودية في هذا الشأن وفِي ذات الوقت نجد وزير الخارجية المصري سامح شكري اليوم الخميس في الخرطوم واجتماعه بنظيره السوداني إبراهيم غندور وكذا بالنائب الأول لرئيس الجمهورية والتأكيد على أن عمق العلاقات بين دولتي وشعبي وادي النيل لا تعكرها أي شائبة وأن التوجيه الاستراتيجي لكلا الرئيسين السيسي والبشير بضرورة تعزيز وتعميق العلاقات سياسيًا وأمنيًا واقتصاديًا .
وتابع رئيس لجنة الشؤون العربية أن هناك أهمية وضرورة انعقاد اللجنة الفنية الثلاثية المتعلقة بسد النهضة مع إثيوبيا واليوم أيضًا تجتمع اللجنة العليا للشأن الليبي برئاسة رئيس الأركان المصري لوفدها مصراتة وبرقة لهدف لم الشمل وتوحيد الرؤى وخروج المجتمعين بالتأكيد على وحدة وسيادة ليبيا على أراضيها وتعزيز دور مؤسسات الدولة الليبية، كما شهد اليوم رئيس أركان حرب القوات المسلحة المصرية مع نظيره اليونانى المرحلة الرئيسة للتدريب البحرى والجوى المشترك بين مصر واليونان فى إطار التعاون العسكرى لحماية أمن البحر المتوسط ومحليا بالإضافة إلى ما أعلنه محافظ البنك المركزى عن ارتفاع الاحتياطى النقدى بالعملة الأجنبية الى أكثر من ٣٦مليار دولار وهو رقم لم يتحقق منذ أكثر من سبع سنوات رغم تراجع عائدات السياحة وإنما هو يدل على الثقة الدولية والإقليمية والمحلية فى الاقتصاد المصرى ونجاح خطى الإصلاح الاقتصادى.
وذكر الجمال أن وزير البترول أعلن عن بدء المسح للمياه الإقليمية المصرية فى البحر الأحمر بمساحة ٥٥ ألف كيلو متر مربع وذلك بعد اعتماد اتفاقية ترسيم الحدود البحرية مع السعودية وعن قرب دخول الشركات العالمية للبحث والاستكشاف في هذه المناطق فضلًا عن أن حقلًا ظهر في البحر المتوسط حتى انتهت وقبل موعدها الأعمال بنسبة تفوق الثمانين في المائة وينتظر دخوله الإنتاج قبل نهاية العام، واختتم الجمال بيانه، يومان فقط أبرزا حصيلة النجاحات المصرية في مختلف المجالات والاتجاهات وعلى كل المستويات .
أرسل تعليقك