توقيت القاهرة المحلي 23:50:12 آخر تحديث
  مصر اليوم -

نواب يعارضون تخصيص البرلمان متحدثًا إعلاميًا للدفاع عن صورة المجلس

لميس جابر تعتبر أن التواصل مع المواطنين مهمة مطلوبة من كل نائب

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - لميس جابر تعتبر أن التواصل مع المواطنين مهمة مطلوبة من كل نائب

البرلمانية لميس جابر
القاهرة-أحمد عبدالله

عارض بعض نواب البرلمان دعوة استحداث البرلمان منظومة تسويق ودعايه لأعماله، مؤكدين أن مجلس النواب الحالي ليس في حاجة الى ذلك، وأن التواصل مع الناس مهمة أصيلة للنواب في دوائرهم، وليس من خلال تخصيص قائمين على هذه المهمة، وأن الانتقادات للمجلس ستتواصل في جميع الأحوال، وترشيد النفقات يجب أن يكون عنوان المرحلة الحالية.

وقالت البرلمانية لميس جابر في هذا الاطار: إن "مبدأ تعيين متحدث إعلامي ومنصات للتواصل الاجتماعي خاصة بسرد إنجازات البرلمان هو أمر لاتحبذه، ولاتراه فعالا أو متعلقا بسليم المهام والواجبات البرلمانية، مشددة علي أن التواصل وعرض القرارات وشرحها مهمة منوطة بكل عنصر برلماني تحت قبة البرلمان المصري، وأنه حال وجود قصور في تعرف الناس علي مايقوم به البرلمان فحينها يكون القصور مرده إلي تكاسل النائب أو عدم قيامه بواجباته الصحيحة.

وأضافت أن الهدف من تدشين منظومة التسويق والرد علي انتقاد المجلس لن تؤتي ثمارها، لأن الهجوم على البرلمان سيتسمر مادام المجلس ونوابه، وأنه لن يوقفه شئ، فلدينا وسائل إعلام وشخصيات دورها وهدفها تسليط الضوء علي كل شاردة وواردة يقوم بها النواب كبيرة كانت أو صغيرة، وأن مواجهة ذلك بالإعلام المضاد لن يجدي نفعا، وأنه علي الجميع إدراك أن المجلس الحالي اختيار شعبي حر، وأننا جئنا بإرادة الناس ولسنا محتاجين أن نؤكد على ذلك مرارا وتكرارا.

أما النائب المعارض طلعت خليل فقال: إن "تلك الدعوات تأتي لعدم ثقة النواب في أنفسهم وحاجة بعضهم للتلميع ومداراة العيوب"، مشيرا إلى أن جوهر الفكرة مستحسن ولا خلاف عليه، ولكنه في النهاية ما ينفع الناس سيمكث في الأرض، وأن كل قرار في صالح المواطنين لايحتاج لشرحه وإبرازه لكي يصل لهم، فالمواطن لديه حس عالٍ للغاية وذكاء فطري وفراسة تمكنه من معرفة من معه ومن عليه.

وأضاف خليل أن أي نفقات زيادة ستنجم عن تعيين متحدث إعلامي أو التعاقد مع شركة تسويق إعلامي "غير مطلوب"، وأن توفير وترشيد الإنفاق أمر هام وحتمي أكثر من أي شئ آخر، داعيا النواب لبزل مزيد من الجهد لصالح الناس بشكل مباشر، وتحقيق إنجازات فعليه علي الأرض لاتحتاج لمجهود لكي يتم تلميعها وإقناع المواطنين بها وبآثارها.

وكان رئيس لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان علاء عابد. قد دعا النواب ألا يقفوا مكتوفي الأيدي أمام الانتقادات التي توجه الى المجلس، وأن يبدأوا في اتخاذ مجموعة خطوات جدية ومبتكرة للدفاع عن صورة البرلمان في أذهان المواطنين في الداخل، وأمام المؤسسات المماثلة بالخارج.

وقال عابد لـ"مصر اليوم" إن نواب البرلمان الحالي في هذا المناخ السياسي والاقتصادي الضاغط يحتاجون إلي إبراز مايقومون به من تحركات وقرارات وشرح أبعادها وماهيتها والتداعيات المتوقعة منها، وأن ذلك سيسهل تماما من مهمة الرد علي منتقدي البرلمان ومتهميه بالفشل. و أوضح أن أولى الخطوات الفعلية المطلوبة لذلك هو تعيين متحدث إعلامي رسمي للبرلمان، بمواصفات خاصة وعلى أعلى درجات التمكن والإلمام بمتطلبات وظيفته، يخرح بشكل يومي للرد على أي استفسارات، ويكون له مؤتمر إسبوعي موسع يتناول فيه كل جولات وقرارات ولقاءات النواب علي مدار الإسبوع، علاوة علي صفحة رسمية موثقة علي مختلف مواقع التواصل الاجتماعي، وأهمها فيس بوك تحمل شعار البرلمان المصري وتشرح جهود نوابه وتتفاعل وتتواصل مع الناس.

واختتم النائب بتأكيده على طرح الأمر بشكل عاجل في أول اجتماع للأمانة العامة للبرلمان في حضور رئيس المجلس ووكيله ورؤساء اللجان النوعية والهيئات البرلمانية، متوقعا حال تم اتخاذ اجراءات فعليه نحو هذه السياسة سترتفع أسهم البرلمان بشكل كبير في الشارع السياسي وبين المواطنين، وسيكون له دور تسويقي قوي لإنجازاته وقراراته، وسيتمكن بسهولة من وضع حد لتأثير الإشاعات السلبية عليه.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لميس جابر تعتبر أن التواصل مع المواطنين مهمة مطلوبة من كل نائب لميس جابر تعتبر أن التواصل مع المواطنين مهمة مطلوبة من كل نائب



نجوى كرم تُعلن زواجها أثناء تألقها بفستان أبيض طويل على المسرح

بيروت ـ مصر اليوم

GMT 18:44 2024 الثلاثاء ,02 تموز / يوليو

قائمة تضم 14 فاكهة توفر أعلى وأقل كمية من السكر
  مصر اليوم - قائمة تضم 14 فاكهة توفر أعلى وأقل كمية من السكر

GMT 16:15 2024 الأربعاء ,03 تموز / يوليو

عبير صبري تتعاقد على ثاني بطولاتها المطلقة
  مصر اليوم - عبير صبري تتعاقد على ثاني بطولاتها المطلقة

GMT 05:29 2018 الإثنين ,16 إبريل / نيسان

زهير مراد يطرح مجموعته الجديدة من فساتين السهرة

GMT 09:59 2018 الأربعاء ,14 شباط / فبراير

6 أعراض تكشف مدى إدمان استعمال الهواتف الذكية

GMT 01:08 2018 الجمعة ,23 شباط / فبراير

تقضي أفضل الأوقات وتستمتع بعلاقة منسجمة

GMT 23:28 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

استقبال حافل للنجم السعودي فهد المولد في ليفانتي

GMT 13:10 2018 الأربعاء ,24 كانون الثاني / يناير

البعثة السويسرية تكشف 10 قطع أثرية مهمة في وادي الملوك

GMT 06:58 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

محكمة هولندية ترى أن تلوث الهواء هو أسوأ مما هو مسموح به

GMT 10:57 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

مصري ينصب على أشهر نصاب في الولايات المتحدة الأميركية

GMT 21:54 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

منتخب مصر مجبر على إقامة معسكر آذار في أوروبا

GMT 09:07 2017 الإثنين ,23 تشرين الأول / أكتوبر

اعرفْ وطنك أكثر تحبه أكثر

GMT 14:02 2017 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الإفراط في مشاهدة التلفزيون يزيد من خطر تكون جلطات الأوردة

GMT 19:10 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

29 مصابًا في حادث انقلاب حافلة في مزلقان مدينة طوخ

GMT 06:48 2015 الأحد ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

عرض لائحة بأجمل تسعة بيوت حول العالم تطل على البحر

GMT 14:38 2015 الأربعاء ,16 كانون الأول / ديسمبر

اليكم كل اسرار القسط الهندي

GMT 09:05 2016 الأربعاء ,10 شباط / فبراير

فوائد رائحة البرتقال لتهدئة الأعصاب

GMT 14:36 2016 الأحد ,27 آذار/ مارس

البردقوش فوائده واستخدامه

GMT 20:35 2017 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

زراعة الوادي تنفذ حملة لمكافحة سوسة النخيل في واحة الداخلة

GMT 14:31 2021 الخميس ,09 أيلول / سبتمبر

أسهل طريقة لاستعادة ضبط المصنع لهواتف اندرويد
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon