توقيت القاهرة المحلي 18:25:53 آخر تحديث
  مصر اليوم -

انتشار القمامة حول المنطقة الأثرية وتسرّب الصرف الصحي إليها

لجنة الثقافة في البرلمان المصري تناقش أزمة إهمال الآثار في مدينة فارس

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - لجنة الثقافة في البرلمان المصري تناقش أزمة إهمال الآثار في مدينة فارس

النائب هشام والي
القاهرة - محمد التوني

ناقشت لجنة الثقافة والإعلام والآثار في مجلس النواب المصري، طلبات إحاطة متعلقة بالإهمال في الآثار، خلال الاجتماع الذي عقدته اللجنة برئاسة وكيلتها نشوى الديب.

وعرض النائب هشام والي طلب الإحاطة الذي تقدم به بشأن تدهور مدينة فارس في الفيوم، مشيرًا إلى أن منطقة "كيمان فارس"، تاهت معالمها بسبب الإهمال.

وأكد النائب سرقة السور الحديدي المحيط بها، وتسرب الصرف الصحي للمنطقة الأثرية إلى جانب انتشار القمامة حولها.

فيما رد ممثل وزارة الآثار محمود عفيفي على طلب الإحاطة، قائلا "الحديد الذي كان موجودًا سُرق بعد الثورة"، مشيرًا إلى تشكيل لجنة العام الماضي بالاشتراك مع القوات المسلحة والبحث العلمي ووزارة الزراعة، وقال "ولا يمكن لأحد أن يبني مبنى بدون موافقة اللجنة".

وتابع "أعطينا جامعة الفيوم جزءًا من المكان ليس لغرض البناء ولكن لأغراض متعلقة بالاثار والحفريات، ولن تبني الجامعة أية مباني في المنطقة". 

وأوضح أن المحافظة تسببت في انتشار القمامة لتخصيص أماكن لها بجوار المنطقة الاثرية، فرد وكيل اللجنة "المحافظة عملت من منطقة أثرية مقلب زبالة". 

وبشأن تحركات وزارة الآثار في الفترة المقبلة قال ممثل الوزارة: "لا أستطيع أن أعدكم بشئ لاني هطلع معاش في الشهر المقبل"، وأمام ضغوط النواب قال "يمكن أن ننسق مع المحليات ونكلف بإعادة السور، لكن هذا محتاج ميزانية وكما تعرفون وزارة الآثار تقترض المرتبات". 

وناقشت اللجنة خلال الاجتماع طلب الإحاطة الذي تقدم به النائب خالد هلالي، بشأن التعدي على "التلال الأثرية"، وإهدار المال العام. 

وقال هلالي "كنت في زيارة مع لجنة الصحة للصعيد، وصعب عليه الاثار اللي شفتها في الصعيد، ولو بيدي أحاكم الوزير  على ما ارتكبه في حق البلد".

ووجه الهلالي سؤال لعفيفي ممثل وزارة الآثار متسائلًا عن عدد التلال الأثرية في مصر، فردّ عفيفي  "هذا يحتاج حصر في كل محافظة".

فاعترض الهلالي وقال "مافيش إحصائيات ؟ الوزارة لا تعرف أملاكها"، ونشب خلاف بين ممثل الوزارة والنواب بشأن مدى علمه بتفاصيل طلبات الاحاطة وعدم استعداده للرد على الأسئلة. وقال هلالي " يعني الوزارة محضراك للرد على طلبات احاطة، وأبسط الأمور يكون في معلومات وإحصائيات والوزارة مش عارفة أملاكها".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لجنة الثقافة في البرلمان المصري تناقش أزمة إهمال الآثار في مدينة فارس لجنة الثقافة في البرلمان المصري تناقش أزمة إهمال الآثار في مدينة فارس



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
  مصر اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 08:38 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 08:32 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
  مصر اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 07:41 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه
  مصر اليوم - ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه

GMT 08:08 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

أحمد الشرع تُؤكد أن سوريا لن تكون منصة قلق لأي دولة عربية

GMT 03:29 2020 السبت ,14 آذار/ مارس

بورصة تونس تغلق التعاملات على انخفاض

GMT 14:03 2020 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أول تعليق من محمد منير بعد وفاة مدير أعماله وزوج شقيقته

GMT 06:49 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

عزل ترامب

GMT 11:48 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

هاشتاج أمينة خليل يشعل مواقع التواصل الاجتماعي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon