توقيت القاهرة المحلي 14:21:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

لتخليص المستثمر من ميراث الإجراءات البيروقراطية في مصر

مجلس النواب يوافق نهائيًا على قانون "الهيئة العامة للتنمية الصناعية" وننشر التفاصيل

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - مجلس النواب يوافق نهائيًا على قانون الهيئة العامة للتنمية الصناعية وننشر التفاصيل

مجلس النواب المصري
القاهرة - أحمد عبدالله

وافق مجلس النواب في جلسته المنعقدة اليوم الثلاثاء، وبشكل نهائي على قانون "الهيئة العامة للتنمية الصناعية"، الذي تقدم به رئيس لجنة الصناعة أحمد سمير، وذلك بعد أن اهتم نواب البرلمان به في تخليص المستثمرين من تركة ثقيلة من الإجراءات البيروقراطية في مصر، ووصفه زعيم الأغلبية محمد السويدي بأنه أحد أعظم القوانين التي مررها البرلمان الحالي.

ويتكون مشروع القانون من 37 مادة، ويستهدف تحويل الهيئة إلى هيئة اقتصادية مستقلة تعمل بالتنسيق مع وزارتي الصناعة والتعليم العالي والبحث العلمي للنهوض بالصناعة في مصر من خلال توليها مسئولية إصدار التراخيص الصناعية وتوفير الأراضي للمستثمرين ووضع استراتيجية قومية للنهوض بالصناعة في ظل الاقتصاد الحر.

وتشدد بنود القانون على توافقه التام مع أحكام تشريعات وثيقة الصلة كقوانين الاستثمار، والمناطق الاقتصادية ذات الطبيعة الخاصة الصادر، وقانون التنمية المتكاملة لشبه جزيرة سيناء"، ووفق تقرير اللجنة يساهم مشروع القانون في توفير الوقت والجهد على المستثمر، وتوحيد جهة الولاية على الأراضي الصناعية.

كما يساهم في تشجيع الاستثمار، بالإضافة إلى تحرير الهيئة العامة للتنمية الصناعية من التقيد بقانون التنظيم والإدارة، وينص مشروع القانون على أن يكون للهيئة موازنة مستقلة، وإنشاء صندوق لإدارة المناطق الصناعية القديمة وترفيق الجديدة، كما يعمل على تحرير عملها من قيود البيروقراطية.

ويضمن توزيع الأراضي الصناعية لأصحاب المشروعات وليس السماسرة، وتكون الهيئة شريكا مع كل المستثمرين وأن تستقل بمواردها المالية لتوفير الأراضي الصناعية المرفقة بالمجان أو بأسعار رمزية وينظم القانون طبيعة هيئة التنمية الصناعية ولتصبح هيئة عامة اقتصادية لها الشخصية الاعتبارية المستقلة وتكون الهيئة الجهة المسئولة عن تنظيم.

وتختص الهيئة بتنظيم النشاط الصناعي وإدارة شئونه، وتنفيذ السياسات الصناعية التى تضعها المختصة والجهات التابعة لها ، ووضع وتنفيذ سياسة تنمية الأراضي للأغراض الصناعية وإتاحتها للمستثمرين، وتيسير حصولهم على التراخيص الصناعية، ولها في سبيل ذلك إجراء التعاقدات والتصرفات والأعمال اللازمة لذلك.

كما يجوز تخصيص أو إعادة تخصيص أراضي أو عقارات من أملاك الدولة الخاصة لغرض استخدامها في شئونها الإدارية، وتكون الهيئة هي الجهة المنظمة للنشاطات الصناعية داخل أو خارج المناطق الصناعية عدا المناطق الحرة والاستثمارية والتكنولوجية، ويكون للهيئة موازنة مستقلة وتخضع حساباتها وأرصدتها وأموالها لرقابة الجهاز المركزي للمحاسبات وتودع مواردها في حساب خاص في البنك المركزي أو أي من البنوك المسجلة لديه بموافقة وزير المالية.

ويرحل الفائض من سنة مالية إلى أخري. وتتكون موارد الهيئة من الاعتمادات والأموال التى تخصصها لها الدولة والرسوم مقابل الخدمات التى تحصلها الهيئة من المحافظات أو غيرها من جت الدولة أو القطاع الخاص ، إلى جانب صيلة نشاط الهيئة من مقابل الرخص التى تمنحها والتكاليف المعيارية عن الأعمال وخدمات التى تؤديها للغير، وحصيلة إدارة واستغلال والتصرف في الأراضي والعقارات المخصصة لأغراض التنمية الصناعية الخاضعة للهيئة، والمنح التبرعات والهبات التى يقبلها مجلس الإدارة.

بالأضافة إلى القروض التى تعقد لصالحها وعائدات استثمار أموالها وأي موارد صدر بها قرار من مجلس الإدارة بعد موافقة مجلس الوزراء.. وتعتبر أموال الهيئة عامة ولايجو الصرف منها في غير الأغراض التى أنشئت الهيئة من أجلها.

وينشأ صندوق لدعم المناطق الصناعية تكون له شخصية اعتبارية مستقلة، ويصدر بتشكيله قرار من الوزير المختص، وتودع موارد الصندوق في حساب خاص في البنك المركزي المصري للصرف منها على أغراضه بموافقة رئيس مجلس إدارة الصندوق وفقا للقواعد التى يقررها مجلس إدارته.

كما ينص مشروع القانون على أنه "يتعين على المشروع الصناعي الإلتزام بالغرض الذي تم التصرف في العقار على أساسه، ولايجوز تغيير الغرض المخصص للعقار إلا بموافقة كتابية من الهيئة في الأحوال التى تسمح طبيعة العقار وموقعه بهذا التغيير، وبشرط سداد المبالغ التى تحددها اللائحة التنفيذية، وتلتزميئة بالرد على طلب التغيير خلال ثلاثين يوما من تاريخ تقديمه إليها، وإلا أعتبر عدم الرضا رفضا للطلب، ويحق للطالب التظلم من الرفض أمام لجنة تنظر تظلمه".

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مجلس النواب يوافق نهائيًا على قانون الهيئة العامة للتنمية الصناعية وننشر التفاصيل مجلس النواب يوافق نهائيًا على قانون الهيئة العامة للتنمية الصناعية وننشر التفاصيل



GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 17:17 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
  مصر اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 22:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

بشرى تكشف عن أمنيتها للعام الجديد
  مصر اليوم - بشرى تكشف عن أمنيتها للعام الجديد

GMT 10:34 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية الأكثر زيارة خلال عام 2024

GMT 10:38 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أنيقة وراقية لكيت ميدلتون باللون الأحمر

GMT 10:52 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

بيلا حديد في إطلالات عصرية وجذّابة بالدينم

GMT 09:38 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 21:45 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

فجر السعيد تفتح النار على نهى نبيل بعد لقائها مع نوال

GMT 08:46 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مبابي يكشف سبب منعه من الاستمرار مع سان جيرمان

GMT 20:43 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

الأمير هاري يتحدث عن وراثة أبنائه جين الشعر الأحمر

GMT 20:11 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

تكريم توم كروز بأعلى وسام مدني من البحرية الأميركية

GMT 09:56 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 12:18 2016 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

الروح والحب والإخلاص " ربنا يسعدكم "

GMT 23:59 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

اتفاق مبدئي على إعادة تشكيل السلطة التنفيذية في ليبيا

GMT 18:11 2024 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

3 تحديات تنتظر الزمالك قبل غلق الميركاتو الصيفي

GMT 07:33 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

"سيسيه يؤكد رفضت عروضا من أجل البقاء مع "الاتحاد

GMT 05:59 2024 الأحد ,14 تموز / يوليو

محمد النني يقترب من الدوري السعودي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon