توقيت القاهرة المحلي 01:32:45 آخر تحديث
  مصر اليوم -

بسبب صلاحيات زيارة السجون من دون الحصول على إذن السلطات

غضب متصاعد بين لجنتين "حقوق الإنسان والتشريعية" في البرلمان المصري

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - غضب متصاعد بين لجنتين حقوق الإنسان والتشريعية في البرلمان المصري

مجلس النواب المصري
القاهرة – أحمد عبدالله

أثارت تعديلات تشريعية خاصة بمجلس حقوق الإنسان في مصر، "خلافًا متصاعدًا" بين اللجنتين التشريعية وحقوق الإنسان في مجلس النواب المصري ، فبينما رفضت اللجنة التشريعية تمرير التعديلات سريعًا من دون مراجعتها وطلبت تأجيلها أكثر من مره، أبدي أعضاء "حقوق الإنسان" غضب واضح لمماطلة تمرير التعديلات وطلبوا استعجالها.

وبدأت تفاصيل التباين في الرؤي بين اللجنتين عندما تقدمت الحكومة بتعديلات توافقت مع رؤي نواب بـ"حقوق الإنسان" خاصة بتشكيل المجلس القومي لحقوق الإنسان في مصر، والذي انتهت ولاية بعض المسؤولين عنه ويحتاجوا تعديلات تكفل اختيار من يخلفهم، علاوة على عدد من الصلاحيات المستحدثة بشأن هذه المناصب، وهو ماقررت لجنة الشؤون التشريعية في اجتماع بـ 3 مايو/أيار الجاري "إرجاءه وتجميده إلي حين".

وبحسب مصادر نيابية مطلعة فإن لجنة حقوق الإنسان طلبت من التشريعية مناقشة القانون خلال الأسبوع الجاري، فوجئ أعضائها بر من المستشار بهاء أبوشقة رئيس اللجنة يتمسك بموقفه الرافض لاستعجال الأمور، ليثير ذلك حفيظة أعضاء حقوق الإنسان، اللذين تخوفوا من وجود نية لدي أعضاء اللجنة التشريعية"، منح أعضاء مجلس حقوق الإنسان صلاحية زيارة السجون بالإخطار ودون الحصول على موافقة النيابة العامة والنائب العام"، وهو مالايريده أعضاء لجنة حقوق الإنسان التي يترأسها ضابط الشرطة السابق علاء عابد.

وكانت أول بوادر التباين في الرؤى، ظهرت في اجتماع مشترك بين اللجنتين في 3 مايو/أيار الجاري، حينما قال رئيس لجنة حقوق الإنسان النائب علاء عابد، مشروع قانون المجلس القومي لحقوق الإنسان من أهم القوانين التي يجب إصدارها خلال دور الانعقاد الحالي، وأن هناك خطوات كبيرة اتُّخذت في مجال حقوق الإنسان وتحقيق شعارات الثورة، وإصدار هذا القانون سيُكلل هذه الجهود بالنجاح، متابعا: "تأخر إقرار القانون يُصدّر صوره غير جيدة عن مصر، لهذا يجب الإسراع في الانتهاء منه، لتشكيل المجلس الجديد في ضوء مواد الدستور".

وعقب المستشار بهاء أبو شقة، رئيس لجنة الشؤون الدستورية والتشريعية، على كلمة النائب علاء عابد، قائلا "سنؤجل مناقشة القانون، جميعنا متكاتفون لتحقيق هدف واحد نحو تأسيس دولة مدنية ديمقراطية حديثة، وأن نخرج بقانون أمثل لحقوق الإنسان، وهذا لا خلاف عليه".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غضب متصاعد بين لجنتين حقوق الإنسان والتشريعية في البرلمان المصري غضب متصاعد بين لجنتين حقوق الإنسان والتشريعية في البرلمان المصري



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
  مصر اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 08:38 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 08:32 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
  مصر اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 08:08 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

أحمد الشرع تُؤكد أن سوريا لن تكون منصة قلق لأي دولة عربية

GMT 03:29 2020 السبت ,14 آذار/ مارس

بورصة تونس تغلق التعاملات على انخفاض

GMT 14:03 2020 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أول تعليق من محمد منير بعد وفاة مدير أعماله وزوج شقيقته

GMT 06:49 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

عزل ترامب

GMT 11:48 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

هاشتاج أمينة خليل يشعل مواقع التواصل الاجتماعي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon