القاهرة – أحمد عبدالله
أكد النائب البرلماني المصري المخضرم كمال أحمد أن هناك فروقات في المشاهد الافتتاحية للدور الأول في البرلمان عن الدور الثاني، تعكس قدر من الحنكة والنضج في أداء النواب، متوقعا أن يشهد أداء البرلمان تحسنًا تدريجيًا سيصل ذروته بنهاية دور الإنعقاد الجديد الذي بدأ منذ أيام .
أحمد الذي تعرّض لعقوبة الحرمان من حضور جلسات دور الانعقاد السابق بسبب تعديه بالحذاء على النائب السابق توفيق عكاشة، قال لـ"مصر اليوم" إن دور الانعقاد البرلماني الأول لم يكن علي المستوى المطلوب، نظرًا للتركيبة الحالية للنواب حديثي العهد بالعمل البرلماني، علاوة علي تسليط الضوء المفاجئ علي المجلس ونوابه بعد سنوات من توقف العمل البرلماني، قائلا : سيشعر المواطنون بالفارق في أداء نوابه.
النائب البرلماني المخضرم المعروف بموقفه الرافض للتطبيع، لم يبد رفضًا واضحًا لتقارب الدولة مع إسرائيل ومشهد تأثُر وزير الخارجية المصري في عزاء شمعون بيريز، قائلا : هذه سياسات وتوجهات دولة تحكمها معاهدات ومواثيق دولية، ولكن التقارب الشعبي كالذي أراد أن يؤسس له عكاشه بلقائه السفير الإسرائيلي لهو أمر مرفوض، فتحويل الأمر من المستوى الرسمي إلى غير الرسمي مرفوض جملة وتفصيلا.
وحول القوانين التي ينوي إبرازها تحت القبة خلال الأيام المقبلة، قال كمال إنه يجب أن تكون هناك أولوية للقوانين الجاذبة للاستثمار لخروج مصر من أزمتها الاقتصادية الخانقة، ومشروعات قوانين خاصة بالتأمينات الاجتماعية، وحزمة تشريعات خاصة بتجريم البناء المخالف الذي تعاني منه محافظة الإسكندرية.
أرسل تعليقك