توقيت القاهرة المحلي 14:21:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أكدوا أن 8 مليارات تتكبدها الدولة بسبب سلع استفزازية

نواب مصر يطالبون بتصنيع "أكل القطط والكلاب" بدلًا من استيراده

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - نواب مصر يطالبون بتصنيع أكل القطط والكلاب بدلًا من استيراده

نواب البرلمان
القاهرة - أحمد عبدالله

استنكر نواب البرلمان لجوء مصر إلى استيراد مستلزمات وصفوها بـ"المستفزة"، كطعام القطط والكلاب، مطالبين بتفعيل دور التصدير عن طريق إحياء عمل المصانع المتوقفة لتدور عجلة الإنتاج، موجهين انتقادات للحكومة بسبب غياب التنسيق بين وزاراتها، وعدم وضع المواطن كأولوية.

وبداية قال النائب اللواء سعد الجمال، الرئيس الشرفي لائتلاف الأغلبية البرلمانية "دعم مصر"، "أننا نستورد طعام الكلاب بالعملة الصعبة"، متسائلًا: "هل نعجز عن تصنيع طعام القطط والكلاب حتى لا نلجأ إلى استيراده، ليتطرق بعدها إلى التصدير وقال أن هناك غياب لقوة مصر في التصدير بسبب الانهيار الذي أصاب مصانع مصر سواء في الحديد والغزل والنسيج وأنه لن يتسنى لنا التصدير طالما أننا لا ننتج".

وتابع الجمال، خلال الجلسة العامة للبرلمان بحضور وزير الصناعة، طارق قابيل: "بسبب غياب التصدير وعدم فتح الأسواق أصبح الفلاح عاجزًا عن سداد إيجار الأرض، أو تعويض ما أنفقه على الأسمدة والتقاوي ومستلزمات الزراعة"، مطالبًا بسرعة التدخل الحكومي الجاد والفعال لحل هذه المشاكل.

فيما أكد النائب عبدالحميد الدمرداش، أنه ينتهز فرصة وجود وزير الصناعة والتجارة طارق قابيل، ليثني على مجهوده وسعيه لضبط منظومة الاستيراد العشوائي، وقال إن هناك مسألة تشغله لتأثيرها على سمعة مصر، متعلقة بعدم متابعة الباحثين في مؤسسات الدولة للأبحاث علمية منشورة بدون أسانيد، وتحديدًا بشأن أمور أثارت الجدل عن وجود فطريات وحشرات في مصر، وأن ذلك تسبب في توقف الفواكه والموالح، مطالبًا بلجنة علمية تدرس كل الأبحاث العلمية وتدقق فيها، لعدم تناثر معلومات مغلوطة عن مصر وزراعاتها.

ومن جانبه، أشار النائب أيمن أبو العلا، إلى أن هناك 8 مليارات استثمارات دخلوا في متاهة بين وزارتين "الصحة، والصناعة"، ولم يكن هناك تنسيقًا بينهم لخدمة المواطن، مؤكدًا أن مصر تستورد أشياء بينها سلع استفزازية بمليارات الدولارات ونستطيع تصنيعها بالداخل بكل سهولة.

فيما انتقدت آمال طرابية، عضو مجلس النواب، استيراد البلاد لعدد من السلع الاستفزازية، مثل سلاكات الأسنان، وطعام الكلاب والملابس الداخلية للسيدات، وقالت في كلمتها: "لا يجوز أن نحمل البلاد أعباء تلك السلع الاستفزازية التي تتطلب توفير الدولار لاستيرادها

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نواب مصر يطالبون بتصنيع أكل القطط والكلاب بدلًا من استيراده نواب مصر يطالبون بتصنيع أكل القطط والكلاب بدلًا من استيراده



GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 17:17 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
  مصر اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 22:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

بشرى تكشف عن أمنيتها للعام الجديد
  مصر اليوم - بشرى تكشف عن أمنيتها للعام الجديد

GMT 07:12 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

فينيسيوس الأفضل في العالم لأول مرة وهذا ترتيب ميسي وصلاح

GMT 15:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 22:56 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

إيهاب جلال يطمئن على فريد شوقي بعد تحسن حالته

GMT 16:26 2019 الأحد ,10 آذار/ مارس

سيدة كل العصور

GMT 06:37 2018 الثلاثاء ,28 آب / أغسطس

تعرف على سعرالمانجو في سوق العبور الثلاثاء

GMT 01:04 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

وداع أندريس إنييستا يخيم على احتفالات برشلونة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon