توقيت القاهرة المحلي 07:53:45 آخر تحديث
  مصر اليوم -

بسبب تعارض بنده ال 15 مع المادة 212 من الدستور المصري

مخاوف من شبهة عدم الدستورية في قانون الهيئة الوطنية للانتخابات

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - مخاوف من شبهة عدم الدستورية في قانون الهيئة الوطنية للانتخابات

البرلمان المصري
القاهرة - محمد التوني

تحوم حالة من عدم الدستورية بشأن مشروع قانون الهيئة الوطنية للانتخابات، المقدم من الحكومة، وبدأت لجنة الشؤون الدستورية والتشريعية في البرلمان المصري، مناقشته برئاسة المستشار بهاء أبو شقة، وتأتي التخوفات من تعارض المادة 15 من مشروع القانون محل المناقشة، وما نص عليه الدستور في المادة 12 في شأن الإشراف القضائي على الانتخابات.

ونصت المادة  212 من دستور 2014 على : يتولى إدارة الاقتراع، والفرز في الاستفتاءات، والانتخابات، أعضاء تابعون للهيئة تحت إشراف مجلس إدارتها، ولها أن تستعين بأعضاء من الهيئات القضائية، ويتم الاقتراع، والفرز في الانتخابات، والاستفتاءات التي تجرى في السنوات العشر التالية لتاريخ العمل بهذا الدستور، تحت إشراف كامل من أعضاء الجهات والهيئات القضائية، وذلك على النحو المبين بالقانون، وتختص المحكمة الإدارية العليا بالفصل في الطعون على قرارات الهيئة المتعلقة بالاستفتاءات والانتخابات الرئاسية والنيابية ونتائجها، ويكون الطعن على انتخابات المحليات أمام محكمة القضاء الإداري، ويحدد القانون مواعيد الطعن على هذه القرارات على أن يتم الفصل فيه بحكم نهائي خلال عشرة أيام من تاريخ قيد الطعن، أمام هذا النص الدستوري، وما جاء في مشروع قانون الحكومة الخاص بالهيئة الوطنية للانتخابات وما جاء في مادته 15 حدث خلاف حول دستورية النص على مدة الـ10 سنوات إشراف قضائي فقط، إلى أن اللجنة استقرت على الإشراف الدائم، إلا أن ما انتهت إليه اللجنة في هذا الشأن هو الإشراف القضائي الدائم علي الانتخابات، بعكس ما نصت عليه المادة سالفة الذكر 212 من الدستور، والتي تقضي بأن الإشراف القضائي لمدة 10 سنوات من إصدار القانون.

وأوضح بهاء الدين أبو شقة، رئيس اللجنة التشريعية في البرلمان المصري، أن النص الدستوري وضع الحد الأدنى 10 سنوات للإشراف القضائي على الانتخابات، نافيًا أن يكون إقرارها بشكل دائم فيه أي مخاوف من شبهة عدم الدستورية، وأكد النائب أن تمسك اللجنة بإشراف دائم من القضاء المصري على الانتخابات، ما هي إلا ضمانة إضافية لضمان النزاهة والشفافية.

فيما أكد النائب ضياء الدين داؤود، عضو اللجنة، ممثل تكتل 25 - 30 في مجلس النواب المصري، أن النص على 10 سنوات مدة الإشراف القضائي على الانتخابات في الدستور، لا يمنع اللجنة في قانون الهيئة الوطنية للانتخابات، الإقرار بإشراف قضائي دائم، لمزيد من النزاهة.

ووافق الرأي النائب أحمد الشرقاوي، عضو اللجنة، نافيًا وجود أية شبهات لعدم الدستورية في المادة 15 من قانون الهيئة الوطنية للانتخابات، وقال النائب " تخصيص مدة 10 سنوات إشراف قضائي فقط في القانون، يتعارض مع الدستورية"، موضحًا أن المشرع أثناء صياغة النص الدستوري في هذا الشأن وتحديد 10 سنوات، كان المقصود منه الحد الأدنى من الإشراف القضائي لضمان النزاهة.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مخاوف من شبهة عدم الدستورية في قانون الهيئة الوطنية للانتخابات مخاوف من شبهة عدم الدستورية في قانون الهيئة الوطنية للانتخابات



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 19:21 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

برشلونة يحتفل بذكرى تتويج ميسي بالكرة الذهبية عام 2010

GMT 11:32 2020 الجمعة ,25 كانون الأول / ديسمبر

دبي تهدي كريستيانو رونالدو رقم سيارة مميز

GMT 04:41 2020 الخميس ,24 كانون الأول / ديسمبر

وزارة الصحة الروسية تسمح بتغيير نظام اختبار لقاح "Sputnik V"

GMT 21:52 2020 الإثنين ,14 كانون الأول / ديسمبر

أول تعليق من نيمار بعد قرعة دوري أبطال أوروبا

GMT 06:29 2020 السبت ,17 تشرين الأول / أكتوبر

حمادة هلال يهنئ مصطفي قمر علي افتتاح مطعمه الجديد

GMT 07:23 2020 الجمعة ,16 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار الجبس في مصر اليوم الجمعة 16 تشرين أول /أكتوبر 2020
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon