القاهرة ـ محمد التوني
يستعرض وفد برلماني مصري، الأحد، في العاصمة النمساوية فيينا، دور مصر في مكافحة التطرف وتجربتها في اقتلاع جذوره، بعدما شهدته البلاد من أعمال إجرامية متعددة في الفترة الأخيرة، وذلك خلال المشاركة في الاجتماع العام للأمم المتحدة والمعني بمكافحة التطرف والجريمة والمخدرات.
من حانبه، كشف رئيس لجنة حقوق الإنسان، رئيس الوفد المصري، علاء عابد، تفاصيل مشاركة مصر في هذا المؤتمر، لافتًا إلي أنه من المقرر أن يلقي كلمة حول خطورة ظاهرة التطرف على السلم والأمن الدوليين، وكذلك استعراض تجربة مصر الناجحة في مكافحته بصوره وأشكاله كافة، وحرصها في نفس الوقت على الاستمرار والاتجاه نحو التنمية الشاملة من خلال إقامة العديد من المشاريع القومية العملاقة في مختلف المجالات.
وأشار إلي أنه سيطالب بضرورة تنفيذ الرؤية المصرية لمكافحة ظاهرة التطرف على المستوى الدولي من خلال معالجة أسبابه وتجفيف منابعه، وإدراج جماعة الإخوان كجماعة إرهابية وغيرها من التنظيمات والجماعات المتطرفة والتكفيرية، مع ضرورة أن يقوم المجتمع الدولي بدوره تجاه القضايا الملتهبة في منطقة الشرق الأوسط، خاصة ما يتعلق بالأوضاع في فلسطين وسورية والعراق وليبيا واليمن.
وأكد عابد أنه من المقرر استعراض التشريعات المهمة التي أصدرها البرلمان المصري في مجالات الإصلاح السياسي والاقتصادي والاجتماعي، وحرص مصر على المشاركة الحقيقية للشباب والمرأة في الحياة السياسية والتنفيذية وتولي المواقع القيادية في مختلف مؤسسات الدولة.
جدير بالذكر أن الوفد البرلماني المصري يشارك في اجتماع وحدة الاستخبارات الجنائية في وزارة الداخلية في النمسا، ويلتقي مع أعضاء النيابة العامة والقضاة المتخصصين في التعاون الدولي في مجال مكافحة التطرف، وأعضاء وحدة حماية الشهود، ويضم الوفد الأعضاء محمد الغول وخالد عراقي ومحمد عباسي وعاطف مخاليف وبدوي عبد اللطيف.
أرسل تعليقك