القاهرة – أحمد عبدالله
رغم الأجازة البرلمانية التي تفصل بين دوري الإنعقاد الثاني والثالث، قامت لجنة الإدارة المحلية في مجلس النواب المصري، بثاني زياراتها الميدانية الضخمة إلى محافظة الوادي الجديد، وكانت الأولى إلى جزيرة الوراق عقب الصدامات الدامية بين قوات الأمن والأهالي هناك منذ أيام.
زيارة النواب إلى الوادي الجديد سعت للوقوف علي عدد من مشكلات المحافظة، التي ما أن وصلوا إلي أراضيها أدركوا أنها تمثل 44% من المساحة الكلية للبلاد، ولايقطنها سوي حوالي 300 ألف مواطن فقط، الأمر الذي استدعي تصريح فوري من رئيس لجنة الإدارة المحلية النائب البارز أحمد السجيني: سنبحث فورا إعادة التوزيع الجغرافي للسكان، وتفعيل مستهدفات التنمية، والترويج للثروات الطبيعية التي تمتلكها المحافظة.
وشارك وفد البرلمان الذي كان قوامه حوالي 10 نواب، في أنشطة مع الأهالي والقيادات المحلية بالمحافظة، ورصدوا عدة مشكلات علي صعيد المشروعات السياحية المتوقفة ومشروعات الإسكان المتعثرة، وتردي أحوال الطرق والبنية التحتية، وقاموا بتدوين ذلك في ملفات مرتبة لرفع طلبات رسمية بها إلى رئيس البرلمان علي عبدالعال بعد عودتهم إلي القاهرة.
الزيارة التي تمت أمس الأحد تحدث بشأنها رئيس لجنة الإدارية المحلية أحمد السجيني قائلا: نواب المحافظة تقدموا بطلب إلي التوجه بشكل عاجل للوادي الجديد، للوقوف علي طبيعة مشكلات المحافظة، رصدنا شسوع المساحة التي تتمتع بها المحافظة مقابل ضعف عدد السكان، وشاركنا في مؤتمر الشباب المحلي الذي كان منعقدًا أثناء زيارة النواب.
وتابع السجيني:"النهوض بهذه المحافظة يتطلب عمل و تناغم جماعى مستمر لن يكون من خلال سعى منفرد ، مطالبا بضرورة تشغيل مطار الداخلة، والعمل على تشغيل خط السكة الحديدية، وحلحلة ملف اخطارات الملكية، والعمل على حزمة حوافز التوطين والجذب المختلفة. وأختتم تصريحاته:"كل ما سبق يمثل أولوية القضايا التى يجب علينا جميعا أن نجتهد فى تبني تنفيذها".
يشار إلى أن الوفد البرلماني الذي توجه إلي محافظة الوادي الجديد، ضم إلى جانب رئيس اللجنة أحمد السجيني، كلاً من النواب: "سعد بدير وعبد الحكيم مسعود ومحمد الحسيني وأحمد الشريف"، إضافة إلى نواب المحافظة.
أرسل تعليقك