القاهره - محمد التوني
أكّد رئيس المجلس العالمي للتسامح والسلام، أحمد بن محمد الجروان، أنّ "العمل المتطرّف الجبان الذي وقع في مسجد الروضة في مدينة العريش المصرية، الجمعة الذي استهدف أرواح المصليين الأبرياء خلال صلاة الجمعة ينتهك حرمة النفس والدين والمكان، في عمل لا يمت للإنسانية أو الدين بصلة، مشيرًا إلى أنّ الوقوف والاصطفاف خلف القيادة المصرية والشعب المصري العظيم في هذا المصاب الجلل، ومشدّدًا على ثقته في أن القيادة المصرية والقوات المسلحة المصرية سيمضون قدما من أجل القضاء على هذه الجماعات المارقة، ومحاربة ما تروج له من أعمال وأفكار هدامة لا تنتمي لأي شرع أو ملة.
وشدد الجروان على ضرورة محاربة مثل هذا الفكر الظلامي بشتى السبل الممكنة وأهمية مواجهة أفكار مثل هذه الجماعات المتطرّفة من خلال عمل يسعى إلى رفع قيم التسامح والسلام حول العالم وغرسها في نفوس الأجيال جنبا إلى جنب مع القوة ضد هذه الجماعات وهو ما يسعى المجلس العالمي للتسامح والسلام إلى تحقيقه.
وتقدم الجروان، للرئيس عبدالفتاح السيسي وللشعب المصري ببالغ الآسى والحزن بالتعازي في أرواح الشهداء، سائلا المولى عز وجل أن يتغمدهم برحمته ويسكنهم فسيح جناته، ويلهم ذويهم الصبر والسلوان، ويمن على المصابين بالشفاء العاجل، وكان 305 أشخاص على الأقل، استشهدوا وجرح العشرات، في هجوم أمس الجمعة استهدف مسجد الروضة في بئر العبد بمحافظة شمال سيناء، وأوضح متحدث باسم وزارة الصحة أن المسلحين استهدفوا المسجد بعبوة ناسفة وأسلحة آلية أثناء أداء صلاة الجمعة، وأعلنت رئاسة الجمهورية الحداد العام في البلاد لثلاثة أيام.
أرسل تعليقك