القاهرة _ محمد التوني
كشف رئيس لجنة الإسكان في مجلس النواب المصري، المهندس علاء والي، أنه في ضوء مناقشة لجنة الإسكان لقانون التصالح في مخالفات البناء تبّين عدد من المخالفات منها ما هو خاص بقانون البناء الموحد رقم 119 لعام 2008، ومنها تعديات على الأراضي الزراعية.
وأشار إلى أن سبب كل هذه المخالفات يرجع لفساد المحليات وعدم تنفيذها للقانون وليس قصور القوانين أو إدخال تعديلات عليها، والدليل على ذلك أن المدن الجديدة تكاد تكون خالية من المخالفات بسبب الرقابة الشديدة من هيئة المجتمعات العمرانية، كما أوضح أن المحليات تعاني ضعف الكوادر وفساد بعض الضمائر، وسوء الإدارة وعدم إمتلاك رؤية واضحة أو استراتيجية أو حل تجاه ملف البناء والعشوائيات، الأمر الذي أدى إلى كثرة انهيار العقارات وارتفاع الأدوار المخالفة.
وأرجع رئيس لجنة الإسكان، السبب في كثرة المخالفات والتعديات على الأراضي الزراعية هو قرار رئيس مجلس الوزراء رقم 886 لعام 2006 بشأن توصيل المرافق ( الكهرباء والمياه ) للمباني المخالفة بهدف منع سرقة الكهرباء وسرقة المياه، لافتًا إلى أن القرار جيد وخطوة إيجابية من قبل الحكومة لضخ عائد مادي لخزينة الدولة والحفاظ على المال العام من السرقة، ولكن تم استغلاله بالخطأ في زيادة التعديات بالمباني على الأراضي الزراعية الآن وسرعة توصيل المرافق ( عداد كهرباء كودي، وعداد مياه ) لمبانيهم المخالفة بالزراعة، كما طالب والي الحكومة بسرعة إيجاد حل سريع للحد من مخالفات المباني بالتعدي على الأراضي الزراعية وسرعة تنفيذ القوانين والقرارات التي تمنع نزيف التعديات المستمر.
أرسل تعليقك