القاهرة : فريدة السيد
أكد وزير التموين والتجارة الداخلية الدكتور خالد حنفي أنه لم يتقاض مليمًا واحدًا من اتحاد الغرف التجارية خلال عمله السابق كمستشار لإتحاد الغرف التجارية مؤكدًا أنه عمل تطوعي من أجل تطوير عمل الإتحاد .وأوضح خلال اجتماع اللجنة الاقتصادية في مجلس النواب ردًا على أحد النواب الذي اتهمه بوجود تضارب مصالح في الوزارة أن الغرف التجارية لم تتدخل في قرارات الوزارة وكل ما يدور من اجتماعات داخل الوزارة يتم بشفافية لافتًا إلى أن الوزارة تتعامل مع جميع العاملين في المنظومة ..
وأشار إلى رئيس اتحاد الغرف التجارية أن أحمد الوكيل ليس له أي علاقة من بعيد أو قريب وهو يتواجد فقط في الأمور المتعلقة به بصفته كرئيس للغرف التجارية هنا قاطعه النائب مدحت الشريف قائلاً:"الوكيل عضو في مجلس إدارة جهاز تنمية التجارة الداخلية".
وأضاف الوزير أنه لا يحصل على قمح للوزارة من أي مسؤول من محافظة الإسكندرية لافتًا إلى أنه خلال الفترة التي عمل بها وزير لم يتم توريد أي كميات قمح من موردين محليين حيث تم تعديل نظام التوريد ليكون المسؤول عن التوريد مكاتب توريد خارجية.و شهد اجتماع اللجنة الاقتصادية مشادة حادة بين رئيس اللجنة الاقتصادية الدكتور علي المصيلحي من جهة والنائب الهامي عجينة من جهة أخرى اعتراضًا بسبب عدم منحه الكلمة خلال حضور وزير التموين اجتماع اللجنة .
وبدأت الأزمة عندما طلب "عجينة " الكلمة فأكد له المصيلحي أن الوزير يتحدث وسيحصل عليها بعد الانتهاء من حديثه فانفعل عجينة " قائلاً : أنا نائب ومن حقي أتكلم ولو مش عايزني أتكلم خرجني من اللجنة" فعقب عليه المصيلحي قائلاً :" لا يجوز لك أن تقول على لساني ما لم أقوله ولو أنت حضرت علشان تعمل مشكلة فالوقت ليس كاف لذلك".
وتواصلت حدة الخلافات بين "المصيلحي" و"عجينة ،" حيث أكد له الأخير أنه طلب الكلمة بأدب ولم يتجاوز حدوده وحاول وزير التموين الدكتور خالد حنفي تهدئة الأجواء بينهما ونجح رئيس اللجنة الدكتور علي المصيلحي في النهاية في إنهاء الموقف.
وقال وزير التموين والتجارة الداخلية انه تم التعامل مع ملف الخبز والسلع التموينية ليس فقط لما يراه المواطن والمستفيد، بل ورائه فكرة أعادة هيكلة منظومة الخبز، كما أنه من بين أهداف هذه المنظومة هو القضاء على طوابير الخبز ، وقررنا أنه لابد من القضاء على هذه الظاهرة ، وأن يذهب الدعم في الخبز للمواطن.
وأوضح أنه بعد تحرير الدقيق فكان لابد من حساب سعر الرغيف وتم الفصل بين مكون الدعم ومكون السعر وأصدرنا الكروت الذكية وبالتالي أصبح الخبز يصل للمستفيدين ،ومن خلال هذه الكروت أتاحت لنا معرفة بمنتهى الدقة الكيان المستخدمة وتوفر لدينا أيضا معرفة النقاط وقيمتها والتي تبلغ من ٤٥٠ إلى ٥٠٠ مليون في الشهر بما يساوي ٦ مليارات جنيه في السنة كانت تدمر ولا تذهب للمستحقين.
وقال النائب الهامي عجينة، إن منظومة السلع التموينية الحالية تخسر الدولة ملايين الجنيهات حيث يقوم الموظفين في وزارة التموين بالتنسيق مع شركة سمارت بتعطيل بطاقات المواطنين للحصول على دعم نقاط الخبز.وأكد عجينة خلال اجتماع وزير التموين، "الفساد في الوزارة كبير وأنت لا تعلم عنه شيء رغم انك تريد أن تتطور الوزارة"، مطالبًا بضرورة القضاء على الفساد في المنظومة الحالية، بالإضافة إلى ضرورة أن يتم دعم المستحقين فقط وتحويل الدعم السلعي إلى دعم نقدي حتى يتم وقف الإهدار.
وتهكم "عجينة " على منظومة الخبز الحالية قائلا "مفيش سلعة في العالم بتتباع بشلن فكيف نبيع الرغيف بذلك السعر، هنا سأله وزير التموين عن الحل للتعامل مع ذلك، فعقب عجينة قائلا : الحل في دعم الفقراء ورفع سعر الرغيف.وتابع عجينة أن وزير التموين قد نقل المنظومة التموينية من عهد الصفيح إلى عهد الألماظ"، مضيفًا : بس في مشكلة خاصة في دائرتي عندما وافقت كوزير للتموين على فتح شارع في الدائرة ذهب رئيس الشركة التابعة لوزارة التموين بتقديم بلاغ ضدي وأضاف رئيس الوزراء تدخل لحل المشكلة واتصل بك لحل الأزمة ولكن رئيس الشركة التابعة للوزارة أكد على ضرورة رد الشيء لا صله قائلا : وأنا بقى أبقى عبيط لو تم إغلاق الشارع مرة أخرى .
أرسل تعليقك