توقيت القاهرة المحلي 14:21:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

بعدما انتحر نجل البرلماني المعروف حمدي الفخراني بسببها

طلب إحاطة هو الأول من نوعه يطالب السلطات المصرية بحظر" الحوت الأزرق"

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - طلب إحاطة هو الأول من نوعه يطالب السلطات المصرية بحظر الحوت الأزرق

النائب شريف الورداني
القاهرة-أحمد عبدالله

 انتشرت ضجة واسعة في مصر الآن بعد تزايد سقوط ضحايا لعبة "الحوت الأزرق"، وآخر ضحاياها نجل البرلماني المصري المعروف حمدي الفخراني، والذي مات منتحرًا بعد وصوله مراحل متقدمة باللعبة المتوفرة على متاجر الهواتف المحمولة، وذلك بعد حالات مماثلة في الجزائر والمغرب.

 ويعتبر طلب إحاطة برلماني هو الأول من نوعه اليوم قدِّم حول اللعبة ، وسط مطالبات للسلطات بحظر اللعبة وتحجيم انتشارها، حيث تقدم النائب شريف الورداني أمين سر لجنة حقوق الإنسان، بطلب إحاطة عاجل من خلال مجلس النواب، لتوجيهه للمهندس ياسر القاضي وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، حول انتشار تطبيقات الألعاب الإلكترونية الخطيرة في الآونه الاخيرة.

وقال النائب: انتشرت في الفترة الاخيرة العديد من تطبيقات الألعاب، التي تخترق بيانات المستخدمين لها، ومن ثم تقوم بابتزازهم، وتحريضهم على إيذاء انفسهم وايذاء الآخرين، مشيرًا إلى وقوع العديد من حالات الانتحار والإيذاء البدني بين فئة المراهقين والشباب، وطالب النائب وزير الاتصالات بضرورة وجود رقابة على هذه التطبيقات، وعدم السماح باستخدامها فى مصر، لافتًا إلى أن التكنولوجيا هدفها خدمة الإنسان وليس إيذاءه، كما أنه لابد من تدخل الحكومة لحظر استخدامها في مصر.

وأكد النائب على ضرورة نشر التوعية على مستوى الأسرة والمدرسة، وتحذير الطلاب من مدى خطورة استخدام هذه التطبيقات التي تنهي حياة مستخدميها، مشيرًا إلى أهمية أن يتضمن قانون مكافحة الجريمة الإلكترونية هذه التطبيقات وحظر استخدامها نظرًا لما تسببه من جرائم.

وذكر أستاذ الإعلام في جامعة القاهرة صفوت العالم أن تدخل عاجل مطلوب من عدة جهات لوقف مد التطورات السلبية في التقنيات والألعاب، والتي باتت تستهدف شريحة الشباب، وتختلف عن التحديات السابقة الواردة في المناهج التعليمية والمتعارف عليها بين المجتمع.

وأضاف أن الأيام الحالية تحمل أشكال مختلفة من التواصل، وقبلة الشباب اختلفت عن ذي قبل، وما كان يمثل لهم مصادر جذب في السابق سواء التليفيزيون ومن بعده الفضائيات وأجهزة الدش وتنويعاتها، وصلت الآن إلى أشكال غريبة ومستحدثه من الألعاب الشبكية والتطبيقات الغرائبية، وأن ذلك يتطلب تركيز فائق من الأسرة والجهات الحكومية الرسمية وأيضًا غير الرسمية من أجل توعية الشباب وتوفير البدائل لهم.

ويشار إلى أن اللعبة دفعت نجل نائب مصري سابق للانتحار الاثنين، وهو النائب حمدي الفخراني، وذكرت الدكتورة ياسمين الفخراني، شقيقة الشاب المنتحر على صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، أن لعبة الحوت الأزرق وراء انتحار شقيقها، خاصة أنهم عثروا في غرفة نومه على أوراق تحوي إشارات خاصة باللعبة وصورة حوت وإشارات غير مفهومة.

وقالت نجلة البرلماني المصري السابق، إن شقيقها كان ملتزمًا دينيًا ولا يمكن أن ينتحر بهذه السهولة، خاصة أنه لا توجد مشاكل أو أزمات يمكن أن تدفعه لذلك، مضيفة أن اللعبة تحدته وهزمته وجعلته ينتحر، وأكدت أن تلك اللعبة مليئة بخرافات وخزعبلات، طالبة من متابعيها مراقبة الهواتف المحمولة والحواسيب الإلكترونية الخاصة بأبنائهم حتى لا يقعوا فريسة لتلك اللعبة التي قتلت شقيقها، مؤكدة أن الضعيف هو من ينهزم في هذه اللعبة القاتلة ويمكن أن يصرخ في آخر لحظة دون أن يجد من ينقذه من مصيره المؤلم .

وكشفت أنها عثرت على أوراق بها 50 مستوى من اللعبة تبدأ كما تقول بتعليمات وأوامر تافهة حتى تصل للاستحواذ التام على اللاعب، مرورًا بتعليمات له تطلب مشاهدة أفلام رعب معينة وسماع  أغانٍ معينة، مشيرة إلى أنها وجدت شقيقها مدونًا لتلك التعليمات حرفيًا ثم ألقاها في سلة القمامة في المنزل.

وذكرت أنها عثرت على ورقة بها تعليمات لشقيقها بالسرية التامة، وكان آخر أمر له بمسح اللعبة قبل أن يتلقى الأمر الأخير بالانتحار، محذرة من لعبة أخرى اسمها مريم شبيهة بنفس لعبة الحوت الأزرق.وتداول عدد كبير من مستخدمي مواقع التواصل الإجتماعي عدة علامات حددها الخبراء، تكشف عما إذا كان الطفل أو المراهق مداومًا على لعب "الحوت القاتل"، وهم كالتالي:

1)      إذا كان طفلك ينام لساعات طويلة خلال اليوم ويستيقظ طوال الليل. تقريبًا كل التحديات تبدأ في الساعة 4.20 صباحًا.

2)      إذا كان قد بدأ في إغلاق باب غرفته.

3)      إذا ظهرت علامات خدوش على ذراعيه أو فخذيه.

4)      إذا بدأ فجأة في مشاهدة أفلام الرعب أو أفلام الإثارة بطريقة غريبة. بعيدًا عن الفضول.

5)      إذا كان يضع تحديثات وعبارات وصورًا غريبة على صفحات التواصل الاجتماعي.

6)      إذا بدأ في قضاء الوقت على الشرفة وحده غارقاً في التفكير.

7)      إذا تعاطف مع الأطفال الذين ينتحرون.

8)      إذا بدأ بالانسحاب من الأهل والأصدقاء بحجة أن لا أحد يحبه.

9)      إذا أصيب بنوبات مفاجئة من الغضب.

10)   إذا فقد اهتمامه بالأنشطة التي كان يستمتع بها في وقت سابق.

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طلب إحاطة هو الأول من نوعه يطالب السلطات المصرية بحظر الحوت الأزرق طلب إحاطة هو الأول من نوعه يطالب السلطات المصرية بحظر الحوت الأزرق



GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 17:17 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
  مصر اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 22:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

بشرى تكشف عن أمنيتها للعام الجديد
  مصر اليوم - بشرى تكشف عن أمنيتها للعام الجديد

GMT 07:12 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

فينيسيوس الأفضل في العالم لأول مرة وهذا ترتيب ميسي وصلاح

GMT 15:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 22:56 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

إيهاب جلال يطمئن على فريد شوقي بعد تحسن حالته

GMT 16:26 2019 الأحد ,10 آذار/ مارس

سيدة كل العصور

GMT 06:37 2018 الثلاثاء ,28 آب / أغسطس

تعرف على سعرالمانجو في سوق العبور الثلاثاء

GMT 01:04 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

وداع أندريس إنييستا يخيم على احتفالات برشلونة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon