توقيت القاهرة المحلي 07:20:53 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أكّد أن الاقتصاد القومي لا يستفيد منها ولا يحقق النقلة المرجوة

البرلمان المصري يناقش تحويل "الأبحاث النظرية" إلى مشروعات ملموسة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - البرلمان المصري يناقش تحويل الأبحاث النظرية إلى مشروعات ملموسة

البرلمان المصري
القاهرة - أحمد عبدالله

يناقش البرلمان المصري ونوابه مشروع قانون "حوافز العلوم والتكنولوجيا والابتكار"، وقال النائب جمال شيحة رئيس لجنة التعليم والبحث العملي، إن التشريعات الموجودة في مصر لاتسمح للجامعات ولا مراكز البحوث أن تكون أحد مصادر الدخل القومي، وأن البحوث التي تجرى في الجامعات المصرية حتى اللحظة قبل القانون توضع في رسائل الماجيستير ومصيرها "المكتبات" ولا يستفيد منها الاقتصاد القومي ولا تحقق النقلة المرجوة.

وتابع "البنية التشريعية القائمة لا تحقق الرؤية المستقبلية للبحث العلمي، والذي يفترض أن يكون وسيلة لتحقيق السيادة الوطنية، وأن التشريع الحالي يسهم في وضع مخرجات البحث العلمي موضع التطبيق العملي، بما يساهم في خدمة المجتمع وتنميته، من خلال تمكين هيئات البحوث الاستفادة تأسيس شركات بمفردها أو بالاشتراك مع الغير، ولجنة التعليم ترى أن القانون يمثل ثورة في مجال البحث العلمي، وميلاد جديد للجامعات والمراكز البحثية، ونقلة نوعية للاقتصاد القومي".

وأضاف شيحة "متوقع أن يحدث القانون انتعاشه للاقتصاد من خلال إدارة مخرجات البحث العلمي وتسويقها ليكون لها مردود اقتصادي"، لافتًا إلى أن هناك جامعات في العالم لها شركات تنفذ مشروعاتها البحثية، وأنه قد تكون إحداها يعادل الدخل القومي لكل الدول العربية مجتمعة.

وتقدم قرابة 90 نائبًا للتعليق على القانون وإبداء الملاحظات فيه، وهو ما أكد رئيس البرلمان علي عبدالعال استحالة حدوثه، مطالبا ممثلي الهيئات البرلمانية بالحدوث نيابة عن الباقيين، وقد أبدى رئيس هيئة المصريين الأحرار النائب علاء عابد استحسان شديد بالقانون واصفا أياه: بـ"ثورة" ممكن تنقل مصر إلى الأمام.

فيما أبدى وكيل لجنة الصحة أيمن أبو العلا اعتراض على المسمى، وقال إن روح القانون وفلسفته بعيده تماما عن المسمى، لايوجد أي تناسب بين الإسم وبين فلسفته، فالقانون ينشئ أودية جديدة لشركات البحث العلمي، وليس تقديم حوافز فقط للبحث العلمي، بعده ومن المرات القليلة تتفق المعارضة البرلمانية على قانون يتم مناقشته، وهو ما أكد عليه النائب هيثم الحريري الذي قال أنه وكما يعترض ائتلاف "25-30" البرلماني على عديد التشريعات، فإن القانون ينضم إلى قانون ذوي الاحتياجات الخاصة والإفلاس وغيره من القوانين التي نشجعها ونشيد بها

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البرلمان المصري يناقش تحويل الأبحاث النظرية إلى مشروعات ملموسة البرلمان المصري يناقش تحويل الأبحاث النظرية إلى مشروعات ملموسة



GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 17:17 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
  مصر اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 22:45 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية
  مصر اليوم - زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 07:12 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

فينيسيوس الأفضل في العالم لأول مرة وهذا ترتيب ميسي وصلاح

GMT 15:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 22:56 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

إيهاب جلال يطمئن على فريد شوقي بعد تحسن حالته

GMT 16:26 2019 الأحد ,10 آذار/ مارس

سيدة كل العصور

GMT 06:37 2018 الثلاثاء ,28 آب / أغسطس

تعرف على سعرالمانجو في سوق العبور الثلاثاء

GMT 01:04 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

وداع أندريس إنييستا يخيم على احتفالات برشلونة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon