توقيت القاهرة المحلي 15:30:51 آخر تحديث
  مصر اليوم -

فضيحة إذاعة حوار قديم للرئيس عبدالفتاح السيسي تفتح ملف "ماسبيرو"

إجتماعات طارئة في البرلمان ومقترحات عاجلة لاعادة تنظيم الإعلام الرسمي

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - إجتماعات طارئة في البرلمان ومقترحات عاجلة لاعادة تنظيم الإعلام الرسمي

البرلمان المصري
القاهرة – أحمد عبدالله

 أبدى نواب البرلمان المصري حالة من الإستياء الشديد بسبب ما آل إليه حال إتحاد الإذاعة والتلفزيون عموما، والحادثة التي وقعت مؤخرا بإذاعة خطاب قديم للرئيس عبدالفتاح السيسي خصوصا، حيث أكدوا على ضرورة إتخاذ قرار يكون للبرلمان يد فيه، مقترحين مجموعة من الحلول للنهوض بأحد أعرق المؤسسات الإعلامية في البلاد.

وقال عضو لجنة الإعلام النائب يوسف القعيد إنه قبل الحديث عن الأزمة الأخيرة وماسبقها من أمور، يجب ألا "نذبح ماسبيرو"، مشيرًا إلى خطورة بعض الأصوات التي تتحدث لنسف هذا المبني وإلغاء دوره والإستغناء عنه، قائلا: نعترف أن ماسبيرو فيه أخطاء، ولكن ذلك لا يعني هدمه فذلك لايخدم إلا "الإخوان" ومن على شاكلتهم من أعداء الوطن.

وأكد أن ماجرى في ماسبيرو يجب أن يدفعنا بقوة باتجاه إنجاز التشريعات المتعلقة بالإعلام والكيانات الإعلامية، والذي لم تصل بعد الى البرلمان أو لجانه – بحسب القعيد- الذي أبدى إنزعاجه الشديد من غياب مثل هذه الحزم التشريعية التي نص الدستور على ضرورة إقرارها خلال دور الإنعقاد الأول لضبط الأداء الإعلامي.

وأعرب القعيد عن أمانيه في أن تعود وزارة الإعلام مجددًا بعدما تم إلغاؤها، قائلا : إتخذ رئيس وزار مصر السابق إبراهيم محلب قرارًا خاطئًا بإلغاء الوزارة، ورغم أنني أقدره على المستوي الشخصي بشكل كبير إلا أنني أعارضه في هذه الخطوة، فالإعلام الرسمي في مصر بلا وزارة كـ"الأيتام في سوق اللئام"، وأحد الحلول لتلافي كل هذه الأخطاء وعودة ماسبيرو مره أخرى أن تعود "وزارة الإعلام" مره أخرى.

النائب مرتضي العربي عضو لجنة الإعلام أكد أنه كان من أول المطالبين بالنظر في أحوال ماسبيرو في الشهور الماضية، مشيرا إلى أنه طالب بفتح كشف حساب شامل للعاملين، وأن يتم تقديم ما أنجزه هذا الجيش الكبير من العاملين والفنيين والمذيعين، وأن تتم مكافأة المتميز ومعاقبة وتنحية المقصرين.

وقال العربي إن ما يحصل عليه هذا المرفق من أموال ضخمة يكفي لإحداث طفرة في عشرات المشاريع التي تعد "قومية" في مختلف محافظات مصر، مشيرا إلى أن العاملين في ماسبيرو كل مايهمهم هو الحديث عن البدلات والزيادات وأموال الإيجارات، دون ان يكون هناك مقابل أو خدمة إعلامية جيدة أو منتج يعول عليه.

وأضاف أن "إعادة الهيكلة" لماسبيرو بالكامل سيساعد إلى حد كبير في عودة ماسبيرو لإداء دور مؤثر مرة أخرى، لافتا إلي أن لا أحد ينكر وجود أزمة في الإعلام الرسمي المصري رغم توافر الكفاءات لديه، قائلا بأن مجلس النواب سيكون له يد وكلمة في ما حدث مؤخرا، وأن إجتماعا طارئا وشيكا سيحضره قيادات ماسبيرو وممثلون عنه لكي يفسروا ما جرى مؤخرا، ورؤيتهم للنهوض بهذا الكيان.

أما النائب مصطفي بكري فقد أكد على عقد إجتماع طارئ للجنة الإعلام في البرلمان بعد غد الأحد، مشيرا إلى أن الإجتماع سيشمل التباحث حول فضيحة إذاعة حوار قديم للرئيس عبدالفتاح السيسي، والبحث عن إجابة مفهومة لتكرار الأخطاء في ماسبيرو، وسيتم فتح كافة الإستجوابات المتعلقة بماسبيرو وأدائه والتي قدمها النواب طوال الفترة الماضية.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إجتماعات طارئة في البرلمان ومقترحات عاجلة لاعادة تنظيم الإعلام الرسمي إجتماعات طارئة في البرلمان ومقترحات عاجلة لاعادة تنظيم الإعلام الرسمي



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
  مصر اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 08:38 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 07:41 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه
  مصر اليوم - ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه

GMT 08:32 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
  مصر اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 08:08 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

أحمد الشرع تُؤكد أن سوريا لن تكون منصة قلق لأي دولة عربية

GMT 03:29 2020 السبت ,14 آذار/ مارس

بورصة تونس تغلق التعاملات على انخفاض

GMT 14:03 2020 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أول تعليق من محمد منير بعد وفاة مدير أعماله وزوج شقيقته

GMT 06:49 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

عزل ترامب
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon