توقيت القاهرة المحلي 21:26:03 آخر تحديث
  مصر اليوم -

ضياء رشوان يطالب النواب المعنيين بالرد على الضغوط الأميركية

خارجية البرلمان المصري تصف مذكرة الكونغرس بشأن الأقباط بـ"تدخل مرفوض"

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - خارجية البرلمان المصري تصف مذكرة الكونغرس بشأن الأقباط بـتدخل مرفوض

مجلس النواب المصري
القاهرة-أحمد عبدالله

عقدت لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب المصري، في حضور أعضاء من لجنة الدفاع والأمن القومي، اجتماعًا واسعًا، الأربعاء، بشأن مذكرة منظورة في الكونغرس الأميركي حول انتهاكات للأقباط بالداخل المصري، ووصف رئيس لجنة العلاقات الخارجية، النائب طارق رضوان، المذكرة بأنها "افتراءات وأكاذيب"، قائلًا إنها جاءت بخلاف الحقيقة، وتعد مرفوضة من الشعب، وأن حل مشاكل الأقباط في مصر لا تنتظر تدخلات أجنبية، بل هو شأن داخلي.

وأكد رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، الدكتور ضياء رشوان، أن أعضاء مجلس النواب الممثلين للأقباط داخل البرلمان، هم المنوط بهم التعبير عن الأقباط ومشاكلهم، وبخلاف ذلك يكون ادعاء، لأنهم الفئة الوحيدة التي تم تفويضها من الشعب والأقباط لذلك، وتساءل عمن يمثل الأقباط في الخارج، هل أقباط المهجر أم الكنيسة أم الأقباط النواب؟ متابعًا بأن تلك مسألة مهمة ولا بد من توضيحها سياسيًا وقانونيًا، وأن على النظام الأميركي أن يفرق بين من يمثل الأقباط وبين ادعاء التمثيل.

وأشار رضوان، إلى أن العلاقات بين الدول تقوم على أساس السيادة، وبالتالى فإن التدخل في شئون الدول بغير ما ينظمه القانون الدولى يعد تدخلًا مرفوضًا، واصفًا التقدم بالمذكرة بالتدخل المرفوض، وأوضح، أن الهدف الرئيسى للمذكرة هو التأثير والضغط على مصر فيما يتعلق بالمعونة الأميركية الاقتصادية والعسكرية لمصر، متابعًا: "لا بد أن يكون ذلك محل حوار بين مصر والإدارة الأميركية"، وطرح سؤال على واشنطن، هل تعبر العلاقة بين الطرفين عبارة عن علاقات إستراتيجية أم مجرد علاقة عادية تتأثر لضغوط، حتى يكون من حق مصر اتخاذ إجراءات لعدم الضغط عليها.

ولفت رشوان، إلى أن الدستور المصري، تضمن نصوصًا مهمة للشعب، ومن الضروري إعادة النظر في المستحقات الدستورية وأبرزها قانون مكافحة التمييز الذي يعد استحقاقًا دستوريًا، وذلك بتشكيل المفوضية مكافحة التمييز، بالإضافة إلى الإسراع في إقرار قانون الأحوال الشخصية الخاص بالأقباط، والذي تأخر كثيرًا، مطالبًا الكنائس بسرعة التقدم به.

وبشأن ما يتردد من مزاعم حول التهجير القسرى، أوضح رضوان، أن الدستور المصري يحظر التهجير القسري، ويعاقب عليه القانون، ومخالفته جريمة لا تسقط بالتقادم، واختتم حديثه، بالتأكيد على نص المادة ١٤ بالدستور والتي تلزم بالمساواة بين الجميع في كل شيء وتوزيع الوظائف دون وساطة.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خارجية البرلمان المصري تصف مذكرة الكونغرس بشأن الأقباط بـتدخل مرفوض خارجية البرلمان المصري تصف مذكرة الكونغرس بشأن الأقباط بـتدخل مرفوض



GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 17:17 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
  مصر اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 00:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

«صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا
  مصر اليوم - «صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا

GMT 10:46 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

مواقيت الصلاة في مصر اليوم الأربعاء 18 ديسمبر / كانون الأول 2024

GMT 09:03 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 10:20 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات لا تُنسى لنادين نجيم في عام 2024

GMT 19:37 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مروة صبري توجّه رسالة لشيرين عبد الوهاب بعد ابتزاز ابنتها

GMT 23:53 2013 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

إكسسوارات تضفي أناقة وتميُّزًا على مظهرك

GMT 11:54 2024 الإثنين ,06 أيار / مايو

أحذية لا غنى عنها في موسم هذا الصيف

GMT 04:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

السجن 50 عاما لامرأة أجبرت 3 أطفال على العيش مع جثة في أميركا
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon