c احتفاء نيابي مصري بإتمام المصالحة الفلسطينية الفلسطينية في القاهرة - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 18:32:28 آخر تحديث
  مصر اليوم -

البرلمانيون يعدّدون مكاسبها على الأوضاع السائدة في المنطقة

احتفاء نيابي مصري بإتمام المصالحة الفلسطينية الفلسطينية في القاهرة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - احتفاء نيابي مصري بإتمام المصالحة الفلسطينية الفلسطينية في القاهرة

اللواء سعد الجمال
القاهرة – أحمد عبدالله -محمد التوني:

 حالة إحتفاء برلماني واسعة بتوقيع حركتا "حماس" وفتح اتفاق مصالحة في العاصمة المصرية القاهرة، وركز نواب البرلمان في حديثهم لـ"مصر اليوم" على توقعاتهم لمستقبل المصالحة، مشيدين بعدة مكاسب قالوا أنها تحققت بعد غياب طويل، على إثر إنهاء الانقسام الفلسطيني.

وقال رئيس لجنة الشؤون العربية في مجلس النواب المصري اللواء سعد الجمال، أنّه بعد التطورات الجديدة يجب الإشارة إلى أن الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي لم يفوت فرصة واحدة طوال الفترة الماضية لدفع المصالحة وإنجاحها، متوقعا أن يتم التغلب على الانسداد في شرايين القضية الفلسطينية، وأن يتم تخليق مسارات جديدة دولية وإقليمية تنعكس إيجابا على الداخل الفلسطيني.

وبيّن الجمال أن اللجنة ستواصل من ناحيتها إنجاح مساعي الدولة المصرية في هذا الصدد، وأنها ستعقد اجتماعات وشيكة حول المصالحة وتطوراتها واتخاذ خطوات كتحديد مقابلات أو إصدار توصيات دائمة لتخطي أي عقبات أو مصاعب هذه المرة، وبسؤاله عن توقعه لمستقبل المصالحة، أبدى تفاؤلًا شديدًا، وقال أن تلك المرة ليست كسابقيها أبدا، وأن ذلك يرجع لعدة أمور أولها التصميم المصري على إنجاحها، ثانيا الجدية الملموسة عند الطرف الفلسطيني، بالإضافة للمتغيرات الإقليمية والدولية التي كان لها أثر في إجهاض أي تدخلات ضارة بالاتفاقات الأخيرة، مطالبا الداخل الفلسطيني بضرورة تدشين فلسفة وانتهاجها يكون قوامها "نبذ الانقسام".

وقال الوكيل الأول للبرلمان السيد الشريف، إن إتمام المصالحة الفلسطينية يشير إلى حنكة كبيرة من الجانب المصري في السيطرة على التفاوض، وأنه إلى جانب المكاسب المعروفة من المصالحة، فإن استعادة مصر لدورها المفقود سيكون له بالغ الأثر على عموم المنطقة، مشددًا على أن مصر تريد حلول عادلة وشاملة للقضية الفلسطينية من أجل إحلال حقيقي للسلام، وأن حقوق الشعب الفلسطيني محفوظة ولا جدال في ذلك، متوقعا أن تثمر المصالحة هذه المرة، وأن تكون هناك إنجازات فعلية على أرض الواقع.

وأفاد رئيس الهيئة البرلمانية لحزب السلام الديمقراطي سعيد حساسين، بأن هناك "رسالة للعالم" في نجاح مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي ودوره المحوري في إتمام المصالحة الفلسطينية وإنهاء الانقسام الفلسطيني وإعادة إحياء القضية الفلسطينية، وأن الرسالة تقول للعالم أجمع أن مصر كانت ولا تزال وسوف تظل الداعم الرئيسي للقضية الفلسطينية، موضحًا أنّ "مصر لن يهدأ لها بال حتى يحصل الشعب الفلسطيني على جميع حقوقه المشروعة وفي مقدمتها إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لكامل التراب الفلسطيني وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية وعودة اللاجئين الفلسطينيين إلى وطنهم الأم"، وأشار إلى أن نجاح المصالحة هو فخر كبير للشعب المصري والعربي، خصوصا وأن مصر بدأ تستعيد دورها الريادي والمحوري تجاه جميع القضايا الإقليمية والدولية بصفة عامة وتجاه القضية الفلسطينية بصفة خاصة.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

احتفاء نيابي مصري بإتمام المصالحة الفلسطينية الفلسطينية في القاهرة احتفاء نيابي مصري بإتمام المصالحة الفلسطينية الفلسطينية في القاهرة



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 00:04 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
  مصر اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 15:30 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025
  مصر اليوم - ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 11:43 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تامر حسني يدعو لتبني طفل عبقري

GMT 14:33 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة رانيا العبدالله تستمتع بوقتها مع حفيدتها

GMT 07:55 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو يتقاضى 634 ألف دولار يومياً مع النصر السعودي

GMT 09:37 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار السيارات الكهربائية في طريقها لتراجع كبير

GMT 01:56 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

التعليم.. والسيارة ربع النقل!

GMT 05:08 2024 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

مرشح رئاسي معتدل ينتقد سياسة الحجاب في إيران

GMT 05:33 2021 الأحد ,26 كانون الأول / ديسمبر

جالطة سراي يخطر الزمالك بتفعيل بند شراء مصطفى محمد

GMT 03:52 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

هل تدريس الرياضيات يحسّن من مستوى الطلبة؟

GMT 23:31 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

توقيف سيدة تُدير شبكة دعارة داخل شقة سكنية في السويس

GMT 18:19 2021 السبت ,10 إبريل / نيسان

«المركزي» يعلن مواعيد عمل البنوك في رمضان 2021

GMT 12:03 2021 الأربعاء ,10 شباط / فبراير

قمة نارية بين برشلونة وإشبيلية في نصف نهائي الكأس
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon