توقيت القاهرة المحلي 21:14:46 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أكد أمام الامم المتحده أن مصر تكافح التطرف نيابة عن العالم

رئيس لجنة حقوق الانسان علاء عابد يطالب بانشاء تكتل دوليٍّ لمكافحة التطرف

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - رئيس لجنة حقوق الانسان علاء عابد يطالب بانشاء تكتل دوليٍّ لمكافحة التطرف

علاء عابد
القاهرة – أحمد عبدالله

دعا رئيس لجنة حقوق الانسان فى مجلس النواب علاء عابد الى  انشاء تكتل دولي لمكافحة الإرهاب والإرهابيين في كل مكان على مستوى العالم كله، محذرًا  من  مخاطر ظاهرة الارهاب التي لم تَعدْ اي دولة بمأمن من شرورها، وهي تمثل خطورة كبرى على الامن والسلم الدوليين.

وقال أمام اجتماعات الامم المتحده في مقرها في جنيف في حضور ماريو رئيس فرع مكافحة الجريمة والإرهاب في فيينا والسفير المصرى عمر عامر، انه بكل الثقة والامانة وبكل امانة وتجرد اقول وانا فى قمة السعادة إن مصر وحدها تكافح الارهاب نيابة عن العالم والتجربة المصرية رائدة وناجحة، ويجب ان تكون منهاج عمل لأي دولة تريد ان تنتصر على الارهاب.

واشار عابد الى ان  الشعب المصري انتفض في ثورة 30 يونيو، مستشعرًا الخطر والمؤامرة الكبرى التي كانت تحاك ضد مصر وشعبها، حيث قامت "جماعة الاخوان" المحظورة بزرع الالاف من الارهابيين والتنظيمات الارهابية والتكفيرية على أرض سيناء وأعطى الشعب المصري تفويضًا للدولة لمحاربة الارهاب، وخرج الملايين من الشعب المصري الى الشوارع والميادين لمنح هذا التفويض، وهذا هو سر نجاح القوات المسلحة المصرية الباسلة وجهاز الشرطة في التصدي للارهابيين، وقريبًا ومن هنا من فيينا أقول للعالم كله ان مصر سوف تحتفل بتطهير جميع أراضيها من دنس الارهاب والارهابيين.

واشار رئيس اللجنه البرلمانيه الى ما أصدره البرلمان من تشريعات مهمة لتحقيق العدالة والمساواة بين ابناء الشعب المصري، كما أصدر باجماع أعضائه في جلسة تاريخية تابعها الرأي العام المصري والعالمي قانون ترميم وبناء الكنائس، وهو قانون انتظره المصريون اكثر من مائة وخمسين عامًا. كما اصدر البرلمان المصري قوانين للاصلاحات الاقتصادية وجذب الاستثمارات والعمل على مشاركة الشباب والمرأة فى جميع المجالات والمواقع التنفيذية والتشريعية ولأول مرة فى تاريخ مصر تتولى سيدة مصرية منصب المحافظ بخلاف عدد من الوزيرات اللواتي تشاركن في الوزارة الحالية، وذلك  لتحقيق العدالة الحقيقية بين ابناء الشعب المصري والتغلب على الجريمة والارهاب.

وأكد ان مصر كانت في مقدمة الدول التى ركزت على  الخطاب الوسطى المعتدل الذي يصدر من المؤسسات الدينية لمحاربة الأفكار الارهابية والتكفيرية التي تحضُّ على العنف والكراهية وعلى الجميع ان يعلم ان مايفعله الارهابيون لاعلاقة له من قريب او بعيد بالإسلام او اي دين اخر لان كل الأديان السماوية تحث على السلام والتعايش السلمي بين جميع الشعوب والارهاب لادين له ولاوطن له ولايفرق في حصد ارواح الابرياء، لأننا جميعا نعرف ان الارهابيين لالغة لهم سوى لغة القتل وسفك دماء الابرياء.
وطالب عابد دول العالم الالتزام وتنفيذ قرارات مؤتمر اسوان لمكافحة الارهاب الذي عقد بشراكة مجلس النواب المصرى مع فرع مكافحة الارهاب وانعقد بمشاركة دولية رفيعة المستوى، مشيرًا الى توصيات المؤتمر وه:

اولًا :  ضرورة قيام الدول بتطوير خطط عمل وطنية لمكافحة الارهاب لمنع التطرف المؤدي إلى الارهاب، ومن ثم ينبغي علينا جميعاً أن نتكاتف في القضاء على العوامل الخارجية والداخلية المؤدية إلى ذلك.
ثانيا :  يجب أن تكون سيادة القانون هي المبدأ الحاكم لكافة الأطر والخطوات والمسارات الوطنية والإقليمية والدولية في مجال مكافحة الارهاب، بتعزيز سيادة القانون احترام مبدأ المساواة أمام القانون والمساواة في التمتع بحماية القانون في جميع العلاقات بين الحكومة والمواطن .
ثالثا :  قيام البرلمانات بتطوير الأساس التشريعي الوطنى لخطط العمل الوطنية بما يتسق مع التزاماتهم الوطنية والدولية، واستعراض جميعات التشريعات والسياسات العامة والاستراتيجيات والممارسات الوطنية الرامية لمكافحة الارهاب، للتأكد من أنها تستند إلى أساس متين في احترام حقوق الإنسان وسيادة القانون .

واكد عابد ان التعامل الفعال مع خطر الإرهاب والتطرف يتطلب معالجة كافة جذوره وتجفيف كافة منابعه وانا وأنتم والعالم كله شهد وسمع بما يسمى بالشرق الاوسط الجديد والربيع العربى ولم نجد لاشرق اوسط جديد ولاربيع عربى ولكن وجدنا دولا يتم تفتيتها على أسس دينية ومذهبية وعرقية سعيًا لطمس هويتها الجماعية والحيلولة دون أن يكون لها كيان وأحد قوى ومتماسك والعالم كله يتفرج على الكوارث الانسانية وتشريد الملايين من المواطنين والحروب بين طوائف وشعب الدولة الواحدة وبصراحة  اتساءل هل يأايها العالم بجميع دولك ومنظماتك هل انت راض عما يحدث من اعمال ارهابية واجرامية وعمليات قتل وابادة للشعب الفلسطينى الاعزل وهل انت أيها العالم راض عما يحدث فى سوريا والعراق وليبيا واليمن وهل ياايها العالم ستظل صامتا امام جرائم الارهابيين خاصة من تنظيم جماعة الاخوان الارهابية وتنظيمها الدولى وايضا تنظيم داعش الارهابى

واعرب عن امنياته باسم الانسانية وباسم حقوق الانسان  ان يصحو المجتمع الدولى ومن خلال الأمم المتحدة وجميع المنظمات الدولية والإقليمية  ليتصدى للإرهاب بجميع صوره وأشكاله وأن يفضح الدول التى تؤويه وأن يتولى محاسبتها سياسيًا أمام مجلس الأمن وجنائيا أمام المحكمة الجنائية الدولية لأنهم هم الرعاة الحقيقين للارهاب  وهنا اجد لزاما على ان احذر العالم كله من خطورة الصمت على الارهاب لان ذلك  يهدد البشرية جمعاء كما اجد لزاما على ان اناشد العالم كله ان يفيق ويصحو وياخذ من التجربة المصرية الدرس والعبرة فى مكافحة الارهاب

واكد ان الاسلام برئ من التنظيمات الارهابية لان الاسلام حثنا على التسامح وقبول الاخر ويقول الرسول الكريم " لايؤمن احدكم حتى يحب لاخيه مايحبه لنفسه " صدق رسول الله ويقول أيضا افشوا السلام بينكم.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رئيس لجنة حقوق الانسان علاء عابد يطالب بانشاء تكتل دوليٍّ لمكافحة التطرف رئيس لجنة حقوق الانسان علاء عابد يطالب بانشاء تكتل دوليٍّ لمكافحة التطرف



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 15:49 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

شيرين عبد الوهاب تعود لإحياء الحفلات في مصر بعد غياب
  مصر اليوم - شيرين عبد الوهاب تعود لإحياء الحفلات في مصر بعد غياب

GMT 22:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

بشرى تكشف عن أمنيتها للعام الجديد

GMT 21:45 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

فجر السعيد تفتح النار على نهى نبيل بعد لقائها مع نوال

GMT 20:43 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

الأمير هاري يتحدث عن وراثة أبنائه جين الشعر الأحمر

GMT 20:11 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

تكريم توم كروز بأعلى وسام مدني من البحرية الأميركية

GMT 10:34 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية الأكثر زيارة خلال عام 2024

GMT 10:52 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

بيلا حديد في إطلالات عصرية وجذّابة بالدينم

GMT 08:46 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مبابي يكشف سبب منعه من الاستمرار مع سان جيرمان

GMT 15:45 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 12:13 2019 الإثنين ,16 أيلول / سبتمبر

معوقات تمويل الصناعات الصغيرة والمتوسطة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon