توقيت القاهرة المحلي 07:53:45 آخر تحديث
  مصر اليوم -

البرلمان يطلب الاستعانة بفتحي سرور ومفيد شهاب

"رموز مبارك" ضيوف دائمين على مائدة "لجان النواب"

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - رموز مبارك ضيوف دائمين على مائدة لجان النواب

مجلس النواب
القاهرة – أحمد عبدالله

دأبت عدد من لجان مجلس النواب مؤخرًا على الاستعانة بأسماء وكوادر بارزة في نظام الرئيس الأسبق حسني مبارك، من كبار القانونيين والمتخصصين في المجالات المختلفة، الأمر الذي أثار حالة من الاختلاف في الآراء بين نواب يروون أن البرلمان له الحق في الاستعانة بأية كفاءات، وآخرين يروون في ذلك إغضاب للشارع.

قررت لجنة الشؤون الدستورية والتشريعية في مجلس النواب، الثلاثاء، الاستعانة بكتيبات الإجراءات الجنائية المعدّه من رئيس مجلس الشعب الأسبق الدكتور فتحي سرور، وذكر أمين سر اللجنة النائب إيهاب الخولي: "إن هناك كتيبات مهمة للدكتور "فتحي سرور" في شأن الإجراءات الجنائية يجب الاستعانة بهم خلال اعداد التعديلات على قانون الإجراءات الجنائية. وأشار إلى أن اللجنة ستعقد جلسات عدة استماع مع القانونيين والخبراء لاعداد مشروع متكامل حول قانون الإجراءات الجنائية،

ولجنة الدفاع والأمن القومي سبق واستعانت في أحد إجتماعاتها المهمة بكل من  وزير الدولة للشؤون القانونية والمجالس النيابية الأسبق الدكتور مفيد شهاب، ووزير الري والموارد المائية الأسبق الدكتور محمود أبوزيد، للاستفادة من خبراتهما في مجال القانون الدولي، والأمن المائي، وصعدت أبوزيد وشهاب إلى "مستشارين" للجنة البرلمانية وليس مجرد خبراء يتواجدون عند الحاجة.

ويستضيف مجلس النواب أحد أبرز وزارء التنمية المحلية في عهد مبارك، ورئيس الهيئة الاقتصادية في منطقه قناة السويس الحالي أحمد درويش، على اللجنة الاقتصادية في مجلس النواب التي يرأسها الوزير السابق بعهد مبارك علي المصيلحي، ودومًا مايقدم المصيلحي، درويش، علي أنه الأكثر دراية والأنشط والأكفأ حاليًا.

وبسؤال وكيل لجنة الدفاع والأمن القومي يحيى كدواني عن تلك الاستعانات برموز سبق لها العمل في الدولة، قال: "وما العيب في الاستفادة من خبراتهم العريضة في مجال عمل اللجنة، الأسماء التي يلجأ إليها البرلمان من القامات القانونية ذوي الدراية بأدق تفاصيل مجالاتهم المتخصصة، وسبق لهم تصدر العمل العام".

وطالب كدواني بتقييم الأمور وفقًا لما يتم من نتائج، لا أن يتم الانتقاد والتجريح في البرلمان بشكل عشوائي لايمت للحقائق بصلة، مشددا علي أن هؤلاء الخبراء ينجزون للبرلمان أمور غاية في الأهمية ويلعبون أدوار متقنة، ويبدوون بآراء مخلصة، وعلينا أنتظار نتيجة اسهاماتهم لا أن نهاجم بلا داعي.

واستهجن نائب عن إحدى محافظات الصعيد الأمر، قائلاً "أن البلاد تفيض بالكفاءات والمتخصصين، وأن تلك الأسماء وإن أجزمنا بإخلاصها ووطنيتها إلا أنهم قد أدوا عملهم في الفترات السابقة ومطلوب منهم ترك المجال والمساحة لآخرون واثق أنهم ليسوا أقل كفاءة"، وأشار النائب إلى أن أهالي دائرته لاطالما يتساءلون عن الأسباب وراء اللجوء لوجوه تعدّ الأشهر في عهد الرئيس السابق مبارك، الذي قامت ضده ثورة شعبية غاضبة، وأنه لايملك الإجابة أو الرد حينها.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رموز مبارك ضيوف دائمين على مائدة لجان النواب رموز مبارك ضيوف دائمين على مائدة لجان النواب



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 19:21 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

برشلونة يحتفل بذكرى تتويج ميسي بالكرة الذهبية عام 2010

GMT 11:32 2020 الجمعة ,25 كانون الأول / ديسمبر

دبي تهدي كريستيانو رونالدو رقم سيارة مميز

GMT 04:41 2020 الخميس ,24 كانون الأول / ديسمبر

وزارة الصحة الروسية تسمح بتغيير نظام اختبار لقاح "Sputnik V"

GMT 21:52 2020 الإثنين ,14 كانون الأول / ديسمبر

أول تعليق من نيمار بعد قرعة دوري أبطال أوروبا

GMT 06:29 2020 السبت ,17 تشرين الأول / أكتوبر

حمادة هلال يهنئ مصطفي قمر علي افتتاح مطعمه الجديد

GMT 07:23 2020 الجمعة ,16 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار الجبس في مصر اليوم الجمعة 16 تشرين أول /أكتوبر 2020
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon