توقيت القاهرة المحلي 14:21:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

جدل في البرلمان المصري بشأن تغليظ عقوبة تصوير الجرائم في الشوارع عقب حادثة الإسماعيلية

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - جدل في البرلمان المصري بشأن تغليظ عقوبة تصوير الجرائم في الشوارع عقب حادثة الإسماعيلية

مجلس النواب المصري
القاهره - مصراليوم

تقدمت عضو لجنة الثقافة والإعلام في مجلس النواب ، النائبة داليا السعدني، بطلب إحاطة إلى المستشار الدكتور حنفي جبالي، وجهته إلى رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي ووزير الاتصالات الدكتور عمرو طلعت، طالبت فيه بتغليظ عقوبة من يقوم بتصوير "الجرائم البشعة" في الشوارع والأماكن العامة ومن ثم ينشرها على منصات التواصل الاجتماعي.وقالت السعدني، إن طلب الإحاطة يستهدف مواجهة المشكلة التي تتعلق بهؤلاء من هم حول الحادثة أثناء وقوعها من الذين يقومون بالتصوير ثم النشر.وأوضحت، أنها لا تسعى لتقييد الحق في التصوير ولكن في النشر، وقال: "لا أتعرض لحق الناس في التصوير، عليهم فقط إعطاء الفيديو للجهات الأمنية لتعقب الأمر".وأكدت أن نشر المقاطع تلك به تشجيع للناس على عدم النخوة، لأنهم يقفون متفرجين، وتلك المقاطع تنتشر لتصبح أصعب مما يحدث في أفلام السينما، مضيفة: "لدي مشكلة في نشر تلك النوعية من الجرائم، واعتياد العين في مصر على هذه المشاهد أمر مرفوض تمامًا".

وأشارت إلى أن فيديو واقعة الإسماعيلية، منصات تويتر وفيسبوك حذفته، فما بالنا بما شاهده المصريون من واقعة تخالف كل القوانين الآدمية في الشارع المصري، قائلة: "هذا عنف زائد داخل كل بيت".ولفتت إلى أنها تطالب بتغليظ العقوبة في قانون العقوبات، إذ أن هناك نص صريح في القانون يجرم نشر فيديوهات تحرض على العنف.واختتمت حديثها بالقول: "الجهات الأمنية تستطيع تتتبع أي شخص قام بالنشر، وتلك الفيديوهات أدت إلى استياء نفسي؛ لذا لابد من رادع أقوى بالنسبة لمن ينشر، وعمل حساب لما يشاهده الشباب"، مطالبة أيضًا بتعقب أي موظف في فندق أو مكان عام يقوم بنشر فيديو مصور من كاميرات المراقبة لواقعة مثل انتحار شخص وليس تسليم الفيديو للجهات الأمنية.وذكرت السعدني، في نص طلب الإحاطة، أن الطلب يتعلق بما تم تداوله بشأن واقعة ذبح شاب والتجول برأسه في الشوارع والمعروفة إعلاميًا بـ"حادث قتل الإسماعيلية".

وأضافت أن مثل هذه الأمور قد تشجع البعض على ارتكاب مثل هذه الجرائم المؤسفة، لافتة إلى أن هناك من يسعون لتحقيق الشهرة والبحث عن التريند من خلال تصوير هذه المقاطع ونشروها من قِبل الهاويين ورواد مواقع التواصل الاجتماعي بدلاً من التدخل لمنع حدوث مثل هذا الحادث البشع.وطالبت عضو مجلس النواب، بضرورة مراجعة وتعديل المادة الخاصة بجرائم النشر ضمن قانون العقوبات، مشيرة إلى أن المادة 102 والمواد من 171 حتى المادة 191، والتي نصت على: أنه إذا قمت بنشر ما يعد مخالفًا للقانون مثل (السب والقذف، التحريض على العنف، انتهاك حرمة الحياة الخاصة، أو غيرها مما يدخل في نطاق جرائم النشر)، فأنت تضع نفسك تحت طائلة القانون، وإذا ما قام صاحب الشأن أو المصلحة بالإبلاغ عما يراه جريمة نشر، فيحق للنيابة العامة حينما تتيقن عبر الأجهزة القضائية المعاونة لها من مسئوليتك عن هذا المنشور محل الخلاف، وترى بها ما يخالف القانون أن تحيل الواقعة للقضاء ليحكم بما قرره القانون عقابا لهذه الجريمة.

فيما قال عضو مجلس النواب ضياء الدين داوود، لـ"الشروق"، إن ما ينص عليه قانون العقوبات بشأن تلك الجرائم هي عقوبات كافية، والقانون أيضًا يجرم تصوير وإذاعة تلك الجرائم.وأضاف أن التقنيات الحديثة والطفرة في استخدام وسائل التواصل الاجتماعي جعلت أي شخص في أي مكان يقوم بتصوير أي شيء، وأكد أن القوانين كافية لمجابهة تلك الجرائم بما فيها النشر وإساءة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي بشكل غير منضبط ويثير الفزع.وعن تحريك الدعوى الجنائية أو التقدم ببلاغ بشأن من ينشر مثلًا، قال إن التقدم بالبلاغ يكون ممن لهم صفة من أهل المجني عليه مثلًا، لأن بعضهم قد يرى أن تصوير جريمة ما ونشرها يساهم في عدم ضياع حق ذويهم، أما أن يتقدم أي شخص ببلاغ بسبب نشر فيديو فنحن سنكون هكذا أمام دعوى حسبه.

    قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

البرلمان يكلّف "الإعلاميين" بمخاطبة مجلس الدولة بشأن قانونية "العمومية"

رئيس لجنة الثقافة والإعلام بالبرلمان يطالب بوضع "الديباجة" قبل الدستور

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جدل في البرلمان المصري بشأن تغليظ عقوبة تصوير الجرائم في الشوارع عقب حادثة الإسماعيلية جدل في البرلمان المصري بشأن تغليظ عقوبة تصوير الجرائم في الشوارع عقب حادثة الإسماعيلية



GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 17:17 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
  مصر اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 22:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

بشرى تكشف عن أمنيتها للعام الجديد
  مصر اليوم - بشرى تكشف عن أمنيتها للعام الجديد

GMT 10:34 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية الأكثر زيارة خلال عام 2024

GMT 10:38 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أنيقة وراقية لكيت ميدلتون باللون الأحمر

GMT 10:52 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

بيلا حديد في إطلالات عصرية وجذّابة بالدينم

GMT 09:38 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 21:45 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

فجر السعيد تفتح النار على نهى نبيل بعد لقائها مع نوال

GMT 08:46 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مبابي يكشف سبب منعه من الاستمرار مع سان جيرمان

GMT 20:43 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

الأمير هاري يتحدث عن وراثة أبنائه جين الشعر الأحمر

GMT 20:11 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

تكريم توم كروز بأعلى وسام مدني من البحرية الأميركية

GMT 09:56 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 12:18 2016 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

الروح والحب والإخلاص " ربنا يسعدكم "

GMT 23:59 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

اتفاق مبدئي على إعادة تشكيل السلطة التنفيذية في ليبيا

GMT 18:11 2024 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

3 تحديات تنتظر الزمالك قبل غلق الميركاتو الصيفي

GMT 07:33 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

"سيسيه يؤكد رفضت عروضا من أجل البقاء مع "الاتحاد

GMT 05:59 2024 الأحد ,14 تموز / يوليو

محمد النني يقترب من الدوري السعودي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon